برلمانية: قرار الرئيس السيسي بإحالة مخرجات الحوار يتوافق مع أهداف الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت النائبة أمل سلامة ، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ، اثبت بالدليل القاطع حرصه علي تأسيس الجمهورية الجديدة، بمشاركة جميع أطياف الشعب المصري وذلك من خلال تأكيده علي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .
وأشادت "سلامة"، بالتوجيهات السريعة للرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعامل مخرجات الحوار الوطنى والأخذ بما جاء فيها؛ موضحة الرئيس السيسي حريص على تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى على المدى القريب لحل المشاكل التي تواجه الوطن والمواطنين.
وأشارت إلي أن إحالة الرئيس السيسي لمخرجات الحوار الوطني للجهات التشريعية والتنفيذية يعد التزاماً جديداً من الدولة تجاه المواطن، لافتة اي ان الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في تعزيز حقوق الإنسان وترسيخ المفهوم الشامل لحقوق الإنسان والتى تجلت في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، كتب علي صفحته الرسمية علي فيس بوك: "تلقيت باهتمام بالغ مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، و إجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية .. وإنني إذ أتقدم لكافة المُشاركين في إعداد وصياغة هذه المُخرجات بالشكر والامتنان، أؤكد على إحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياتي القانونية والدستورية، كما سأتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية الجهات المعنية بالدولة الجهات المعنية الجمهورية الجديدة الحوار الوطنی مخرجات الحوار
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله- تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافعا للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.