وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع المستشار الثقافي الألماني
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المستشار الثقافي فليكس هلا رئيس القسم الثقافى والتعليمى بسفارة ألمانيا بالقاهرة.
وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون في آليات تنفيذ المشروعات المشتركة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية فى كافة ملفات العملية التعليمية.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالمدارس الألمانية في مصر وما تتسم به من انضباط وجودة، فضلًا عن مستوى خريجيها المتميز.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تستهدف التوسع في عدد المدارس المصرية الألمانية في مصر لتصل إلى ١٠٠ مدرسة لتمثل نقلة نوعية فى التعليم، حيث سيتم البدء بمدرستين إحداهما في السادس من أكتوبر والأخرى في مدينة بدر، حيث ستوفر الوزارة المباني والخدمات اللوجيستية، مؤكدًا على أهمية دعم الجانب الألماني في التشغيل.
وأشاد السيد فيليكس هلا بالتطور الذي شهدته مصر في العملية التعليمية، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب المصري للتوسع في المدارس الألمانية في مصر، كما أكد حرص بلاده على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصرى.
وفي هذا الإطار، تناول اللقاء مواصلة دعم تدريب معلمي اللغة الألمانية بالتعاون مع الجانب الألماني، وتطوير المناهج.
جاء ذلك بحضور السيدة مها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية، ومن جانب الوزارة، الأستاذة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة منى أيوب مستشار الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية، والمستشار أشرف السيد المستشار القانوني للوزارة،.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف ألمانيا سفارة ألمانيا وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
مسقط- محمد الرواحي
بدأت لجنة التقييم النهائي بمسابقة الفرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم أعمال تقييمها للمسابقة للعام الدراسي (2024/ 2025) في مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
ومن المقرر أن تزور لجنة التقييم جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان، وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الحكومية، والخاصة، والتربية الخاصة (الإعاقة البصرية والسمعيّة والفكرية)، وتستمر فترة التحكيم إلى منتصف شهر مايو القادم، حيث تأهل للتقييم النهائي في هذه النسخة من المسابقة 309 طلاب من جميع المديريات التعليمية.
وتشتمل المسابقة على 3 مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية، والخاصة، واشتملت على خمس مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة بهم، والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، في ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
من جهته، قال الدكتور حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية إن مسابقة القرآن الكريم تشكل محطة تنافُس، ينتظرها أبناءنا الطلبة بفارغ الشوق يبدأ التنافس فيها بداية على مستوى المدرسة، ثم ينتقل التنافس على مستوى المحافظة، ثم نهاية المطاف على مستوى الوزارة، وهذا التنافس مبني على مسارات المسابقة المختلفة التي تشمل مسار الحفظ العام، ومسار التلاوة والصوت الحسن، ومسار طلبة التربية الخاصة، ومع اختلاف المراحل الدراسية يجد الطالب نفسه قادر على المشاركة، والتنافس في المستوى المناسب لمرحلته الدراسية.
وتأهل في هذه النسخة 309 طلاب من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، منهم 110 طلاب في مسابقة الحفظ العامة، و66 طالبا في مسابقة التلاوة والصوت الحسن، و15 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، و41 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، و77 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية.
وتهدف مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة، والدولية.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من المسابقة انطلقت عام 1395هـ الموافق 1975م، وبدأت بعددٍ قليلٍ من الطّلبة.