أعلنت شركة “شاومي Xiaomi”، “عن سلسلة تلفزيونات Redmi Smart TV X” “2025 التي حصلت على تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي”.

وأشارت “شاومي Xiaomi”، “إلى أنها ستطرح 4 نماذج من التلفزيونات الجديدة، تتراوح أحجام شاشاتها ما بين 55 و85 بوصة، وجميع شاشات هذه الأجهزة توفر دقة عرض 4K، وترددها يعادل 240 هيرتز، حيث تدعم شاشات هذه التلفزيونات تقنية True Color التي توفر تبيانا ومستويات سطوع مميزة للألوان، كما تدعم تقنيات Dolby Vision، وتقنيات Qingshan Eye Care التي تحمي أعين المشاهدين من الأشعة الضارة”.

وبحسب الشركة، “المميز في هذه الأجهزة أيضا هو أنها تدعم تقنيات Xiao Ai التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي من خلالها يقوم التلفاز بشكل تلقائي بكتم الصوت عندما يتحدث المستخدم على الهاتف، كما تساعد هذه التقنيات أجهزة التلفاز على ضبط سطوع الشاشة تبعا لإضاءة المكان الموجودة فيه”.

وأشارت “شاومي Xiaomi”، “إلى أن تقنيات “الذكاء الاصطناعي” الموجودة في أجهزة Redmi Smart TV X”” ستقدم للمستخدمين توصيات حول الأفلام والفيديوهات التي تتعلق باهتماماتهم وحول أفضل المواقع لمشاهدة الأفلام والمسلسلات”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة شاومي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب.. لن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر

في المرة الأولى التي تغلب فيها الكمبيوتر على بطل العالم في الشطرنج آنذاك، غاري كاسباروف، أعلن المتشائمون أن هذه كانت بداية النهاية. كان ذلك منذ ما يقرب من ثلاثة عقود من الزمان، وعلى عكس تلك التوقعات المحبطة، لم يتراجع الدور البشري "لقد ازدهرنا"، كما قال الكاتب برنارد مار في مقال بمجلة فوربس.

ومع انتشار الذكاء الاصطناعي في كل ركن من أركان حياتنا، نسمع نفس المخاوف. ولكن إليكم ما يغفله الكثيرون عن ثورة الذكاء الاصطناعي:

لماذا سيكون للبشر اليد العليا دائمًا؟

وفق ما جاء في المقال "يظل الدماغ البشري أحد أكثر أنظمة معالجة المعلومات تطورًا وكفاءة على الإطلاق. في حين يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحديد الأنماط، إلا أنه يفتقر إلى الفهم الدقيق الذي يأتي بشكل طبيعي للبشر، مدللاً بأن قدرتنا على القراءة بين السطور، وفهم السياق، والقيام بقفزات بديهية بناءً على معلومات محدودة هي شيء لا تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي تكراره على الرغم من قوتها الحسابية المثيرة للإعجاب.

الذكاء العاطفي

وأضاف الكاتب بمجلة فوربس "يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل المشاعر والتعرف على تعابير الوجه، لكنه لا يستطيع فهم المشاعر أو تجربتها حقًا. هذا القيد بالغ الأهمية لأن الذكاء العاطفي يحرك العديد من أهم القرارات في الأعمال والحياة. سواء كان الأمر يتعلق بالتفاوض على صفقة معقدة، أو إدارة فريق خلال أزمة، أو تطوير منتجات تتردد صداها لدى المستهلكين على مستوى أعمق، فإن الذكاء العاطفي البشري لا يمكن الاستغناء عنه.

التخيل

وما يميزنا، وفق مار، إن السمة البشرية الأكثر بروزًا هي قدرتنا على تخيل أشياء لم تكن موجودة أبدًا وتحويلها إلى واقع. في حين يمكن للذكاء الاصطناعي توليد اختلافات بناءً على الأنماط الموجودة، فإنه لا يستطيع تصور أفكار جديدة حقًا أو فهم أهميتها العميقة. لا يتطلب الابتكار الإبداع فحسب، بل يتطلب أيضًا فهم الاحتياجات البشرية ورغباتها والفروق الدقيقة للمجتمع - وهي الصفات التي تظل إنسانية بشكل فريد

ميزة الشراكة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي

بدلاً من استبدال البشر، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية لدينا للزيادة. فكر فيه باعتباره مساعدًا لامعًا يمكنه التعامل مع المهام الروتينية ومعالجة المعلومات بسرعة وتقديم رؤى قيمة - لكنه يحتاج في النهاية إلى الحكمة البشرية لتوجيه تطبيقه. تسمح لنا هذه الشراكة بالتركيز على ما نقوم به على أفضل وجه: التفكير الاستراتيجي، وبناء العلاقات، وحل المشكلات بطريقة إبداعية.

 وفي حين يمكن للذكاء الاصطناعي توفير رؤى قائمة على البيانات، فإنه لا يستطيع أن يزن الآثار الأخلاقية أو يصدر أحكامًا قائمة على القيم. تتطلب هذه القرارات فهمًا للقيم الإنسانية، والمعايير المجتمعية، والقدرة على موازنة المصالح المتنافسة - القدرات التي تظل ثابتة في المجال البشري.

المستقبل الذي نخلقه بالفعل

التحول الحقيقي الذي يحدث لا يتعلق بالاستبدال - بل يتعلق بالارتقاء. مع تولي الذكاء الاصطناعي المهام الروتينية والمتكررة، يصبح البشر أحرارًا في التركيز على الأنشطة ذات القيمة الأعلى والتي تتطلب قدرات بشرية فريدة. هذا التحول يخلق أدوارًا وفرصًا جديدة لم نكن لنتخيلها قبل عقد من الزمان، مما يثبت أن التقدم التكنولوجي لا يلغي العمل البشري - بل يطوره.

في هذا العصر الجديد، ينتمي النجاح إلى أولئك الذين يفهمون كيفية الاستفادة من الذكاء البشري والاصطناعي. إن المفتاح لا يكمن في التنافس مع الذكاء الاصطناعي بل في تطوير المهارات البشرية المتميزة التي تكمله. ومع استمرارنا في التقدم التكنولوجي، تصبح إنسانيتنا ــ قدرتنا على التواصل والإبداع والرعاية ــ أكثر قيمة، وليس أقل.

التطلع إلى الغد

ويختم برنارد: "لن يهيمن الذكاء الاصطناعي أو البشر وحدهم على مكان العمل في المستقبل ــ بل سيتشكل من قِبَل أولئك الذين يتقنون فن الجمع بين الاثنين. ومن خلال تبني الذكاء الاصطناعي كأداة للتحسين وليس الاستبدال، يمكننا خلق مستقبل يعمل على تضخيم الإمكانات البشرية بدلاً من تقليصها. ففي نهاية المطاف، لا تتمثل القوة الأكثر قوة في الذكاء الاصطناعي أو الذكاء البشري وحدهما ــ بل هي الذكاء المعزز بالتكنولوجيا والموجه بالحكمة البشرية".

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت ترد على القلق من استخدام بيانات عملاءها في تدريب الذكاء الاصطناعي
  • لهذه الأسباب.. لن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر
  • الذكاء الاصطناعي يبدأ اكتشاف الأمراض ويحدد طرق الوقاية منها
  • الزناتى: فنزويلا من أهم الدول التي تدعم قضايانا العربية وفى مقدمتها الفلسطينية
  • حسين الزناتي: فنزويلا من أهم الدول التي تدعم القضايا العربية وفي مقدمتها الفلسطينية
  • بإطار من سبائك الألومنيوم الفاخر.. شاومي تطلق ساعة ريدمي واتش 5
  • ما قصة الأموال المزورة التي أثارت الذعر في تركيا؟ وكيف دخلت البلاد ومن أين؟
  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس شركة «إيه إم دي» فرص تطوير الذكاء الاصطناعي لدعم الأسواق العالمية
  • هل سيتخذ الذكاء الاصطناعي منفردا قرار الحرب النووية قريبا؟