"شعبة الاتصالات" تحسم الجدل حول زيادة أسعار كروت شحن الموبايل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد المهندس وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية، أنه حتى اللحظة لا توجد أي زيادات فعلية في أسعار كروت الشحن، موضحًا أن ما تم طرحه هو مجرد اقتراح من الشركات، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أعلن عن موافقته المبدئية على دراسة الطلبات المقدمة من الشركات، على أن يتم تحديد القرار النهائي بعد دراسة تكاليف التشغيل وأوضاع الشركات.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع عى قناة "أون"، أن الجهاز القومي يعتمد في دراسته على عدة عوامل، منها تكاليف التشغيل التي تتحملها الشركات، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الشركات الأجنبية تواجه تحديات في تحويل أرباحها من العملة المحلية إلى الدولار أو العملات الأخرى، مما أدى إلى انخفاض نسبة أرباحها، بالإضافة لارتفاع تكاليف استيراد معدات الأبراج والمحطات بسبب تزايد أسعار العملة الصعبة، وكذلك زيادة تكلفة تشغيل المحطات باستخدام السولار نتيجة لارتفاع أسعار المواد البترولية. كروت الشحن والإنترنت.. تفاصيل الزيادة المرتقبة في الأسعار وموعد التطبيق شعبة الاتصالات تكشف تفاصيل زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت (فيديو)
وأوضح أن كروت الشحن لم تشهد أي تغيير في السعر، بمعنى أن كارت الشحن الذي تبلغ قيمته 100 جنيه سيظل بنفس السعر، ولكن قد يحدث تغيير في قيمة الخدمات المقدمة، وعلى سبيل المثال، قد يشهد المستخدمون تخفيضًا في حجم الباقة المقدمة بنفس السعر، مثل تقليص عدد جيجات الإنترنت أو تقليص عدد دقائق المكالمات، مشيرًا إلى أن الشركات تتحمل جزءًا من التكاليف الإضافية منذ تطبيق ضريبة القيمة المضافة في عام 2017، ولكن في الوقت الحالي يتم تحميل المواطن هذه الضريبة ضمن سعر الكارت.
وأشار إلى أنه لا يرى أن الوقت الحالي هو الأنسب لطلب الشركات زيادة أسعار خدماتها، نظرًا للظروف الاقتصادية الراهنة وتأثيراتها على المواطنين، مؤكدًا ضرورة مراعاة قدرة المستهلكين على تحمل أي زيادات محتملة في الأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة الاتصالات والمحمول رئيس شعبة الاتصالات والمحمول كروت الشحن اسعار كروت الشحن الجهاز القومي التغيرات الاقتصادية کروت الشحن
إقرأ أيضاً:
ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه، هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.