علاج نوعي لمرضى «كوفيد».. فما هو؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة “ديلي ميل”، عن دراسة جديدة، أظهرت أن هناك “علاجا مهما قد يكون الوسيلة الأكثر فعالية لمحاربة أعراض “كوفيد طويل الأمد”.
وبحسب الصحيفة، “أفاد فريق من العلماء الكنديين أن العلاجات بالكلام وإعادة التأهيل البدني والعقلي قد تساعد في تحسين الأعراض لدى المصابين، إلا أنه لا يوجد حتى الآن “دليل قاطع” على فعالية الأدوية أو المكملات الغذائية أو العلاج بالأكسجين في معالجة “كوفيد طويل الأمد”، الذي تشمل أعراضه: التعب الشديد وضيق التنفس وآلام العضلات والمفاصل، ما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى”.
ووفق الصحيفة، “في الدراسة، قام علماء جامعة ماكماستر في أونتاريو بتقييم نتائج 24 تجربة شملت 3695 مريضا يعانون من “كوفيد طويل الأمد”.
وأكد فريق البحث أن “العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالتعب وتحسين الوظائف الإدراكية لدى المرضى، كما وجد أن ممارسة التمارين الهوائية المتقطعة من 3 إلى 5 مرات أسبوعيا لمدة 4 إلى 6 أسابيع قد تحسن الوظائف البدنية والتعافي بشكل عام”.
وقال الدكتور دانيال مونبليت، الخبير في حالات “كوفيد طويل الأمد” لدى الأطفال في كينغز كوليدج لندن: “البحث عالي الجودة ويعكس منهجية متطورة، وقد بذل العلماء جهدا كبيرا لتحديد القيود”، وأضاف أن “أهم ما خلصت إليه الدراسة هو التأكيد على ضرورة معالجة مخاوف المرضى تجاه العلاجات النفسية وإعادة التأهيل”.
وأشارت الدراسة إلى “عدم وجود أدلة قوية تدعم فعالية الأدوية المختلفة (مثل فورتيوكستين وليرونليماب)، أو المكملات الغذائية (مثل سينبيوتيك والإنزيم المساعد Q10)، أو العلاجات الأخرى مثل الأكسجين عالي الضغط والتحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كوفيد 19 حول العالم کوفید طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
«الذهب» يحقق تقدماً في علاج السرطان!
طور باحثون “دواء جديدا قائما على الذهب، أظهر نتائج واعدة في مكافحة السرطان”.
ووفق “ميديكال إكسبريس”، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون أستراليون وهنود، في جامعة RMIT في مدينة ملبورن، “عن مركب ذهبي جديد يتفوق في فعاليته على العقار الكيميائي الشهير “سيسبلاتين”، حيث أظهر قوة أعلى بـ 27 مرة ضد خلايا سرطان عنق الرحم في المختبر، بالإضافة إلى فعالية أكبر بـ 3.5 مرة ضد سرطان البروستات و7.5 مرة ضد خلايا الساركوما الليفية”.
وبحسب الدراسة، “ففي تجارب أجريت على الفئران، أظهر المركب الذهبي قدرة استثنائية على تقليل نمو ورم سرطان عنق الرحم بنسبة 82٪، مقارنة بنسبة 29٪ فقط لـ”سيسبلاتين”.
وأعرب البروفيسور سوريش بارغافا، رئيس المشروع في RMIT، “عن تفاؤله بهذه النتائج، مشيرا إلى أن المركب الذهبي يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد بدائل فعالة لأدوية السرطان الحالية التي تعتمد على البلاتين”.
وأوضحت الدراسة أن “الذهب يُعرف بكونه من أقل المعادن تفاعلا، ما يجعله مثاليا في العديد من التطبيقات. إلا أن المركب الذهبي المستخدم في التجارب هو شكل كيميائي معدل يسمى Gold(I)، مصمم ليكون شديد التفاعل والنشاط البيولوجي. ويتفاعل هذا المركب مع إنزيم “ثيوريدوكسين” في الخلايا السرطانية، ما يساعد في إيقاف الخلايا السرطانية قبل أن تتكاثر أو تطور مقاومة للأدوية”.
وأشار بارغافا “إلى أن هذا المركب يتمتع بميزة كبيرة تتمثل في انتقائيته في استهداف الخلايا السرطانية، ما يقلل من الآثار الجانبية السامة التي تصاحب الأدوية التقليدية مثل “سيسبلاتين” التي تضر بالخلايا السليمة بجانب الخلايا السرطانية”.
ويحسب الدراسة، “أثبت المركب الذهبي فعاليته ليس فقط في استهداف الخلايا السرطانية بشكل مباشر، ولكن أيضا في منع تكوين الأوعية الدموية الجديدة التي تحتاجها الأورام للنمو، كما أظهر فعالية ضد خلايا سرطان المبيض، التي غالبا ما تقاوم العلاج الكيميائي التقليدي”.
وقالت البروفيسورة ماجدالينا بليبانسكي، المشاركة في المشروع، إن “هذا المركب أظهر قوة فعالة ضد خلايا سرطان المبيض، ما يشكل خطوة حاسمة نحو علاج السرطانات المتكررة والنقائل”.
آخر تحديث: 28 نوفمبر 2024 - 22:11