الحوثي يتعهد بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل نصرة لغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
جدد زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، التأكيد على استمرار العمليات العسكرية "بالصواريخ والمسيّرات" ضد إسرائيل، مهددا بتصعيد الهجمات، وذلك عقب يوم من بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وقال الحوثي، في كلمة بثتها قناة "المسيرة"، إن العمليات ضد إسرائيل ستستمر نصرة للشعب الفلسطيني، داعيا الجيش والشعب إلى بذل الجهود لتحقيق ضربات "أقوى وأكبر" ضد إسرائيل.
وأعلنت جماعة الحوثي، مساء الخميس، عن غارات أميركية بريطانية استهدفت مديرية باجل بمحافظة الحديدة، في أول عملية من هذا النوع منذ توقف القصف لنحو نصف شهر. وأشارت الجماعة إلى أن هذه الغارات جاءت ردا على استهدافها للسفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن غارات على اليمن في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، كرد فعل على هجمات الحوثيين التي تستهدف السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن، نصرة لأهالي قطاع غزة.
ويمثل استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل والتصعيد ضد القوى الغربية جزءا من إستراتيجية "محور المقاومة" المدعوم من إيران، والذي يهدف إلى الضغط على إسرائيل وحلفائها في ظل التوترات المتزايدة بالمنطقة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، كما هاجموا سفن شحن مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، مما تسبب بتعطيل كبير في هذا الممر التجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حزب الله يتعهد بمواصلة دعم المجاهدين في فلسطين ويؤكد مراقبته انسحاب الاحتلال
شدد حزب الله، الأربعاء، على أنه سيتابع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية و"أيدي مقاتليه على الزناد"، متعهدا بمواصلة "الوقوف إلى جانب المجاهدين في فلسطين".
وقال حزب الله، في أول بيان له بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال، إن "غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تؤكد أن مجاهديها ومن مختلف الاختصاصات العسكرية سيبقون على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته".
وأضاف أن أعين مقاتليه "ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه".
وفي السياق، توجه حزب الله بنداء إلى الشعب اللبناني، قائلا "إلى أهلنا الشرفاء، يا أكرم الناس وأطهر الناس وأشرف الناس، يا شعبنا العزيز والأبي، يا أبناء وطننا الأحرار، يا من حطمتم بصمودكم الأسطوري وتضحياتكم التي لم تقف عند حد أوهام العدو، فكان النصر من الله تعالى حليف القضية الحقّة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان؛ تجوبون بالنصر أرجاء الدنيا، وتحملون الراية الشامخة والراسخة في الميدان والوجدان، التي ستبقى عصيّة على القهر والعدوان".
وأضاف أن "المقاومة الإسلامية التي قدمت في سبيل الله والدفاع عن أرضها وشعبها، وعلى طريق نصرة المظلومين في فلسطين، خيرة قادتها ومجاهديها، تتوجه اليوم إليكم، وإلى كل الأحرار في العالم، وللمجاهدين في الساحات، بتحية السلاح والجهاد والشهادة والنصر، وتُعاهد باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المُقاومة بعزيمة أكبر، وبأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، التي ستبقى عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير".
وفي الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي بعد مواجهات متبادلة استمرت منذ تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، وتحولت إلى عدوان وحشي وغزو بري خلال الشهرين الأخيرين، ما أسفر عن آلاف الشهداء والمصابين.
ونص الاتفاق بين الجانبين على بنود عديدة، من أبرزها عمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، بالإضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال مدة 60 يوما، على أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، فيما "لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس".