قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم الخميس إن حزب الله فرض شروطه على إسرائيل، وإن "وقف إطلاق النار هزيمة لإسرائيل وأميركا"، على حد وصفه.

وأوضح سلامي أن "قصف تل أبيب وحيفا بوصفهما القطبين السياسي والاقتصادي لإسرائيل أنهى الحرب".

وأضاف أن الولايات المتحدة وفرنسا توسطتا لإنقاذ إسرائيل من السقوط، على حد تعبيره، مؤكدا أن إسرائيل هُزمت وستجبر على وقف الحرب في غزة وإلا "فستتجه نحو الزوال".

وقال سلامي إن إسرائيل تصورت أنها ستقضي على حزب الله باغتيال قادته لكن الحزب أصبح أقوى.

وفي السياق، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن الشعب اللبناني الآن بأمان ويعيش هذه الليالي بسلام بفضل المقاومة، وأضاف قاليباف أنّ "الشعب والمقاومة اللبنانية الآن مرفوعا الرأس أمام العدوان الإسرائيلي".

وبدأ فجر أمس الأربعاء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي أنهى قصفا متبادلا بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري يوجه رسالة لنعيم قاسم وفريق أميركي يتوجه للمنطقة

تواصلت ردود الفعل على اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل بعد يوم من دخوله حيز التنفيذ. وبينما تستمر عودة آلاف النازحين اللبنانيين إلى مناطقهم وقراهم في أنحاء البلاد، يعمل الجيش اللبناني على تعزيز انتشار قواته في الجنوب، بموجب الاتفاق.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي -في رسالة إلى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم– إن اتفاق وقف إطلاق النار "هزيمة إستراتيجية للكيان الصهيوني".

ورأى سلامي أن "حزب الله انتصر وفرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني الذي عجز عن تحقيق أهدافه"، وفق تعبيره.

وقال إن "قبول الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار، رغم ضرب حزب الله أهدافا إستراتيجية له، هو درس لداعميه".

وأعرب قائد الحرس الثوري عن اعتقاده بأن وقف إطلاق النار في لبنان يمكن أن يكون بداية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة.

"تحطيم الأسطورة"

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن حزب الله "حطم أسطورة إسرائيل التي لا تُقهر. وحان الوقت لها أن تقبل الهزيمة في غزة أيضا".

وأضاف أنه رغم دعم الولايات المتحدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد "اضطر للتوسل من أجل وقف إطلاق النار بعد خسائره الفادحة في جنوب لبنان".

من جهة أخرى، قال المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين إن فريقا أميركيا لمراقبة الاتفاق قد يصل إلى المنطقة اليوم الخميس، مؤكدا أن آلية المراقبة والتحقق تسري على الطرفين، وأنه سيتم التعامل بشكل فوري مع الانتهاكات المحتملة للاتفاق.

وتترأس الولايات المتحدة لجنة المراقبة التي تضم فرنسا وقوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) ولبنان وإسرائيل، وفقا لما بيّنه هوكشتاين.

وقد بدأ تنفيذ الاتفاق -الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بالتعاون مع فرنسا- فجر الأربعاء، ويفترض أن يكتمل تطبيقه خلال 60 يوما.

ولا ينص الاتفاق على انسحاب فوري للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغل فيها، وهو يقصر الوجود المسلح جنوب نهر الليطاني على الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.

الرؤية الأميركية

وقال المبعوث الأميركي إن مهلة الـ60 يوما للانسحاب الإسرائيلي سببها أن الجيش اللبناني ليس جاهزا بعد للانتشار في جميع المواقع. وأضاف أن الإسرائيليين طلبوا من المواطنين اللبنانيين عدم الاقتراب من مناطق وجودهم لتجنب أي صراع.

وذكر هوكشتاين أن واشنطن ستعمل مع المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار لبنان والاستثمار في مستقبله، داعيا اللبنانيين إلى "انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تعكس رغبتهم في التغيير بعيدا عن حزب الله".

وكانت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان قد أعلنت مساء أمس الأربعاء أن مقاتليها سيتابعون تحركات وانسحابات قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ما خلف الحدود.

وفي بيان نشرته عبر تطبيق تلغرام، قالت الغرفة -وهي تابعة لحزب الله- إن أيدي مقاتليها "ستبقى على الزناد دفاعا عن سيادة لبنان".

وأكد البيان مقتل أكثر من 130 جنديا وضابطا إسرائيليا وإصابة أكثر من 1250 آخرين خلال المواجهات البرية، وتدمير 59 دبابة من طراز ميركافا و11 جرافة عسكرية وناقلتي جند ومدرعتين وآليتي هامر.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يخطط حاليا لخفض عدد قواته في لبنان ولا يسعى إلى نقلها إلى غزة.

ودعا الجيش الإسرائيلي سكان جنوبي لبنان إلى تجنب الانتقال نحو القرى التي طالب بإخلائها أو الاقتراب من القوات الإسرائيلية، قائلا إن كل تحرك نحو هذه القرى أو نحو قواته يعرّضهم للخطر.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: حزب الله نجح في فرض شروطه على إسرائيل
  • إيران تبعث رسالة إلى «نعيم قاسم».. قاليباف: أمامنا «الوعد الصادق 3» ضد إسرائيل حتماً
  • اللواء سلامي: اتفاق لبنان هزيمة استراتيجية للكيان الصهيوني
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: اتفاق لبنان هزيمة إستراتيجية للكيان الصهيوني
  • قائد الحرس الثوري يوجه رسالة لنعيم قاسم وفريق أميركي يتوجه للمنطقة
  • ‏قائد الحرس الثوري الإيراني: وقف النار في لبنان يمكن أن يكون بداية لإنهاء حرب غزة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى قاسم: حزب الله انتصر
  • عاجل - قائد الحرس الثوري الإيراني: وقف النار في لبنان يمكن أن يكون بداية لإنهاء حرب غزة
  • بعد وقف إطلاق النار.. رسالة من قائد الحرس الثوري الإيراني إلى نعيم قاسم