كشف تقرير إسباني عن اجتماع مرتقب سيجمع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد بالإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق قبل المباراة المقبلة في الدوري الإسباني.

وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الرجلين سيعقدان اجتماعا هاما لمناقشة الوضع الحالي للفريق خاصة بعد الهزيمة أمام ليفربول 0-2 في دوري أبطال أوروبا، وذلك قبل مباراة ريال مدريد وخيتافي المقررة يوم الأحد المقبل ضمن الجولة الـ15 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كم ركلة جزاء أهدر محمد صلاح في مسيرته؟list 2 of 2فيلم رعب لمبابي وإيجابية وحيدة.. كواليس ليلة سقوط ريال مدريد في أنفيلدend of list

وأوضحت أن مثل هذه الاجتماعات دائما ما تُعقد في مثل الظروف الراهنة التي يمر بها ريال مدريد، ويتم فيها النقاش وتبادل وجهات النظر حول العمل المُنجز حتى الآن، والأهم من ذلك كله قياس مدى الثقة بين الرئيس والمدرب، وهو أمر لم يكن موضع شك حتى هذه اللحظة.

وبحسب تقارير صحفية كانت الأجواء داخل غرفة ملابس ريال مدريد صعبة للغاية بعد مباراة ليفربول، ليس بسبب النتيجة فقط لكن بسبب الشكل الباهت الذي ظهر عليه الفريق الذي اعتاد على القتال من أجل تحقيق الفوز وهو ما بدا صعبا في الليلة الماضية، كل ذلك كان من الممكن أن يتغير لو نجح كيليان مبابي في تعديل النتيجة من علامة الجزاء.

ودار نقاش بين اللاعبين من أجل إيجاد تفسير لما يمر به ريال مدريد خاصة في بطولته المفضلة والتي يحمل فيها الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها (15)، في وقت يسود فيه شعور لدى المسؤولين أن الفريق في أصعب أوقاته بالسنوات الخمس الأخيرة.

ويشعر مسؤولو النادي بالقلق إزاء مستوى الفريق منذ بداية الموسم 2024-2025 إذ يقف الآن على "حافة الهاوية"، كما أدركوا أن الفريق كان بحاجة إلى زخم أكبر في التعاقدات بالصيف الماضي، نتيجة توصلّوا إليها بعد الإصابات العديدة التي ضربت اللاعبين وبسببها أصبح الفريق منقوصا في بعض المراكز الهامة.

مسألة الإصابات تحديدا (حيث لا تمر مباراة دون إصابة جديدة وفق ماركا) أثارت التساؤلات بخصوص التحضير البدني الذي يتولى مسؤوليته أنطونيو بينتوس في ظل جدول مزدحم بالمباريات والمواعيد في مختلف المسابقات.

ورغم الخسارة من ليفربول فإن أنشيلوتي دافع عن لاعبيه حيث قال "إن رد فعلهم كان جيدا"، في إشارة إلى خسارة الفريق أمام ميلان في الجولة الماضية.

وجمع ريال مدريد 6 نقاط فقط من أصل 15 ممكنة وضعته في المركز الـ24 في جدول ترتيب المجموعة الموحدة في دوري الأبطال، وهو مكان يؤمّن لصاحبه المشاركة في مرحلة الملحق للتأهل للدور ثمن النهائي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

أتلتيكو يحارب ريال مدريد والعقدة في أبطال أوروبا!

 
مدريد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة برشلونة يضع شرطاً للتعاقد مع نيمار! مدافع فرنسا يتوقع نتيجة سان جيرمان وليفربول في «أبطال أوروبا»


يحاول أتلتيكو مدريد «فك النحس» الذي لازمه قارياً في مواجهة جاره العريق ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يحلّ ضيفاً عليه في ذهاب ثمن النهائي على ملعب سانتياجو برنابيو «الثلاثاء».
وشكّل ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة الأوروبية الأهم (15)، عقدة كبيرة لأتلتيكو فتغلب عليه مرتين في النهائي عامي 2014 بعد التمديد و2016 بركلات الترجيح، بالإضافة إلى تفوقه عليه في ربع نهائي عام 2015 ونصف نهائي 2017.
أما المناسبة الأخرى التي التقى فيها الفريقان فكانت عام 1959، عندما تعادل الفريقان في مجموع المبارتين، قبل أن يحسم الريال الأمر في مباراة فاصلة في طريقه إلى إحراز اللقب القاري له حينها في عز سيطرته على المسابقة، وفي الموسم الحالي، تعادل الفريقان في الدوري ذهاباً وإياباً بنتيجة 1-1.
وخرج أتلتيكو مدريد على يد بوروسيا دورتموند الألماني الموسم الماضي، قبل أن يبلغ الأخير النهائي، ويخسر أمام ريال مدريد بالذات.
ويعوّل أتلتيكو في مهمة إقصاء ريال مدريد على هدافه الأرجنتيني خوليان ألفاريز المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي قادماً من مانشستر سيتي الإنجليزي في صفقة بلغت 88 مليون دولار.
أشاد به مدربه ومواطنه دييجو سيميوني بقوله: «هو يملك كل شيء يحتاج إليه لكي يلعب في صفوف أتلتيكو مدريد ولسنوات عدة مقبلة».
وأضاف «إنه لاعب من طينة أخرى، شأنه في ذلك شأن لويس سواريز في أيامه أو دافيد فيا، هو لاعب متميز، يملك الموهبة ويستطيع تحقيق الفارق».
كان لسان حال زميله المدافع الأوروجوياني خوسيه ماريا خيمينيس مماثلاً بقوله: «ألفاريز فاز بجميع الألقاب، وهو الأكثر جرياً على أرضية الملعب، تنظر إليه بكثير من التقدير والاحترام»، وأضاف: «إنه قدوة لنا جميعاً من الأصغر إلى الأكبر».
وبعد بداية متواضعة، سجل ألفاريز 9 أهداف في آخر 13 مباراة في مختلف المسابقات، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في 40 مباراة، آخرها هدف فريقه الوحيد في مرمى أتلتيك بلباو الذي منح الصدارة الموقتة لفريقه، قبل أن يستعيدها برشلونة بفوزه العريض على ريال سوسيداد 4-0.
وشكّل ألفاريز (25 عاماً) ثنائياً متفاهماً مع المهاجم الفرنسي المخضرم إنطوان جريزمان، وهو أدرك التعادل لفريقه في «ديربي» العاصمة على ملعب سانتياجو برنابيو الشهر الماضي، بتنفيذ ركلة جزاء بأعصاب هادئة على طريقة بانينكا.
ولا يزال أتلتيكو مدريد يحارب على ثلاث جبهات بقوة، فهو يتخلف بفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتصدر في الدوري الإسباني، وعاد بتعادل مثير 4-4 من أرض الأخير في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، ما يمنحه أفضلية نسبية في بلوغ النهائي عندما يستضيف مباراة الإياب.
في المقابل، لا يدخل ريال مدريد المواجهة في أفضل حالاته بعد سقوطه على أرض ريال بيتيس 1-2 في الدوري المحلي، بيد أن الفريق الملكي دائماً ما يكون على الموعد في المسابقة القارية.
ويعوّل ريال مدريد على هجوم ناري مؤلف من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو والفرنسي كيليان مبابي بالإضافة إلى الإنجليزي جود بيلينجهام، بيد أن الأخير سيغيب عن مباراة الذهاب بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
وسجّل كل من فينيسيوس ومبابي 7 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم، وكان الأخير حاسماً في تخطي مانشستر سيتي الإنجليزي في الملحق بتسجيله ثلاثية إياباً (3-1) بعد أن سجل هدفا أيضاً ذهاباً (3-2).
أما فينيسيوس، فسجل 18 هدفاً في 36 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم من دون أن يبلغ ذروة مستواه حتى الآن، في المقابل سجل رودريجو 13 هدفاً في 38 مباراة وبيلينجهام 11 في 36.
واعتبر مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بأن المقاربة الدفاعية لفريقه هي التي ستقود إلى الفوز أو الخسارة، وقال في هذا الصدد: «إذا لعبنا كما فعلنا أمام ريال بيتيس فلن نفوز الثلاثاء، يجب أن نتعلم الدروس من هذه المباراة».
يريد أرسنال تضميد جراحه المحلية من خلال بلوغ أدوار متقدمة في دوري الأبطال التي لم يفز بها إطلاقاً، وبلغ النهائي مرة واحدة عام 2006 وخسره أمام برشلونة 1-2، وذلك عندما يحل ضيفاً على أيندهوفن الهولندي.
ولم يعد لدى «المدفعجية» سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 21 عاماً، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة، وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين.
بيد أن أرسنال تلقى ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة وهم البرازيليان جابريل جيسوس وجابريال مارتينيلي بالإضافة إلى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتز.
وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إلى مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو ليشغل مركزه المهاجم الوهمي والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن.
تأثر الفريق كثيراً بغياب قوته الهجومية وفشل في التسجيل في آخر مباراتين في الدوري، فخسر على أرضه أمام جاره وست هام 0-1، وتعادل مع نوتنجهام فوريست سلباً خارج قواعده.
ويعوّل بوروسيا دورتموند على هدافه سيرهو جيراسي متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 10 أهداف في 10 مباريات، لتخطي ليل الفرنسي الفريق السابق للاعب الغيني الدولي، كما سجل جيراسي 14 هدفاً في الدوري الألماني.
ويأمل دورتموند في تكرار مشواره الموسم الماضي في دوري الأبطال، حيث بلغ النهائي وكان نداً عنيداً لريال مدريد على مدى 70 دقيقة قبل أن يسقط أمامه بهدفين نظيفين.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.. مباراة «عالية المخاطر»!
  • التاريخ يقف مع ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد
  • مباراة مرتقبة بين ريال مدريد وأتلتيكو في دوري أبطال أوروبا 
  • فينيسيوس: الرحيل عن ريال مدريد؟ أحلم بالكرة الذهبية
  • موعد مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة
  • ريال مدريد يختتم تدريباته استعدادًا لمواجهة أتليتكو في أبطال أوروبا
  • أتلتيكو يحارب ريال مدريد والعقدة في أبطال أوروبا!
  • هل ينجح أتلتيكو في فك عقدة جاره ريال مدريد؟
  • ريال مدريد وبنفيكا تحت ضغط الإيقاف في دوري الأبطال
  • أنشيلوتي: ريال مدريد لعب أسوأ 70 دقيقة!