محلل سياسي: وقف الحرب في لبنان يفتح الطريق لاستئناف المفاوضات بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، إن اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان يفتح أفقا لإمكانية استئناف المفاوضات بما يتعلق بصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لكن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو صرح بعد وقف إطلاق النار وحدد 3 أهداف من وراء هذا الاتفاق الأولي، هي التحضير لمحاصرة إيران وتحجيمها وصولًا لإمكانية ضرب إيران.
وأضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، خلال برنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف الثاني هو إعادة ترميم الجيش الإسرائيلي الذي أنهك وهو بحاجة إلى تأهيل على المستوى اللوجيستي والنفسي، لافتًا إلى أن الهدف الثالث هو عزل حماس والاستفراد بها لتحقيق الانتصار الكامل أو المطلق الذي يتحدث عنه جيش الاحتلال ولم يحققه إلى الآن.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي: «الهدف الثالث يعني أن نتنياهو سيعطي المجال لجيش الاحتلال لمزيد من البطش والقتل»، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل اليوم 60 فلسطينيا في 3 مجازر بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هو القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.