نتنياهو : الظروف تغيرت نحو الأفضل بشأن اتفاق محتمل مع حماس
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 ، رفضه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تم توقيعه الآن على وجه التحديد، "لأننا حققنا بالضبط ما سعينا إلى تحقيقه".
وقال نتنياهو في حديث مع القناة 14 الإسرائيلية ، متحدّثا عن سكّان شماليّ ، إسرائيل الذين لم يعودوا إلى منازلهم بعد: "لقد طلبت من الناس العودة، عندما يتمكنوا من القيام بذلك بأمان"، مشيرا إلى أن ذلك "سيحدث تدريجيا".
وأضاف نتنياهو: "لقد حدث ذلك أيضًا في الجنوب، ليس لأننا طلبنا منهم العودة، ولكن لأنهم يشعرون بأن الوضع آمن"؛ علما بأن العديد من مستوطنات ما يُسمّى بـ"غلاف غزة"، لا تزال غارفة، ولم يعُد المستوطنون إليها.
وقال نتنياهو: " حماس كانت تأمل أن تنقذها إيران، وهو ما لم يحدث، وكانت تأمل أن ينقذها الحوثيون، ولم يحدث ذلك، ولكن قبل كل شيء، كان يأمل أن ينقذه حزب الله".
وأضاف أنه "فيما قال (الأمين العام السابق لحزب الله، حسن) نصر الله، بالفعل في اليوم الثاني عندما بدأنا هجومنا ( في غزة): ’سوف نستمرّ حتى توقف إسرائيل هجماتها على حماس’، ولا يوجد حزب الله".
وتابع: "لهذا أعتقد أن الظروف تغيّرت كثيرا نحو الأفضل، ليس فقط بسبب انفصال الجبهات، بل بسبب اجتماع الأمور مع القضاء على (زعيم حركة حماس، والذي استشهد بالقطاع، يحيى) السنوار أيضا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة لبعد لقاء ترامب
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى ما بعد لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو اختار تأجيل بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، والتي كانت مقررة الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، حتى بعد لقائه مع ترامب.
ووفقا للاتفاق، كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الاثنين، وهو اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار، لكن نتنياهو فضّل أولا معرفة موقف الإدارة الأمريكية الجديدة، علما أن اتفاق الهدنة في غزة ينتهي في الأول من آذار/ مارس المقبل.
ونقل موقع "أكسوس" عن مسؤول إسرائيلي: "المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية لن تبدأ إلا بعد أن يلتقي نتنياهو مع ترامب، ولن يحدث شيء مهم قبل ذلك"، منوها إلى أن نتنياهو كان من المفترض أن يجتمع مع قادة فريق المفاوضات مساء السبت، وهم رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار واللواء نيتسان ألون، لكنه ألغاه في اللحظة الأخيرة.
وقال مسؤول إسرائيلي إنّ "فريق المفاوضات كان يعتزم عرض خطة لنتنياهو لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، بهدف دفع المحادثات مع حماس في الاتجاه الإيجابي".
ووفق ما أورده "أكسيوس"، فقد أبلغ نتنياهو في الأيام الأخيرة قادة فريق المفاوضات، أن وزير الأمن القومي رون ديرمر سيحل محلهم كرئيس للوفد.
وذكر مسؤولان إسرائيليان أن "نتنياهو أوضح أن المفاوضات في المرحلة الثانية ستكون أكثر سياسية واستراتيجية، وترتبط مباشرة بخطة "اليوم التالي" في غزة التي يتولى ديرمر العمل عليها".
بدوره، حذر برنياع من أن التغيير قد يضر بالمفاوضات، وأكد الوفد الإسرائيلي المفاوض أن المحادثات ليست مع الولايات المتحدة، بل مع حماس عبر قطر ومصر.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإنّ هناك تباين في المواقف والبيانات حول مستقبل غزة، موضحا أن "حماس تطالب بإنهاء الحرب مع الإبقاء على سيطرتها في القطاع، بينما ترفض إسرائيل إنهاء القتال طالما أن حماس لا تزال في السلطة".
وقال مسؤول إسرائيلي إنه "إذا قرر نتنياهو عدم التقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة، فقد يعني ذلك استمرار القتال في غزة لمدة عام آخر على الأقل في محاولة للإطاحة بحكم حماس".