«القاهرة الإخبارية»: لبنان بعد وقف إطلاق النار يعيش كابوسا لن ينسى
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «رغم الهدوء والعودة.. ذكريات الحرب لا تزال تطارد مخيلة اللبنانيين»، ورغم قسوة المشهد وغياب الكثير من الرفاق، إلا أنها كانت لحظة فارقة في حياة عائلة «بزيح» إحدى العائلات التي أجبرها الاحتلال على ترك منازلهم والنزوح شمالًا بعد أن دمرت آلاته العسكرية كل شيء.
أمام أنقاض مبنى محطم وفوق أطلاله وقف ذلك الرجل يسرد مشاهد الحرب التي رغم انتهائها ستبقى راسخة في مخيلته كدليل على بشاعة وجرم ما فعله الاحتلال بأرضه، على مدار أشهر عدة كانت محصلتها آلاف الشهداء وأطنان الركام والدمار.
ولم تكن ذكريات الحرب مجرد كابوس قد يتناساه اللبنانيون يومًا ولكنها تاريخ مؤلم سيرافقهم دائمًا كألم عميق يسكن قلوبهم رغم العودة.
وبعد وقف إطلاق النار عاد لبنان ليرتدي ثوبه المبهج مجددًا رغم خنجر الحزن الذي لا يزال مغروسًا بخاصرته إلا أنه كان قويًا بما يكفي ليعي وأبنائه حجم ومعنى تضحيات الآلاف من رجاله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.
وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.
هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.
وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.
وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.
وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".