خبير استراتيجي: نتنياهو يخطط لافتعال أزمات للهروب من الملاحقات القضائية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري والاستراتيجي، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أصبح في حاجة ماسة لافتعال أزمات خارجية جديدة لتأجيل ملاحقته قضائيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أعتقد أن معظم القادة الإسرائيليين لديهم الكثير من القضايا الإجرامية وليس نتنياهو على وجه التحديد، إنما الجديد فى قضية نتنياهو هو حجم الانتهاكات الخاصة بقضية الفساد داخل الكيان الإسرائيلي».
وتابع: «أعتقد ربما يسعى نتنياهو لزيادة وتيرة القتال داخل قطاع غزة أو ربما يحاول أو يسعى لإعادة فتح الجبهة اللبنانية أو جبهات أخرى، للهروب من هذه الملاحقات، وهو أمر وارد، ونتنياهو ربما يطاح به بمجرد أن تنتهى كل العمليات أو مخططه الذي يسعى إليه».
وأكمل: «نتنياهو ينتظر أي ذريعة لإعادة فتح جبهة الحرب في لبنان، على الرغم من أن أمريكا أخذت على عاتقها الإشراف على وقف عملية إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".
في الوثيقة التي قدمها للمحكمة، أكد نتنياهو أن "رونين بار فشل في دوره كرئيس لجهاز الشاباك، مما أدى إلى فقدان الثقة في قدرته على قيادة الجهاز، وهو ما أسفر عن إنهاء ولايته". من جهته، ردّ بار بهجوم مضاد، موضحًا أن الوثيقة التي قدمها نتنياهو كانت "مليئة بالمعلومات غير الدقيقة، وتصريحات متحيّزة، ترمي إلى إخراج الوقائع من سياقها". كما اتهم نتنياهو بفرض ضغوط عليه لتقديم معلومات عن المواطنين الإسرائيليين المشاركين في الاحتجاجات.
في تطور آخر، أكدت المحكمة العليا في 8 أبريل قرارها الأولي بتعليق إقالة رئيس الشاباك بعد النظر في الطعون الخمسة المقدمة إليها. هذه القضية مستمرة في محكمة العدل العليا، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين رئيس الحكومة ورئيس جهاز الشاباك حول العديد من القضايا الأمنية والسياسية.