قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن غدًا الجمعة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، صاحب أكبر معاناة في العصر الحديث، التي تتجسد الآن بأبشع الصور، مشيرة إلى أننا نتابع كل يوم الصور والفيديوهات التي ترصد تهجير مئات الآلاف من الأسر، وهدم كل المرافق الصحية، والافتقار لأبسط أشكال لحياة.

وأضافت خلال برنامجها «كل الزوايا»، المُذاع على قناة «ON»، أن اليوم العالمي للتضامن مع غزة، مناسبة يجب أن ترتفع فيها أصوات كل المنظمات الدولية، وتطالب بوقف عدوان جيش الاحتلال على غزة، أسوة بما حدث في لبنان، لأن من اتخذ قرار وقف الحرب على لبنان يستطيع إنهائها في غزة، منوهة بأن أمريكا صاحبة الكلمة المسموعة لدي تل أبيب.

سارة حازم: نتضامن مع فلسطين ضد القهر والظلم وآلة الحرب

تابعت: «نحن نتضامن مع فلسطين، ونتضامن ضد القهر والظلم والعجرفة وآلة الحرب التي لا ترحم ولا تفرق، ونتضامن ضد انتهاك حقوق العزل والإبادة وطمس الهوية، ونتضامن ضد الشر المطلق المتمثل في نتنياهو وحكومته».

وواصلت: «أما آن لهذا الكابوس أن ينتهي، ألم يكفي 424 يوما من القتل والهدم والتشريد؟، ألم تحن اللحظة التي يلتقط فيها سكان غزة أنفاسهم بعد شهور من قصف الطائرات واستهداف الأبرياء وتجريب أسلحة محظورة دوليا؟، ماذا تريد إسرائيل بعد قتل 44 ألف و330 فلسطيني، وجرح 104 آلاف و933 شخصا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

معاناة أهالي غزة لا تنتهي.. مرضى الكلى يدفعون ثمنا باهظا

توفي أكثر من 400 مريض كلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، في ظل تدهور مستمر للمنظومة الصحية في القطاع المحاصر، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، الأربعاء.

وتمثل هذه الوفيات نحو 42 بالمئة من مرضى الكلى الذين كانوا يتلقون العلاج في غزة قبل الحرب، ما يسلط الضوء على عمق الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال رئيس قسم الكلى في غزة، عبد القيشاوي، أن عدد مرضى الكلى في القطاع كان يناهز 1100 مريض قبل اندلاع الحرب، إلا أن ما لا يقل عن 416 منهم فقدوا حياتهم خلال الأشهر الأخيرة نتيجة النقص الحاد في الموارد الطبية.

وأوضح القيشاوي أن المستشفيات اضطرت إلى تقليص عدد جلسات غسيل الكلى من 3 إلى جلستين أسبوعيا لكل مريض، في محاولة لتقليل الخسائر البشرية. لكنه حذر من أن هذا الإجراء، إذا استمر، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب تراكم السموم في أجسام المرضى.

وأشار إلى أن تدفق الجرحى والنازحين من مناطق الاشتباكات نحو المستشفيات في وسط وغرب غزة زاد من العبء على المرافق الصحية، مما تسبب في تقليص ساعات تشغيل وحدات الغسيل وازدحام المرضى في أوضاع صعبة للغاية.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: ملحمة تحرير سيناء سيذكرها التاريخ الحديث
  • اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
  • حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
  • عطش غزة.. كارثة مائية تُفاقم جراح الحرب وتُهدد الحياة
  • أكبر قضية مخدرات.. موقع مصري يكشف تفاصيل تحركات شبكة “الزعيمة الحسناء” (صور)
  • أول تعليق من صاحب تريند إطعام الكلب: الرحمة بالحيوان لا تقل عن العبادة
  • معاناة أهالي غزة لا تنتهي.. مرضى الكلى يدفعون ثمنا باهظا
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • الزعيمة الحسناء في قبضة العدالة.. تفاصيل أكبر قضية مخدرات في مصر
  • الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية