5 إجراءات لـ«تعليم الإسماعيلية» في امتحانات الترم الأول
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال أيمن موسى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، إن المديرية تعمل خلال الفترة الحالية على إنهاء كل الاستعدادات الخاصة بموسم الامتحانات للفصل الدراسي الأول ومناقشة كل الإجراءات مع مديري الإدارات وموجهي المواد المختلفة.
توجيهات «تعليم الإسماعيلية» قبل موسم الامتحاناتوقال مدير تعليم الإسماعيلية، في بيان رسمي، إنه تم التأكيد على عدد من التوجيهات لجميع مديري الإدارات ومديري المدارس المختلفة التي تضمن انضباط سير العملية الامتحانية بشكل منظم ودقيق، وتوفير جو هادئ للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويُسر تضمنت الآتي.
1-منع جميع طرق الغش المختلفة في الامتحانات.
2- منع اصطحاب الهواتف المحمولة للمراقبين والملاحظين وكل القائمين على الامتحانات داخل اللجان.
3- منع اصطحاب الطلاب للهواتف.
4- تشكيل غرف عمليات فرعية بكل إدارة تعليمية من أجل متابعة عملية الامتحانات.
5-التواصل مع غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية، من أجل حل أي مشكلات طارئة بشكل فوري.
«تعليم الإسماعيلية»: متابعة نسب حضور الطلاب بشكل يوميوقال مدير تعليم الإسماعيلية إنه وجَّه بمواصلة الانضباط داخل المدارس والمتابعة بشكل يومي لنسب حضور الطلاب، مشددا على أهمية مواصلات الزيارات الميدانية لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس وتسجيل غياب الطلاب بكل دقة وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي.
وأطلق مدير تعليم الإسماعيلية مبادرة لتشجير وتجميل المدارس والاهتمام بالنظافة العامة بهدف غرس السلوك الإيجابي لدى الطلاب للحفاظ على البيئة، مؤكدا على أهمية تفعيل المبادرات الهادفة إلى تحسين بيئة المدارس وزيادة التفاعل المجتمعي داخل المؤسسات التعليمية، ووجَّه بتنظيم ندوات فى المدارس لتفعيل المبادرة والتوعية بأهميتها للحفاظ على البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الاسماعيلية امتحانات الفصل الدراسي الاول امتحانات الاسماعيلية امتحانات تعلیم الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
150 ألف طالب محروم من الامتحانات في ظل الحرب بالسودان
“الوزارة تسعى جاهدة لتأمين فرص للطلاب الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الامتحانات بسبب الأوضاع الراهنة” وفقا لمسوؤل حكومي..
التغيير: الخرطوم
أعلن مسؤول في وزارة التربية والتعليم السودانية أن حوالي 150 ألف طالب سيتغيبون عن امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام نتيجة الظروف الصعبة التي تسببت بها الحرب المستمرة في البلاد.
وأوضح حامد السوراوي، الذي يعمل ضمن غرفة كنترول امتحانات الشهادة الثانوية في القاهرة، أن الوزارة تسعى جاهدة لتأمين فرص للطلاب الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الامتحانات بسبب الأوضاع الراهنة، حيث من المقرر أن يتم إدراجهم في امتحانات العام المقبل المقررة في مارس.
وأشار السوراوي إلى أن التحديات التي تواجه الوزارة كبيرة، خاصة مع وجود 25 ألف طالب في القاهرة وحدها، بالإضافة إلى تدفق الطلاب من السودان.
وأكد أن الوزارة تستعد لاستقبال المزيد من الطلاب حتى يوم الجمعة، مما يزيد من تعقيد عملية التنظيم والإدارة للامتحانات. وأعرب عن قلقه من الأعداد الكبيرة التي تحتاج إلى رعاية خاصة لضمان عدم تفويت أي طالب للفرصة.
في سياق متصل، طمأن السوراوي جميع الطلاب بأن هناك ترتيبات جارية لاستيعاب الجميع، مشدداً على أهمية أن يقوم الطلاب الذين لم يتمكنوا من تسجيل أسمائهم أو فقدوا أرقام جلوسهم أو وصلوا حديثاً من السودان بإبلاغ أقرب مركز امتحانات في أقرب وقت ممكن، حتى لو كان ذلك قبل ربع ساعة من بدء الامتحانات يوم السبت.
هذه الخطوات تهدف إلى ضمان عدم حرمان أي طالب من حقه في التعليم والامتحانات في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ورصدت “دارفور24” حالة من الازدحام في المدرسة السودانية بالقاهرة، حيث تواجد العشرات من الطلاب مع أولياء أمورهم، الذين عبروا عن شكاوى متعددة تتعلق بتأخر نشر أرقام الجلوس وسقوط أسماء بعض الطلاب.
وأبدى العديد من الطلاب استياءهم من الوضع، حيث كانوا قد حضروا إلى المدرسة منذ الصباح الباكر لاستلام أرقام جلوسهم وفقًا للموعد الذي حدده الكنترول، لكنهم تفاجأوا بعدم نشر الأرقام، مما زاد من قلقهم وتوترهم.
وأوضح عدد من الطلاب الذين لم يتسلموا أرقام جلوسهم أنهم تلقوا توجيهات من المسؤولين في المدرسة بالانتظار حتى الساعة السادسة مساءً، ثم تم إبلاغهم بالعودة مرة أخرى يوم الجمعة لمراجعة أسماءهم.
هذا التأخير وعدم التنظيم أثار استياء الطلاب وأولياء أمورهم، الذين كانوا يأملون في الحصول على معلومات دقيقة حول أرقام جلوسهم قبل بدء الامتحانات.
من جانبها، أفادت معلمة فضلت عدم ذكر اسمها أنها سجلت في كشوفات المراقبين، لكنها تفاجأت بعد ذهابها إلى المركز الذي تم توزيع المراقبين فيه بعدم وجود اسمها ضمن الكشوفات.
عدم ترتيبووصفت المعلمة أعمال الكنترول بالعشوائية وعدم الترتيب، مما يعكس حالة من الفوضى التي تعاني منها العملية التعليمية في هذه الفترة الحرجة.
وفي ظل الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023، تدهورت البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم.
وتسبب النزاع في نزوح ملايين السودانيين داخلياً وخارجياً، مما انعكس بشكل كبير على العملية التعليمية وامتحانات الشهادة الثانوية.
وتأتي امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام وسط مشكلات متعددة، من أبرزها نقص التنسيق والتنظيم، وعجز في الإمكانيات، والتحديات اللوجستية التي تواجه مراكز الامتحانات في الداخل والخارج.
الوسومالتعليم السودان اللاجئين والنازحين امتحانات الشهادة السودانية حرب الجيش والدعم السريع