الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان 18 مرة منذ سريانه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سرايا - ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 18 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء سريانه، فجر الأربعاء، عبر تنفيذ أعمال عسكرية بالأراضي اللبنانية.
جاء ذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات الجيش الإسرائيلي ووكالة الأنباء اللبنانية حتى الساعة 18:00 ت.غ من يوم الخميس.
شمل ذلك 13 خرقا للاتفاق، الخميس، على النحو الآتي:
- شنت مسيّرة إسرائيلية غارة على سيارة في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية جنوبي لبنان، ما أدى إلى إصابة شخصين.
- أغارت مقاتلات إسرائيلية على موقع في جنوب لبنان ادعى الجيش أنه لـ"حزب الله" ويحتوي على قذائف صاروخية. وهذا أول هجوم للطيران الحربي الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار.
- أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفتين على بلدة كفرشوبا، وأخرى على بلدة الوزاني بقضاء حاصبيا في محافظة النبطية.
- قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف ساحة بلدة الطيبة، وبلدة الخيام، وسهل مرجعيون في قضاء مرجعيون.
- قصفت المدفعية الإسرائيلية مرتفعات بلدة حلتا في قضاء حاصبيا، ومنطقة رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون.
- حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق بلدات بقضاءي صور بمحافظة الجنوب، وبنت جبيل بمحافظة النبطية.
- قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، ومدينة بنت جبيل في قضاء بنت جبيل.
بينما ارتكبت إسرائيل 5 خروقات للاتفاق الأربعاء جاءت على النحو الآتي:
- أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة صحفيين في بلدة الخيام بقضاء مرجعيون خلال تغطيتهم عودة الأهالي والانسحاب الإسرائيلي من البلدة، ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح مختلفة.
- أطلقت المدفعية الإسرائيلية 5 قذائف قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا بقضاء مرجعيون، وقذيفتين على بلدة العديسة بالقضاء، وقذيفة على بلدة الخيام.
- اعتقل الجيش الإسرائيلي 4 أشخاص جنوبي لبنان بدعوى اقترابهم من قواته بالمنطقة، فيما زعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنهم ينتمون إلى "حزب الله" وأن بينهم قائدا محليا.
وفجر الأربعاء، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
فيما أعلن الجيش اللبناني، مساء الخميس، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مرات عدة اليوم وأمس الأربعاء.
وأضاف عبر بيان، أن قيادته "تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة"، دون تقديم تفاصيل أخرى.
أما "حزب الله" فأكد، عبر بيان مساء الأربعاء، أنه سيتابع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وأيدي مقاتليه على الزناد.
وشدد على أن "قواته تبقى على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو واعتداءاته".
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل "حزب الله"، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة لإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
ومنذ بدء وقف القتال يتدفق النازحون بكثافة من أماكن متفرقة في لبنان عائدين إلى منازلهم في الجنوب، بعد أن تسبب عدوان إسرائيل في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص في أرجاء البلاد.
وفي ظل ذلك، حدد الجيش الإسرائيلي مناطق وجود قواته بالجنوب اللبناني، وهدد باستهداف كل من يقترب منها.
كما دعا الجيش اللبناني العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، ولا سيما أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى "عدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 989
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-11-2024 10:19 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المدفعیة الإسرائیلیة اتفاق وقف إطلاق النار الجیش الإسرائیلی الإسرائیلی من فی لبنان حزب الله على بلدة
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
في إطار الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، كشفت مصادر لقناة "العربية الحدث" أن حركة حماس أبدت موافقتها على سحب مقاتليها من قطاع غزة، شريطة وقف إطلاق النار وضمان عدم ملاحقتها قانونيًا أو أمنيًا.
وأوضحت المصادر أن حماس وافقت أيضًا على عدم المشاركة في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار اتفاق جاري يمتد تنفيذه لمدة 45 يومًا.
كما أشارت إلى أن السلطات المصرية تستعد لتقديم مقترح اتفاق نهائي وشامل لوقف الحرب، يتضمن ضمانات دولية، ويجري حاليًا العمل على بلورة صيغة نهائية لهذا الاتفاق، تتضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن موافقة حماس على سحب مقاتليها من قطاع غزة فور وقف إطلاق النار تمثل تطورًا لافتًا في مسار المفاوضات، لكنها تثير عدة تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذا السحب ومداه وآلياته.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لا يمكن النظر إلى هذا الإعلان باعتباره قبولًا كاملاً بشروط التسوية، بل هو جزء من مناورات تفاوضية معقدة تهدف إلى تحسين موقع الحركة في أي ترتيبات مستقبلية تخص قطاع غزة، معقّبًا: "فحتى مع إعلان الاستعداد لسحب المقاتلين، لم يصدر عن الحركة حتى الآن التزام واضح بمسألة نزع السلاح أو تفكيك بنيتها العسكرية، وهي قضايا تعتبر حاسمة من وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية".
وتابع: "يبدو أن هذه التصريحات تأتي في سياق ضغوط مكثفة تمارسها مصر وقطر لتحقيق انفراجة حقيقية في المفاوضات، عبر خطوات ملموسة تخفف من المخاوف الأمنية وتفتح الباب أمام ترتيبات انتقالية لإدارة غزة".
وأكد: "غير أن السؤال الرئيسي يبقى: هل السحب المقترح يشمل إنهاء حقيقيًا للقدرات العسكرية أم هو إعادة تموضع تكتيكي تحت مظلة سياسية جديدة؟ ونجاح أي اتفاق لا يتوقف فقط على إعلان النوايا، بل على وجود آليات رقابة صارمة، وضمانات دولية تضمن الالتزام الكامل وتمنع العودة لاحقًا إلى العمل العسكري تحت أي مسمى".
واختتم قائلاً: "يمثل إعلان سحب المقاتلين مؤشرًا أوليًا على وجود استعداد لتحريك المواقف الجامدة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن تشكيل تسوية نهائية، ما لم يتم الاتفاق على نزع فعلي للسلاح. وهذا ما أكده بنيامين نتنياهو وحكومته، وأيضًا تتبناه الإدارة الأمريكية بشكل كامل، ومعهم الدول الغربية. لذلك، ما يجري الآن من محاولات لسد الفجوة بين ما هو مطروح من الطرفين يحتاج إلى جهد كبير من الوسطاء، وذلك أملًا في التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب".