نقل المركز الفلسطيني للإعلام، مساء اليوم الخميس، بيانا لحركة “حماس”، دعت فيه “إلى تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات المتضامنة مع قطاع غزة في مدن وعواصم العالم من أجل وقف العدوان والإبادة”.

وجاء بيان الحركة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قالت فيه: إن “هذا اليوم يأتي في ظل استمرار العدوان الهمجي وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيونازي ضد شعبنا في قطاع غزَّة منذ 419 يوما”.

وأضاف البيان أنه “دمّر خلالها كل مقوّمات الحياة الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في حربٍ وحشيةٍ لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ستبقى شاهدة على مدى إجرام الاحتلال وإرهابه، ووصمة عار على الدعم الأمريكي وكل من تخاذل عن دعم الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية”.

وأوضحت الحركة في بيانها أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكّرها مجددا بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتق كل مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بضرورة العمل الجدّي والفاعل لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وممارسة كل الضغوط على الاحتلال وداعميه، لإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا، منذ أكثر من عام”.

ودعت حركة “حماس”، “جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال الإسرائيلي، مع وجوب استمرار عمليات التصدي لمخططات إسرائيل التي وصفتها بـ”الفاشية” ضد الشعب الفلسطيني”.

وناشدت الحركة الشعب الفلسطيني، باعتبار الأيام الثلاثة المقبلة (الجمعة والسبت والأحد)، أياما عالمية، وهبّة تضامنية، تتحرك فيها القوى والأحزاب والنقابات العمالية في الدول العربية والإسلامية من خلال مسيرات تضامنية يعود الهدف منها إلى الدعوة لوقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: القدس والضفة الغربية حماس واسرائيل وقف إطلاق النار غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن إسرائيل تسعى لفرض معادلة قاسية على أهلنا في فلسطين مضيفا أن هذه المعادلة تتضمن الاختيار بين الاستسلام ورفع الراية البيضاء، وطي صفحة المقاومة إلى الأبد، أو الموت جوعًا وعطشًا وبردًا، بالإضافة إلى القصف والرصاص، موضحا أن هذه هي المعادلة التي قررت حكومة اليمين المتطرف فرضها بعد عملية "طوفان الأقصى".

وتابع عبدالحفيظ، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض لإذلال غير مسبوق في هذا اليوم التاريخي، مشيرًا إلى أن إسرائيل، ومنذ هذا اليوم، تحاول أن تحول ما جرى في 7 أكتوبر إلى كارثة إنسانية على الشعب الفلسطيني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ومعظم دول الغرب الأوروبي، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل من ذلك هو منع تكرار ما حدث، وضرب الحاضنة الاجتماعية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأوضح عبدالحفيظ أن هناك استراتيجية إسرائيلية أطلقها الجنرال ميشيه يعلون، رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، وهي ما عُرفت بـ"نظرية كي الوعي"، وهذه النظرية تقوم على كسر إرادة الفلسطينيين وإلحاق الهزائم المعنوية بهم، بهدف أن يعيد الشعب الفلسطيني النظر في أي عملية مقاومة أو رفض لمحاولة إسرائيل فرض الهيمنة وتقنين الاستيطان وعملية الاحتلال، مؤكدا أن ما تمارسه إسرائيل حتى هذه اللحظة، وعلى مدار أكثر من عام، هو عملية "كي الوعي" الفلسطيني وكسر إرادتهم.

مقالات مشابهة

  • عبدالحفيظ: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين
  • فلسطين ٢٠٢٤.. بين الإبادة والمقاومة
  • كاتب صحفي: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين
  • الإبادة العاديّة.. لماذا يتفنن الإسرائيليون في إبادة الفلسطينيين؟!
  • فتح: الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وتوحيدها مع الضفة
  • سرايا القدس تعلن توجيه ضربة صاروخية إلى تل أبيب والقدس
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة والقدس
  • فعاليات متنوعة تجدد التضامن مع الشعب الفلسطيني وتؤكد جهوزيتها لأي تصعيد
  • خبير عسكري: استمرار إطلاق الصواريخ من شمال غزة تصعيد منظم
  • مدير عام المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يريد القضاء على أبناء الشعب الفلسطيني