الأمراض تحصد أرواح المئات من اليمنيين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
في ظل تفاقم حالة الانهيار التي يعانيها القطاع الصحي في اليمن، تواصل الأمراض المتفشية، حصد أرواح المئات من اليمنيين.
وأعلنت “منظمة الصحة العالمية”، “وفاة 990 يمنيًّا، بسبب “تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات”،.
وأشارت الأمم المتحدة قبل أسابيع، “إلى وفاة قرابة 700 شخص، يشتبه إصابته بمرض، وسجلت المنظمة الدولية، منذ تفشي موجة الكوليرا الجديدة التي بدأت في مارس الماضي، وفاة 710 حالات مشتبه في إصابتها بالمرض، من بين 204 آلاف إصابة مبلغ عنها، حتى نهاية سبتمبر المنصرم”.
وأشارت “إلى وفاة 280 حالة أخرى، يشتبه في إصابتها بمرض الحصبة، من بين 33 ألف حالة تم الإبلاغ عن إصابتها، منذ مطلع العام الجاري”.
وقالت المنظمة، إن “اليمن يواجه تفشيًّا للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات (النمط الثاني) والإسهال المائي الحاد والكوليرا والحصبة والدفتيريا والملاريا وحمى الضنك”.
وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أعلن الشهر الماضي، “وفاة 680 شخصًا اشتُبه في إصابتهم بالكوليرا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار اليمن وباء الكوليرا
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. مصرع امرأتين ونزوح المئات جراء فيضانات بولاية كوينزلاند
الثورة نت/..
لقيت إمرأتان مصرعهما ونزح مئات السكان من منازلهم جراء الامطار الموسمية الغزيرة التي تسببت في فيضانات عارمة بولاية كوينزلاند الأسترالية.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أنه عُثر على جثة امرأة تبلغ من العمر “82 عاما” في حقل بالقرب من بلدة إنجهام، بينما لقت امرأة أخرى تبلغ “63 عاما “حتفها إثر انقلاب قارب إنقاذ كان يستقلها جراء اصطدامه بشجرة.
وألحقت الأمطار التي استمرت لأسبوع دمارا واسعا في بلدات ريفية صغيرة على الساحل الشمالي للولاية، حيث هطلت كميات من المياه تعادل أشهرا من الأمطار في بضعة أيام فقط.
ودفعت الأمطار الغزيرة مئات السكان إلى النزوح من منازلهم وتسببت في انهيار جسر حيوي كما عطلت إمدادات مياه الشرب إلى المناطق الأكثر تضرراً.
وقال رئيس وزراء الولاية ديفيد كريسافولي إن الساحل الشمالي لكوينزلاند معتاد على العواصف الاستوائية لكن “حجم الدمار الذي خلفته هذه الأمطار كان مذهلا بكل صراحة”.
ولا يزال بضع مئات من الأشخاص في مراكز الإجلاء يوم الثلاثاء مع انحسار الفيضانات، بينما لم يعرف بعد عدد المنازل التي تعرضت لأضرار جسيمة لا يمكن إصلاحها.