لاتعرف اسمها.. طفلة بريطانية مكثت ثلاث سنوات داخل درج.. حبستها أمها فيه منذ أن كانت رضيعة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
في حادثة هزت المملكة المتحدة، حكم على أم بريطانية بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف العام، بعد أن حبست ابنتها الرضيعة داخل درج لمدة ثلاث سنوات. وقد عُثر على الطفلة بتشوهات وشعر متشابك وطفح جلدي.
اعلانوقال المدعي العام سيون اب ميهانغيل إن الطفلة عُثر عليها وهي بحالة يرثى لها، فقد كانت تعاني من سوء تغذية وجفاف شديد، مشيرًا إلى أنها كانت تتغذى على الحبوب المصنوعة من الحليب من خلال الحقن، كما كانت تعاني من شق في الحنك، ترك دون علاج.
وتعاني الطفلة، بحسب المدعي العام، من صعوبات تواصلية، إذ لم تتفاعل مع أي شخص ولم تعرف إسمها، كما أن عمرها التنموي يترواح بين 0-10 أشهر، فضلًا عن تعرضها لشتى أنواع التعذيب، فقد حبست في الدرج ولم تخرج أبدا، وكانت تترك بمفردها لساعات وأيام.
وتشير التحقيقات إلى أن شريك المرأة عثر على الطفلة عن طريق الصدفة بعد أن سمع صوتًا أثناء استعماله الحمام، فنبّه أفراد الأسرة بذلك، لتقوم الجهات الاجتماعية بالكشف عن الطفلة في الدرج.
Relatedمحاكمة فرنسي سمح لغرباء بمعاشرة زوجته وهي فاقدة وعيها.. عرفت الضحية عن الجريمة المروعة بعد عقد كاملجريمة مروعة تهز لندن: مقتل 3 نساء والشرطة تبحث عن مشتبه به مسلح بقوس ونشاب قتلتها والدتها.. الكشف عن تفاصيل جريمة مروعة في مصرمن جانبها، لفتت الأخصائية الاجتماعية إلى ان المرأة لم تُظهر أي ردة فعل بعد كشف أمر الطفلة، وقالت "ربما كنت الوجه الوحيد الذي تراه تلك المسكينة غير وجه والدتها وهو أمر مرعب فعلًا".
وبحسب قاضي محكمة تشيستر كروان ستيفن إيفرت، فإن الطفلة المعنّفة كانت "ميتة وهي في عداد الأحياء" وقد تم اكتشافها قبل أسابيع من عيد ميلادها الثالث.
وأضاف القاضي أن الحادثة لا يمكن أن يتصورها عقل بشر، حيث اعترفت المرأة، التي على ما يبدو تعاني من اضطراب نفسي، بأربع تهم تتعلق بالاعتداء على الأطفال. لافتًا إلى أن الجهات المسؤولة أودعت الطفلة في حضانة، حيث تتلقى رعاية خاصة، وختم بالقول إنها "فتاة ذكية، ربما تعطيها الحياة فرصة لتعيش".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القضاء البريطاني يصدر أحكاما بالسجن على ناشطين بعد صبغ نافورة باكنغهام باللون الأحمر جوليان أسانج يحصل على حق استئناف قرار تسليمه إلى الولايات المتحدة محكمة بريطانية تفرج بكفالة عن 3 اشخاص اتهموا بمساعدة استخبارات هونغ كونغ عنف أسريمحكمةجريمةبريطانياحماية الأطفالأمومةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ419 للحرب: قصف مكثف على غزة والجيش اللبناني يقول إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار يعرض الآن Next ألمانيا: اعتقال شاب بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي باستخدام قنابل أنبوبية يعرض الآن Next تشريع تاريخي في أستراليا.. قيود صارمة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا يعرض الآن Next إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار والحكومة اللبنانية تستنكر.. فهل يقف حزب الله مكتوف اليدين؟ يعرض الآن Next باكستان تشهد تصاعدا في التوتر.. اتهامات جديدة لعمران خان وزوجته.. واشتباكات دامية في الشارع اعلانالاكثر قراءة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها شاهد: تمثال السيد المسيح الشهير في ريو بقميص بيليه في الذكرى الأولى لوفاة أسطورة كرة القدم اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقصفإسرائيلحزب اللهوقف إطلاق النارلبناندونالد ترامبعاصفةقطاع غزةروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دراسةنزوحالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل روسيا حزب الله وقف إطلاق النار لبنان قصف إسرائيل روسيا حزب الله وقف إطلاق النار لبنان عنف أسري محكمة جريمة بريطانيا حماية الأطفال أمومة قصف إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار لبنان دونالد ترامب عاصفة قطاع غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دراسة نزوح
إقرأ أيضاً:
الأغرب في العالم.. طفلة بريطانية تعاني من مرض نادر وأسرتها تجمع التبرعات لعلاجها
طفلة في الثالثة من عمرها، تلعب وتتزلق على الأرض بمرح طفولي، ولا يظهر على ملامحها الصغيرة أي أثر للتحديات الصحية الجسيمة التي تواجهها، وخلف ابتسامتها الساحرة، تخفي «آريا» حالة مرضية نادرة للغاية، هي الوحيدة في العالم المصابة بها، وتكافح أسرتها من أجل بقائها على قيد الحياة.
«آريا» تعاني من مرض نادرالطفلة آريا فلين تعاني من شكل فريد من مرض الميتوكوندريا، وهي الشخص الوحيد في العالم الذي يعاني من هذه الحالة، بسبب طفرة جينية محددة لا يوجد لها علاج حتى الآن، تتسبب في توقف الخلايا عن إنتاج طاقة كافية لدعم الجسم، ما يعني أن «آريا» لا تستطيع الجلوس أو الزحف أو المشي أو التحدث، ويجب تغذيتها من خلال أنبوب، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
الأطباء أخبروا والدي الطفلة، أندريا هالونجا (45 عامًا) وكريس فلين (47 عامًا) من مدينة إكستر بالمملكة المتحدة، أنهم لم يعثروا على حالة مشابهة لطفرات «آريا» إلا في طفلين آخرين على مستوى العالم، وكلاهما توفي قبل عيد ميلادهما الثاني، هذا الأمر دفع الزوجين للسباق مع الزمن لجمع 4 ملايين جنيه إسترليني لتمويل البحوث الطبية المتخصصة، في محاولة لتوفير علاج سريع ومصمم خصيصًا لإنقاذ حياة ابنتهما.
يقول والد «آريا» «لا أحد آخر في العالم لديه الطفرة الجينية الدقيقة لطفلتي، وعندما أجرت الاختبارات الجينية، قال الأطباء إن طفلتك من المرجح أن تموت بحلول العام الثاني. لم يستخدموا هذه الكلمات، لكن هذا ما قصدوه».
وأمراض الميتوكوندريا هي مجموعة من الحالات الوراثية التي تعرض لها الطفلان البريطانيان تشارلي جارد وإندي جريجوري، ما جعلها تتصدر عناوين الصحف العالمية، وكان «تشارلي»، من لندن، يبلغ من العمر 11 شهرًا عندما توفي في عام 2017 بعد أن خسر والداه معركة قضائية لإبقائه على قيد الحياة، كما لم تنجح عائلة «إندي» البالغة من العمر 8 أشهر من إلكستون البريطانية في معركتها لوقف فصل أجهزة دعم حياتها في نوفمبر 2023.
ويحكي «كريس» اللحظات المؤلمة التي يعيشها بسبب الخطر الذي باتت يهدد طفلته قائلًا «تشارلي وإندي حالتان مختلفتان، لكنهما ماتا من نفس المرض، ونحن لا نريد نفس الشيء بالنسبة لأريا، وباعتبارنا والديها، فإننا مدمرون وبدون تدخل عاجل، لن تحصل أعضاء آريا في النهاية على طاقة كافية للعمل وستتوقف عن العمل ببطء».
وكانت «آريا» على وشك الموت منذ 18 شهرًا بعد إصابتها بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، وهو سبب شائع للسعال ونزلات البرد، وأمضت ستة أسابيع على جهاز التنفس الصناعي في مستشفى بريستول للأطفال، وهي تناضل من أجل الحياة، يقول الأب «على الرغم من كل الصعوبات، تمكنت ابنتي من الوصول إلى عيد ميلادها الثالث، ومع ذلك فإننا نعيش يومًا بيوم، لأن آريا لن تنجو إلا إذا وجدنا علاجًا مخصصًا لها، نحن نراها تبتعد أمام أعيننا».
وتتذكر الأم الأعراض التي بدأت تظهر على «آريا» عند ولادتها، إذ كانت نائمة طوال الوقت، وضعيفة للغاية وتتقيأ بمعدل 20 مرة في اليوم، وعندما بلغت شهرها السادس خضعت لبعض الاختبارات المتخصص وفحوصات وراثية، حتى جرى تشخيصها بهذه الطفرة الجينية الفريدة التي تصيب شخص واحد فقط، كما أنّها ولدت صماء ولكنها الآن تستطيع السمع بفضل جراحة زراعة قوقعة الأذن عندما كانت تبلغ من العمر 17 شهرًا، تقول «أندريا» «الوقت ينفد بالنسبة لأريا وبعض الأعضاء بدأت بالفشل بالفعل، وأخبرني الأطباء أنها تعاني من مرض الكلى وستحتاج إلى عملية زرع إذا ساءت الأمور».
حملة تبرعات لإنقاذ حياة الطفلة «آريا»وحتى الآن، تمكن الزوجان من جمع ما يزيد قليلاً عن 22 ألف جنيه إسترليني من هدفهما الأولي البالغ 250 ألف جنيه إسترليني، لكن من الناحية الواقعية فإنهم يحتاجون إلى 4 ملايين جنيه إسترليني للعلاج، وقد ساعدت الأموال بالفعل في تمويل المرحلة الأولى من مشروع علاجي مع شركة علاج أمريكية، يقول الأب «هذا هو أسرع مشروع قصير المدى، ونأمل أن ينتج أدوية آمنة قابلة للتطبيق، والتي تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لأمراض أخرى، والتي يمكننا استخدامها لعلاج آريا، للمساعدة في الحد من تطور المرض».