عضو «التحرير الفلسطينية»: من المبكر الحديث عن عزل نتنياهو من الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال عمر الغول عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إنه من المبكر الحديث عن عزل نتنياهو من رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
نتنياهو مازال الرجل القوى حتى اللحظة الراهنةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو مازال الرجل القوى حتى اللحظة الراهنة التي نتحدث فيها، وهو يمتاز بالأكاذيب والتلفيقات، ولديه دائمًا أوراق يستطيع أن يلعبها للخروج من نفق الأزمات التي يواجهها.
وتابع: «هو لجأ في البداية إلى تأجيل محاكمته على خلفية الحرب المُستعرة على أكثر من جبهة، ولكن الآن في ضوء القرار الأخير للنيابة العامة أنه لا تأجيل سوى لـ8 أيام، ماذا سيخرج علينا نتنياهو خلال الأيام القليلة القادمة، قدر يفجر مسألة ما هنا أو هناك، في الداخل الإسرائيلي أو مع قطاع غزة، المهم سيفتح بوابة قضية جديدة تُرغم المحكمة على تأجيل طرح القضايا».
نتنياهو متهم بقضايا فسادوأكمل: «الأمر لا يتعلق بقضايا الفساد الأخيرة، ولكن هناك قضايا أساسية مطروحة عليه منذ سنوات، وذلك منذ حكومته الخامسة، والتي تتعلق بالغواصات الألمانية والهدايا وسوء الائتمان، وغيرها من القضايا التي مازالت مطروحة على المحاكم الإسرائيلية ومطلوب محاكمته عليها وتم تأجيلها أكثر من مرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيين
رفضت الحكومة الإسرائيلية الرد على التماس قدمته منظمات حقوقية إلى المحكمة العليا، وتطالب فيه بالسماح بزيارات الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتسليم معلومات حولهم.
وكانت النيابة العامة قد قدمت للمحكمة أمس، الثلاثاء، طلبا للمرة السادسة بتأجيل النظر في الالتماس بادعاء أن عليها استنفاد اتصالات مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص.
كذلك طلبت النيابة من المحكمة، للمرة الـ16، تأجيل موعد تسليم ردها النهائي على الالتماس، بزعم أن هذا "موقف المستوى السياسي النابع من أسباب أمنية وسياسية بالغة الأهمية والتي لا يمكن إعطاء تفاصيل حولها".
وأوقفت إسرائيل زيارات الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين في بداية الحرب على غزة ، كما توقفت عن نقل معلومات عنهم وعن أوضاعهم. ولم تنظر المحكمة العليا حتى الآن في الالتماس الذي قدمته أربع منظمات حقوقية إسرائيلية، في شباط/فبراير الماضي، وتقرر عقد جلسة المحكمة الأسبوع المقبل، لكن الحكومة طلبت تأجيلها إلى آذار/مارس المقبل.
وطلبت الحكومة من المحكمة تقديم وثيقة تتضمن تفاصيل سرية لتبرير التأجيل بحضور طرف واحد، بعد أن أبلغت المحكمة، الشهر الماضي، بأن مسؤولين إسرائيليين يجرون اتصالات مع الإدارة الأميركية حول ضلوع الولايات المتحدة في شكل زيارات الأسرى الفلسطينيين بدلا من زيارات الصليب الأحمر.
وبررت الحكومة الإسرائيلية طلب تأجيل النظر في الالتماس بأن وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، بعثا رسالة جوابية إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، وصادقت من خلالها "مبدئيا" على نظام بديل لزيارات الصليب الأحمر، وبحيث يضم قاضيا إسرائيليان ومراقبين أجنبيين.
وجاء في الالتماس، الذي قدمته جمعية حقوق المواطن وأطباء من أجل حقوق الإنسان والمركز للدفاع عن الفرد ومنظمة "مسلك"، أنه بموجب القانون الدولي، فإن على إسرائيل أن تطبق التزاماتها تجاه قوانين الحرب حتى لو لم يطبقها الطرف الآخر، أي حركة حماس .
المصدر : عرب 48