تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «رغم الهدوء والعودة.. ذكريات الحرب لا تزال تطارد مخيلة اللبنانيين»، ورغم قسوة المشهد وغياب الكثير من الرفاق، إلا أنها كانت لحظة فارقة في حياة عائلة «بزيح» إحدى العائلات التي أجبرها الاحتلال على ترك منازلهم والنزوح شمالًا بعد أن دمرت آلاته العسكرية كل شيء.


أمام أنقاض مبنى محطم وفوق أطلاله وقف ذلك الرجل يسرد مشاهد الحرب التي رغم انتهائها ستبقى راسخة في مخيلته كدليل على بشاعة وجرم ما فعله الاحتلال بأرضه، على مدار أشهر عدة كانت محصلتها آلاف الشهداء وأطنان الركام والدمار.


ولم تكن ذكريات الحرب مجرد كابوس قد يتناساه اللبنانيون يومًا ولكنها تاريخ مؤلم سيرافقهم دائمًا كألم عميق يسكن قلوبهم رغم العودة.


وبعد وقف إطلاق النار عاد لبنان ليرتدي ثوبه المبهج مجددًا رغم خنجر الحزن الذي لا يزال مغروسًا بخاصرته إلا أنه كان قويًا بما يكفي ليعي وأبنائه حجم ومعنى تضحيات الآلاف من رجاله.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة

أكدت حركة حماس بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة.

و أعلن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددا على أن الحركة معنية ومهتمة بالمرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار.

كما عاد وجدد اتهاماته لإسرائيل بأنها تعطّل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، بلا وإنها تراوغ وتماطل في تنفيذه.

وكشف أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.

أتى هذا بعدما أكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود.

كما دعت في بيان عبر صفحتها الرسمية في تليغرام، الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.

وشدد قاسم على أن ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه.

وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.

وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.

كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث"، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.

بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية التي انطلقت أمس، على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يرتكب خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار في لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان يرصد سلسلة انتهاكات إسرائيلية على أراضيه
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
  • روسيا تُثمن دور مصر في إنهاء الحرب بغزة
  • استشهاد منفذ عملية إطلاق النار عند حاجز تياسير في الضفة الغربية
  • طائرات تجسس بريطانية حلقت قرب غزة أثناء تسليم الأسرى.. ماذا كانت تفعل؟
  • انتقادات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.. ودعوات لتحقيق في إخفاقات الحرب
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ