إيران تكشف عن خططها لتوسيع برنامج تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت إيران عن خططها لتوسيع برنامج تخصيب اليورانيوم في منشآتها النووية، حيث أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نيتها تركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي في كل من منشأتي فوردو ونطنز.
ويتضمن هذا التوسع إضافة ثماني مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز IR-6 في فوردو، بما يتيح تخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 5%.
وفقا لتقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي اطلعت عليه وكالة رويترز، فإن إيران قد بدأت بالفعل تشغيل بعض الآلات التي تم تركيبها مؤخرًا في هذه المنشآت، في خطوة تثير قلق المجتمع الدولي بشأن إمكانية تحول تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى، تصل إلى 60% من النقاء، وهي نسبة قريبة من النسبة التي تستخدم لصناعة الأسلحة النووية.
ويشكل هذا التحرك الإيراني تحديًا جديدًا أمام جهود المجتمع الدولي لمنع الانتشار النووي، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تزايد النشاط النووي الإيراني في ظل الأزمات السياسية القائمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أجهزة الطرد المركزي تخصيب اليورانيوم اليورانيوم الأسلحة النووية النووي الإيراني إيران تخصيب اليورانيوم وكالة الطاقة الذرية النووي الإيراني أجهزة الطرد المركزي تخصيب اليورانيوم اليورانيوم الأسلحة النووية النووي الإيراني أخبار إيران تخصیب الیورانیوم
إقرأ أيضاً:
"الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه المستمر أمام انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصارخة للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وأشار المجلس -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء- إلى أن طرح المصادقة على بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، ليس مجرد خطوة في سلسلة طويلة من الجرائم الاستيطانية، بل هو ضربة للمجتمع الدولي وتقويض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتجسسيد واضح لسياسة الضم والتهويد التي تسعى حكومة اليمين الإسرائيلي، بدعم من بعض القوى الدولية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية إلى فرضها كأمر واقع.
وأضاف أن استمرار هذه الانتهاكات دون رادع، وفي ظل صمت دولي، يعكس تواطؤا غير معلن مع الاحتلال، ويشجعه على تسريع وتيرة التوسع الاستيطاني الهادف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الشرعيين وطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح المجلس أن هذه الجرائم الممنهجة، المدعومة بحماية سياسية ودبلوماسية من الدول الاستيطانية لا تشكل فقط تحديا للقوانين والقرارات الأممية بل تهدد استقرار المنطقة بأسرها، وتقوض أي مسار حقيقي للسلام العادل والشامل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الجرائم، وحماية القرارات والمحاكم الدولية بما في ذلك فرض العقوبات الفورية على إسرائيل، وإلزامها الامتثال للشرعية الدولية.