«تيك توك» يحظر استخدام «فلاتر التجميل» للمراهقين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة “الغارديان” أن “تطبيق “تيك توكTikTok“، سيمنع قريبا المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من استعمال “فلاتر التجميل” أو ما يعرف بـ beauty filters”بيوتي فيلترز“.
ونوّهت الصحيفة، “إلى أن القائمين على “تيك توكTikTok”، قرروا اتخاذ هذه الخطوة بسبب مخاوف من تأثير تقنيات “تحسين المظهر” على الصحة العقلية للمراهقين”.
وجاء في منشور للصحيفة:”في الأسابيع القليلة المقبلة، سيتم منع مستخدمي “تيك توكTikTok”، الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من استعمال ما يسمى بفلاتر التجميل في التطبيق لتكبير العيون بشكل مصطنع، أو تكبير الشفاه، أو تنقية البشرة وتغيير لونها”.
وبحسب الصحيفة فقد “تزايدت في الآونة الأخيرة المخاوف بين الناس بشأن تأثير “فلاتر تحسين المظهر” التي توفرها تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي ومن تأثيرها على الصحة العقلية واحترام الذات لدى الأطفال، وبشكل خاص عند الفتيات، ونوهت الصحيفة إلى أن “بعض الشبان والشابات باتوا يعتبرون وجوههم الحقيقية قبيحة بعد أن استخدموا مثل هذه الفلاتر”.
هذا وتعتبر تطبيقات “تيك توكTikTok”، التي تديرها “ByteDanceبايت دانس” الصينية، من أشهر التطبيقات التي تستخدم للتواصل الاجتماعي وعرض مقاطع الفيديو القصيرة، ومنذ العام 2018 اكتسبت هذه التطبيقات شعبية كبيرة في الصين وفي مختلف بلدان العالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تيك توك تطبيق تيك توك حجب تيك توك حماية المراهقين
إقرأ أيضاً:
تحذير.. استخدام هذه المادة على الشعر مهدد للحياة
أصدرت السلطات الصحية الأميركية تحذيرا جديدا مثيرا للقلق يفيد بأن مادة "الفورمالديهايد"، وهي مادة كيميائية موجودة في منتجات فرد الشعر، تشكل "خطرا غير معقول على صحة الإنسان".
وفي مراجعة طال انتظارها لسلامة المادة الكيميائية، التي تستخدم في صناعات متعددة من المنسوجات إلى البناء، حذر المسؤولون من أن المادة التي "توجد في كل مكان تقريبا" تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ولطالما كان الخبراء قلقين بشأن وجود هذه المادة في علاجات فرد الشعر الكيميائية.
تُدرج هذه المواد تحت أسماء الفورمالديهايد أو الفورمالين أو الميثيلين جليكول، وهي تعمل على إرخاء تجعيدات الشعر عن طريق التفاعل مع الكيراتين، وهو البروتين الذي يتكون منه الشعر.
وعند تطبيق الحرارة على الشعر في نهاية العلاج ينبعث غاز الفورمالديهايد في الهواء.
ثم يتم استنشاق غاز عديم اللون، مما يسبب، في أفضل الأحوال، تهيج العين والجهاز التنفسي، وفي أسوأ الأحوال، زيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة على المدى الطويل.
وتزداد هذه المخاطر إذا كانت منطقة مثل الصالون أو الحمام أو غرفة النوم سيئة التهوية.
وجاء في التحذير الجديد الذي أصدرته وكالة حماية البيئة الأميركية: "إن استنشاق الفورمالديهايد لفترات أطول يقلل من وظائف الرئة ويزيد من حالات الربو والحساسية والسرطان".
ومع ذلك، تضيف الوكالة: "لا يُتوقع أن يؤدي التعرض لمستويات منخفضة من الاستخدام الصحيح للمنتجات التي تحتوي على الفورمالديهايد إلى أي آثار صحية ضارة".
كما ربطت بعض الدراسات التعرض للفورمالديهايد بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم والثدي بنسبة تصل إلى 150 في المئة.