محافظ الغربية يتابع تمهيد طريق مستشفى محلة مرحوم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الأعمال الجارية في تمهيد طريق مستشفى محلة مرحوم، الذي يُعد من المحاور الهامة لخدمة المرضى والمترددين على المستشفى،وذلك في إطار تحسين حركة المرور وتسهيل وصول المرضى والمترددين إلى المستشفى، جاء ذلك بالتزامن مع انتظار الموافقة النهائية من هيئة الصرف الصحي لتغطية المصرف القريب من المستشفى، بما يسهم في تحسين البيئة المحيطة وتوفير خدمات أفضل للمواطنين.
وأكد المحافظ على أهمية سرعة الانتهاء من أعمال التمهيد لحين الحصول على الموافقة لتغطية المصرف، مشددًا على أن توفير بيئة آمنة وسهلة الوصول للمستشفى يعد من أولويات المحافظة. كما أشار إلى أن هذا المشروع يعكس التزام المحافظة بتلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى الخدمات الصحية.
وأشار الجندي أنه لن يتهاون في متابعة التنفيذ الميداني لمثل هذه المشروعات التي تخدم المواطنين، مشددًا على أن أي تقصير أو تأخير في التنفيذ سيواجه بإجراءات صارمة. ودعا جميع الجهات المعنية إلى التنسيق الكامل لتذليل أي عقبات قد تعيق تقدم الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين الخدمات الصحية اللواء اشرف الجندي الموافقة النهائية تحسين مستوى الخدمات خدمات الصحية خدمات افضل محافظ الغربية محلة مرحوم
إقرأ أيضاً:
عاجل - قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف مستشفيات غزة وتواصل انتهاك حقوق المرضى والطواقم الطبية
في تصعيد غير مسبوق للعدوان على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات والمرافق الطبية بشكل متعمد، في ظل غياب الحماية الدولية للمؤسسات الإنسانية. مع انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وظهور جثامين متجمدة نتيجة البرد القارس، تزداد معاناة سكان غزة في مواجهة حرب الإبادة المستمرة. وزارة الصحة الفلسطينية وصفت ما يحدث بالتطهير العرقي والمذابح، في وقت يطالب فيه العالم بالتدخل لوقف الجرائم المتصاعدة.
حرق مستشفيات غزة واستهداف الطواقم الطبيةتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، حيث يُعد المستشفى من أبرز المنشآت الطبية التي تقدم خدماتها لأكثر من 400 ألف نسمة شمال القطاع. رغم محاولات الطواقم الطبية إنقاذ الأرواح، فإن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير المستشفى، ما أدى إلى استشهاد 5 من كوادر المستشفى، بينهم أطباء ومسعفون.
انقطاع الاتصال ووجود مفقودين في مستشفى كمال عدوانأدى استهداف المستشفى إلى انقطاع تام للاتصال مع جميع الأشخاص داخل المستشفى، بما في ذلك المرضى والطواقم الطبية والمرافقين. يعيش 91 مريضًا في ظروف كارثية تحت الحصار الإسرائيلي، دون القدرة على الحصول على الإمدادات الطبية أو الغذاء، وسط مناشدات عاجلة للمجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ الوضع.
البرد القارس يودي بحياة الطواقم الطبيةفي الوقت الذي يواجه فيه أهالي غزة حصارًا خانقًا، زادت معاناتهم مع دخول فصل الشتاء، حيث يعاني العديد منهم من البرد القارس في الخيام. من بين الضحايا، تم العثور على جثة الطبيب أحمد الزهارنة في خيمته بمنطقة المواصي غرب خان يونس، حيث لقي حتفه نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
تجاهل العالم لما يحدث في غزةوزارة الصحة الفلسطينية أصدرت بيانًا نددت فيه بالصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتي وصفها بأنها تطهير عرقي وإبادة جماعية. وأكدت الوزارة أن الحرب على غزة تشمل تدمير الأجنة في بطون أمهاتهم والموتى في قبورهم، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
إدانات دولية ودعوات لتحرك فوريمن جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية استهداف مستشفى كمال عدوان، معتبرة أن هذه الجريمة تأتي في سياق المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني. ودعت المؤسسات الصحية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف بحزم أمام هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة.