كمال ماضي: الفساد والرشوة اتهامات جديدة تطارد نتنياهو بعد قرار الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الإعلامي كمال ماضي عن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو متستًئلا: «هل جعلته الأيام زعيما ملهما قطبا لغالبية شعبه المصطنع الذي تجمع من شتات الأرض ليسلب أرض كنعان الفلسطينية».
كما تسائل خلال مقدمة برنامج ملف اليوم المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»:«أم سنراه في العاشر من ديسمبر يحاكم يقترب أكثر فأكثر من أن تصفد يداه بالأغلال ثم يزج به في غيابات السجن بتهم الفساد والرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة؟».
وأضاف، أن رئيس حكومة الاحتلال، الذي لم يستفق بعد من مذكرة اعتقال بحقه، من المحكمة الجنائية الدولية، لجرائم حربه بحق أهل القطاع، لسفكه لدماء خمسة وأربعين ألف فلسطيني ولتحويله غزة إلى مقبرة جماعية».
وتابع: «لكن ذاك النتان ياهو بكسر النون وهو النطق الصحيح لاسمه دون قدح منا ولا ذم، هل يستجيب بهذه السهولة، أبكل كبره وصلفه وخيلائه، قد يرفع راياته البيضاء، ويستسلم بهوادة وسلاسة، أيقلب الطاولة، أيستحدث حربًا جديدة، عنفا جديدًا، قتلًا وترويعًا وتدميرًا، وهو البارع المتقن لكل تلك الأدوات، كي يتشبث بكرسي الحكم، تشبث، يضمن معه دعما لا محدود من شريك أمريكي على أقصى درجات السخاء معه، تشبث، يضمن معه صمتا دوليا مريبًا، دام على مدار 420 يوما من الحرب على غزة، وسيدوم ويدوم مهما طال الأمد؟».
وزاد: «لكن على كل، وكما قال الأقدمون، إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهبا، ولج عتوا في قبيح اكتسابه، فكله، إلى صرف الليالي فإنها، ستبدي له ما لم يكن في حسابه، فصبر جميل».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي كمال ماضي بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة السبع: ملتزمون بقرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والامتثال لالتزاماتهم، وذلك فيما يتعلق بقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع - في بيان مشترك في ختام مؤتمرهم الوزاري المنعقد في مدينة فيوجي الإيطالية، ونقلته وزارة الخارجية الإيطالية اليوم /الثلاثاء/ - "إنه يتعين على إسرائيل أن تمتثل بالكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بجميع الظروف".
وجدد المشاركون التزامهم الثابت برؤية حل الدولتين، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.. وأكد البيان أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
وأعرب الوزراء المجتمعون عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، داعين جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب وعن التصريحات المثيرة للانقسام، والتي قد تقوض احتمالات حل الدولتين، بما في ذلك توسيع المستوطنات الإسرائيلية وشرعنة البؤر الاستيطانية، وأي ضم للضفة الغربية.
وأكد المشاركون دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) للوفاء بدورها الحيوي الذي تلعبه الوكالة، وطالبوا الحكومة الإسرائيلية الوفاء بالتزاماتها الدولية، والوفاء بمسؤوليتها عن تسهيل المساعدات الإنسانية بجميع أشكالها.
وفي شأن أخر، قال وزراء خارجية دول مجموعة السبع إن "استخدام روسيا لصاروخ باليستي متوسط المدى يوم 21 نوفمبر الجاري يعد دليلا إضافيا على سلوكها التصعيدي والمتهور"، مؤكدين دعمهم الراسخ لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأضافوا: أن "دعم كوريا الشمالية لروسيا يعد توسيعا خطيرا للصراع له تداعيات جسيمة على أمن أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ"، داعين الصين (الحليف لكوريا الشمالية) إلى اتخاذ إجراء ضده.
وكانت موسكو قد أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت في 21 نوفمبر الجاري على مصنع أسلحة في مدينة "دنيبرو" بوسط أوكرانيا؛ وذلك ردا على استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية وبريطانية لضرب العمق الروسي.