السماح بإجازات "مناخية".. الفيضانات تغير قانون العمل في إسبانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أقرت الحكومة الإسبانية اليوم الخميس "إجازة مدفوعة لأسباب مناخية" لمدة 4 أيام، لتجنب تنقل الموظفين في حال وجود تحذير بسبب سوء الأحوال الجوية، بعد شهر على الفيضانات التي خلفت 230 قتيلًا في جنوب شرق البلاد.
وأعلنت وزيرة العمل يولاندا دياز أن هذا الاجراء الجديد الذي أقره مجلس الوزراء كجزء من حزمة تدابير وقائية، هدفه "تكييف قانون العمل الإسباني" مع حالات الطوارئ المناخية.
وسيسمح للموظفين بالاستفادة من إجازة مدتها 4 أيام تدفع الدولة بدلها، في حال صدور تحذير مناخي من قبل السلطات مثل "مجلس بلدي أو منطقة أو حكومة مركزية"، بحسب دياز العضو في حزب سومار اليساري المتطرف.
آثار الكارثة مستمرة.. ارتفاع عدد ضحايا #فيضانات #إسبانيا إلى 227 شخصًا#اليومhttps://t.co/ORjLB9pcbt— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2024
ولم تقدم الوزيرة تفاصيل أكثر عن نوع التحذير المشمول بهذا الإجراء، ولا عن الشروط اللازمة ليستفيد الموظفون منه.
انتقاد الشركاتوتعرضت العديد من الشركات لانتقادات إثر الفيضانات التي ضربت جنوب شرق إسبانيا في 29 أكتوبر بعدما طلبت من موظفيها البقاء في مراكز العمل رغم الإنذار الأحمر الذي أصدرته الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية.
وأوضحت دياز أنه اعتبارًا من الآن "عندما تعلن أي سلطة كانت عن وجود خطر في التنقل، على الموظفين الامتناع عن الذهاب إلى مراكز العمل، ولا يجوز لأي موظف أن يخاطر بحياته".
وستكون المدة القصوى لهذه الإجازة المناخية الجديدة 4 أيام، لكن الشركات ستتمكن بعد هذه الفترة، من اللجوء إلى نظام البطالة الجزئية المعتمد في حال وجود قوة قاهرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مدريد إسبانيا سوء الأحوال الجوية سوء الأحوال الجوية في إسبانيا الفيضانات الفيضانات في إسبانيا
إقرأ أيضاً:
“يرما”… عرض مسرحي ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية بالسويداء
السويداء-سانا
تستمر فعاليات احتفالية أيام الثقافة السورية مساء اليوم بعرض مسرحي بعنوان “يرما” على خشبة مسرح قصر الثقافة في السويداء سبقه تكريم لمعد ومخرج العمل زياد كرباج تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة.
والعمل المسرحي من تأليف الكاتب المسرحي الاسباني فيديريكو جارسيا لوركا، وتمثيل ربا سنيح وليال المحيثاوي.
ويحكي العرض قصة “يرما” امرأة شابة لديها رغبة قوية في الإنجاب لكنها غير قادرة بسبب العقم وخاصة الفكري منه في المجتمع وقيوده وهذا ما حاول كرباج تأكيده من خلال العمل بأن الحياة تزدهر أما العقم فلا، منطلقاً من منهج المسرح الفقير معتمداً على طاقات الممثلين وأدائهم الجسدي والتعبيري والبنية الإخراجية وقوة الكلمة.
وأوضح كرباج في تصريح لمراسل سانا أن هذا العمل قدم خلال الأعوام السابقة فوق الخمس عشرة مرة وفي كل مرة يتم عرضه يكون فيه تجديد وتأكيد على انتصاره لأدبيات المسرح واحترامه لبنائه ونظرياته التقليدية شاكراً وزارة الثقافة لتكريمه ضمن الحفل.
وقال رئيس دائرة المسرح القومي بالسويداء المخرج رفعت الهادي: إننا نقف ضمن احتفالية ايام الثقافة السورية أمام عرض مسرحي اعتنى معده ومخرجه برسم دلالاته الفكرية العميقة كما عودنا في أعماله عبر مسيرته الفنية الزاخرة والقيمة، لافتاً إلى أعمال كرباج المسرحية الجميلة وشخصيته المتفردة بتشجيعه وصدق جمال تعامله وإنسانيته.
يذكر أن المخرج زياد كرباج الذي تجاوز الثمانين عاماً من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية من الدفعة الاولى وهو مخرج وكاتب وناقد مسرحي وله مجموعة كتب في التأليف المسرحي والدراسات النقدية منها “دراماتوجيا”،” آفاق مسرحية” ومجموعة من الأعمال المسرحية من تأليفه ومؤسس لفرقة “حوار” التي أغنت الثقافة بمسيرتها في العديد من العروض المسرحية والتي امتلكت خطاً مميزاً يقدمه الأستاذ زياد كرباج.
ديار نصر