توتر أمني في مأرب إثر اشتباكات قبلية وسقوط قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مدينة مأرب، اليوم ، حالة من التوتر الأمني على خلفية اشتباكات مسلحة بين قبائل محلية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت مصادر محلية أن مسلحين من قبيلة الدماشقة نصبوا كمينًا استهدف مسلحين من قبيلة آل معيلي، مما أسفر عن مقتل الشيخ حمد بن محمد بن معيلي وإصابة سائقه بجروح خطيرة.
وبحسب المصادر، تصاعدت حدة التوتر بعد وصول مسلحين من آل معيلي إلى المدينة، وسط انتشار مسلح كثيف وقلق من تجدد المواجهات.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من النزاعات القبلية التي تعاني منها مناطق حكومة المرتزقة، في ظل التوترات الأمنية المتكررة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: إطلاق النار في لبنان خطوة مهمة لتخفيض توتر الشرق الأوسط
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي ودخوله حيز التنفيذ يمثل خطوة مهمة نحو تخفيض التوتر في منطقة الشرق الأوسط، التي شهدت تصاعدا غير مسبوق للصراعات خلال الأسابيع الماضية، خاصة مع العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أن هذا الاتفاق يبرز أهمية الحوار والدبلوماسية كأدوات فعالة لتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الخيارات العسكرية التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للشعوب.
السبيل الوحيد لتحقيق الاستقراروأوضح أن توقيت هذا الاتفاق يعكس إدراك الأطراف المعنية لحساسية الأوضاع الإقليمية والدولية، وضرورة وضع حد للتصعيد الذي قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى مواجهات أشمل يصعب السيطرة عليها، وأن موافقة الأطراف على وقف إطلاق النار يمثل اعترافا ضمنيا بأن استمرار الصراع لن يكون في مصلحة أي طرف.
وأشار إلى أن الاتفاق لا يعني بالضرورة حل المشكلة من جذورها، لكنه قد يكون بداية لتأسيس آليات حوار مستدامة، سواء على المستوى الثنائي بين لبنان وإسرائيل أو عبر وساطات دولية وإقليمية مؤكدا أن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بمعالجة القضايا الجوهرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي تمثل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.
تحقيق حلول عادلة ودائمةوأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر كانت وما زالت طرفا فاعلا في التهدئة عبر جهودها الدبلوماسية في وقف إطلاق النار في غزة، ما يؤكد أهمية الدور المصري في قيادة المبادرات السلمية على مستوى المنطقة، مطالبا المجتمع الدولي بمواصلة الضغط لتحقيق حلول عادلة ودائمة، خاصة فيما يتعلق بمعاناة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، مشددا أن تحقيق استقرار شامل في المنطقة يتطلب التزاما من كل الأطراف بالحلول السلمية والحوار البناء.