احتجاجات واعتصام مفتوح في شبوة رفضا لمحاولات السطو على أراضيهم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
اعترض مواطنون، على مساعٍ لسلطات محافظة شبوة الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمصادرة أراضيهم والسطو عليها بذريعة إقامة "مشروع حضري" في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن مواطنين من قبائل الواحدي ونعمان في منطقة عزان بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة، نفذوا وقفة احتجاجية تنديدا بمصادرة أراضيهم من قبل السلطة المحلية بالمحافظة.
وقبل أسابيع، أعلنت الهيئة العامة للأراضي في شبوة، تدشين مخطط "الخرمة" في مدينة عزان بمديرية ميفعة، تنفيذا لتوجيهات صادرة من محافظ شبوة، عوض ابن الوزير التابع لمليشيا الانتقالي.
وطالب المواطنون، السلطات المحلية بوقف المخطط الذي يتم السعي لتنفيذه بين أراضيهم وممتلكاتهم.
وأشاروا إلى أن السلطة المحلية في شبوة تتصرف بشكل أحادي لتنفيذ مخطط يهدف للسطو على الأراضي بالقوة دون أي التزام بالإجراءات القانونية التي تكفل حقوقهم.
وبحسب المصادر، فإن الأهالي نصبوا خياما للإعتصام في مكان المخطط للتعبير عن رفضهم لمساعي سلطات المحافظة التابعة لمليشيا الانتقالي بالسطو على أراضيهم بقوة السلاح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق اليمن احتجاجات الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
شبوة: جريمة قتل جديدة تهز حبان وسط انفلات أمني متصاعد
الجديد برس| خاص| لقي شاب مصرعه اليوم الخميس برصاص مسلح على خلفية قضية ثأر قبلي في مديرية حبان بمحافظة شبوة، في حادثة تعكس تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة. وأفادت مصادر محلية أن الضحية الخضر بن صالح لقرن القميشي تعرض لإطلاق نار في سوق هدى من قبل مسلح ينتمي لعائلة أخرى، في تصعيد جديد لخلافات ثأرية قديمة بين القبيلتين. وتأتي الجريمة في ظل انفلات أمني كبير تشهده مديريات محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، حيث تتفاقم الأزمات الأمنية والمعيشية مع الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية وتدهور الخدمات الأساسية. ويواجه السكان في المناطق الخاضعة للتحالف مخاطر متزايدة بسبب انتشار السلاح وغياب الأمن، بينما تعجز السلطات المحلية عن فرض سيطرتها أو معالجة الأسباب الجذرية للصراعات القبلية المزمنة. وتشهد المحافظة تصاعداً ملحوظاً في جرائم الثأر القبلي خلال الفترة الأخيرة، في مؤشر خطير على تفكك البنية الأمنية وتراجع دور الدولة في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.