البوابة نيوز:
2025-02-07@10:27:02 GMT

الاقتصاد العالمي إلى أين؟!

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

المحلل والباحث والمهتم بالشئون الاقتصادية والمالية العالمية والإقليمية والمحلية، يتوقف كثيرا عند ظواهر اقتصادية، قد تكون هي من أهم أسباب الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية التي ضربت العالم في العشرين سنة الاخيرة.

ومن هذه الظواهر، التزاوج بين رجال الأعمال ورجال السياسة، وآخر صورة لهذه العلاقة: هي علاقة إيلون ماسك (أغني رجل على كوكب الأرض الآن) والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والذي بدوره عينه فى مسؤولة عن إدارة رفع الكفاءة الإدارية في الادارة الامريكية الجديدة (وسنتناول هذا الموضوع في مقال قادم)، فقد قام إيلون بالتبرع بمبلغ 130 مليون دولار أمريكى، ثم تبعها بمبلغ آخر بلغ 44 مليون.

. ويتساءل المحللون هل هي هدية أم مكافأة أم رشوة انتخابية؟.. يبدو أن السيد ترامب هو النسخة المستنسخة من السيد برلسكوني، رئيس وزراء ايطاليا السابق (الراحل) والذي وصل لسدة الحكم، رغم ملاحقته قضائيا في كثير من القضايا السياسية والمالية وحتي الأخلاقية!  فكلاهما على دراية وكفاءة بدهاليز الانتخابات وقواعد اللعبة في ظل نظام ديمقراطي جديد يعاني كثيرا من السلبيات والمتناقضات.

كما أن هناك أسباب عديدة ومؤشرات تبين طبيعة الاقتصاد الذي يعيشه العالم اليوم، وهذا بعض منها:

لك أن تعلم القارئ الكريم، أن حجم الأموال المهربة حول العالم، وحسب آخر الاحصاءات بلغت 2 تريليون دولار امريكي.

وأن تعلم أيضا أن حجم تداول الأسهم والسندات (الأوراق المالية) أحجام هائلة، بورصة نيويورك وحدها (أكبر بورصات العالم) يتداول بها ما يقرب قيمتة 30 تريليون دولار امريكي.

وأن تعلم إن حجم تجارة المخدرات يبلغ سنويا مايزيد عن تريليون دولار امريكي.

وأن حجم الخمور والأعمال المنافية للاداب والرقيق  الابيض، في بعض دول الشرق الاوسط تزيد عن 100 مليار دولار امريكي سنويًا، وان ضحايا الرقيق الابيض يبلغ تعدادهم ٢% سنويًا من عدد سكان العالم الذي يقترب من 7 مليار نسمة.

وأن حجم الشراء والبيع والتداول على منصات العملات المشفرة في المنصة الواحة، لا يقل عن 4 تريليون دولار امريكي سنويا، وأن حجم التداول علي بعضها زاد بمقدار  165% أوائل شهر نوفمبر الجاري.

هل تصدق عزيزي القارئ، أن سعر عملة البيتكوين في بدايتها عام 2008 كان عشر سنتيم، ومع نهاية شهر نوفمبر الجاري إقترب من ال100 ألف دولار!!

وأن حجم الذهب المهرب من إفريقيا إلى دول العالم، وخاصة دول الخليج، لا يقل عن 500 طن سنويًا!!

ولك أن تعرف أيضا أن حجم المسروقات من التحف والمجوهرات واللوحات والاعمال الفنية، يقدر سنويا بحوالي 65 مليار دولار امريكي.

ووصل حجم الاستثمار العقاري العالمي وفقا لتقديرات يناير الماضي الي 637 تريليون دولار امريكي.

وأن حجم الإنتاج الغذائي العالمي يقترب من 3000 مليون طن  بقيمة 20 تريليون دولار امريكي، وأن الذين يعانون من الجوع والفقر الغذائي يقترب من 1 مليار نسمة (15 %) تقريبًا.

فمن المؤكد ادأن الاقتصاد العالمي يمر بأزمات وصعاب ومشاكل كثيرة ومتنوعة مختلفة الأسباب والنتائج، وأن ذلك إنما يدل على أن الاقتصاد العالمي اقتصاد هش قائم أغلبه على الغش والخداع، بل والنصب والاحتيال، وفي الأساس يعتمد  علي الاستهلاك وليس الإنتاج، دون اي قيم إنتاجية مضافة، وأنه اقتصاد قام على إنتاج المال، عكس الدورة الاقتصادية والمالية الصحيحة للاقتصاد والمتعارف والمتفق عليها في كافة النظم الاقتصادية منذ بداية علم الاقتصاد وهي أن المال ينتج سلع وخدمات، ومن ثم ينتج المال.. إنتبهوا ايها السادة.

باحث ومحلل فى الشؤون السياسية والاقتصادية - باريس

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي دولار أمريكي وأن حجم أن حجم

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار الذهب العالمي اليوم الخميس

تراجعت أسعار الذهب أمس الخميس مع استعادة الدولار بعض قوته، على الرغم من أن المخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أبقت على طلب الذهب كملاذ آمن ليستقر السعر قريبا من أعلى مستوى قياسي سجله في الجلسة السابقة.

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 2848 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2867 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2856 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. 

ارتفعت أسعار الذهب بشكل رئيسي بسبب زيادة الطلب على الملاذ الآمن، بعد أن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 10٪ على الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أثار رد فعل انتقامي من بكين حيث تقدمت الصين بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

أدى هذا التحرك إلى تفاقم المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادات العالم، نظرًا لأن ترامب أشار أيضًا إلى عدم وجود عجلة للتفاوض مع نظيره الصيني شي جين بينج.
قد تؤثر الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على النمو العالمي وتدفع التضخم إلى الارتفاع، مما يفيد الذهب بشكل أكبر لأنه يعتبر استثمارًا آمنًا خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
أيضاً استمرار مخاوف النمو العالمي قد تؤدي إلى زيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب والاستثمار خارج البورصة.
من جهة أخرى أشار مسؤولون في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أيضا إلى حالة عدم اليقين السياسي الكبيرة بشأن التعريفات الجمركية والقضايا الناشئة عن الأيام الأولى لإدارة ترامب باعتبارها من بين التحديات الرئيسية في تحديد الاتجاه الذي ينبغي أن تتخذه السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
هذا وقد رفعت مؤسسة سيتي بنك المالية توقعاتها لأسعار الذهب في الأمد القريب وخلال عام 2025، مشيرة إلى أن الحروب التجارية والمخاطر الجيوسياسية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية ستساهم في مزيد من مكاسب الذهب.
ورفع البنك مستهدفه لسعر الذهب لثلاثة أشهر إلى 3000 دولار للأونصة من 2800 دولار ورفع متوسط توقعاته لعام 2025 إلى 2900 دولار للأونصة من 2800 دولار.
وقال البنك في مذكرة امس الخميس أن سوق الذهب يبدو أنه سيستمر في الصعود في عهد ترامب مع الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية التي تعزز تنويع الاحتياطيات أو اتجاه إزالة الدولرة ودعم الطلب على الذهب في القطاع الرسمي للأسواق الناشئة

مقالات مشابهة

  • مونيكا وليم تكتب: التعريفات الجمركية.. ما بين فرصة للاقتصاد المصري وتهديد للاقتصاد العالمي
  • بنك امريكي: سياسات ترامب سترفع سعر الذهب العالمي الى مستويات قياسية 
  • البيئة تطلق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي
  • تراجع أسعار الذهب العالمي اليوم الخميس
  • بعد التوجيهات الرئاسية.. نواب: التحول الرقمي يضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي
  • رئيس الاتحاد العربي: حجم الاقتصاد الرقمي العالمي وصل 55 تريليون دولار
  • برلماني: تطوير الاتصالات يضع مصر على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي
  • عبد الوهاب غنيم: حجم الاقتصاد الرقمي العالمي وصل إلى 55 تريليون دولار.. فيديو
  • صفقة بي بي في كركوك.. اتفاق وشيك لاستثمار بـ25 مليار دولار
  • وزير الاتصالات: الابتكار محرك الاقتصاد العالمي وتوسع الشركات العالمية في مصر