قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن رفع أسماء أي شخص من على قوائم الإرهاب لا يعني الإفراج عنهم من السجن، ولكن يظل من عليه أحكام على القوائم النهائية، حيث إن هؤلاء محكوم عليهم رغم إزالة أسمائهم من على قوائم الإرهاب المؤقتة.

وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الشعب المصري يرفض التصالح مع الإخوان، والشعب "قال لا ألف مرة"، موضحاً:"مفيش مصالحة مع الدم والجماعة الإرهابية قتلة الجيش والشرطة ومخربي مؤسساتنا الوطنية".

وأوضح أن هناك فئة حصلت على البراءة النهائية من الأحكام التي صدرت ضدها، وفئة أخرى مدرجة على القوائم النهائية وتم إزالتها من القوائم المؤقتة، وفئة تمت مصادرة أموالها وموضوعة على قوائم الإرهاب، وفئة جاري العمل على قضاياهم والمحكمة هي التي تحدد مواقفهم إما بالبراءة أو الإدانة".

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه تم العمل على قائمتين مؤقتة ونهائية لمنع زدواجية الأسماء ولتفريدها وحصرها، وأنه تم إزالة أيضاً بعض الأشخاص المتوفين من تلك القوائم، منوهاً إلى أننا من أول يوم لحكم مرسي ونحن نطالب بإسقاط حكم الإخوان".

وتابع مصطفى بكري، أنه:" لا أحد سيفرج عنه إلا من خلال القضاء بالبراءة أو بعفو رئاسي من رئيس الجمهورية، مضيفاً أن الدولة واعية لمقتضيات الأمن القومي المصري، والدولة لن تتصالح مع القتلة والمحرضين على الدماء، وهدف الشائعات هو التشكيك في النظام المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر السيسي الرئيس السيسي الشعب المصري الدولة المصرية الجيش المصري الجيش الارهاب قوائم الارهاب البراءة الاحكام النهائية

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: الشعب السوري سيرى الأمرّين من حكومة الجولاني (فيديو)

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حكومة الجولاني تبدأ خطة ممنهجة لطمس هوية الشعب السوري، مشيرا إلى أن الشعب السوري سيرى الأمرّين من خلال تلك الجماعة.

إبراهيم عيسى يحذر الدول العربية من دعم الجولاني: تضخون دماء جديدة في شرايين الإرهاب ثروت الخرباوي: الجولاني ساعد إسرائيل في تحطيم مقدرات الجيش السوري

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، ان الشعب السوري قوي ولديه حضارة ولن يقبل أن يكون هناك مجموعة من الجهلاء يفرضوا على الناس ثقافة ومفاهيم جديدة وأن يدمروا التاريخ والجغرافيا".

 النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية

وتابع مصطفى بكري أن النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن سيكتوي بناره".

وتستضيف العاصمة السورية دمشق، الأسبوع المقبل، مؤتمر وطني للقوى السورية، والذي سيشهد إعلان حل مجلس نواب الشعب السوري وجميع الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، والتي أطاحت بنظام الأسد.

وأكدت وسائل إعلام سورية أنه من المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح، مشيرة إلى أن المؤتمر "سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني".

وسيشارك في المؤتمر الوطني بدمشق، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني".

ورجح مراقبون أن يتم تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة، والإعلان عن لجنة لصياغة الدستور، مؤلفة من الخبرات تراعي التنوع السوري، وتشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، لتقديم الدعم والمساندة للسلطة التنفيذية في أداء مهامها.

وتواجه الإدارة الحالية في سوريا مطالب دولية بضرورة إشراك جميع الأطياف السورية في إدارة البلاد، في ظل تشكيل حكومة مؤقتة يقودها أشخاص ينتمون للفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد، أو مقربون منهم.
وقال قائد الفصائل أحمد الشرع في تصريحات تلفزيونية، إن هذا التشكيل من طيف واحد "كان مطلوبا من أجل إدارة المرحلة الحرجة الحالية"، في إشارة إلى تكوين حكومة أوسع بعد المؤتمر الوطني المزمع.

كما أشار إلى أن البلاد "بحاجة إلى 4 سنوات تقريبا لإجراء انتخابات، بسبب مشاكل داخلية، بينها عدم وجود تعداد حقيقي للسكان في سوريا، وذلك في ظل ملايين اللاجئين والنازحين".

في سياق آخر، أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، أنه ستتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الفروع التي كانت موجودة في عهد النظام السابق.

وقال خطاب في تصريح له إن الشعب السوري عانى بمختلف أطيافه وفئاته من ظلم وتسلط النظام السابق عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي "عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".

وأشار إلى أن الفروع الأمنية "تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".

وأضاف خطاب: "وعلى صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد بعد حل كافة الفروع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".

مقالات مشابهة

  • الرواتب هتزيد.. مصطفى بكري يكشف مفاجآت سارة للمصريين (فيديو)
  • «مصطفى بكري»: الشعب السوري سيرى الأمرَِِِّين من الجولاني وجماعته.. فيديو
  • مصطفى بكري يكشف ما قاله «الجولاني» عن الإخوان وتنظيم القاعدة.. فيديو
  • مصطفى بكري: الشعب السوري سيرى الأمرّين من حكومة الجولاني (فيديو)
  • «مصطفى بكري»: عندنا جيش يخرق عين التخين وصعايدة تقرقش الخونة
  • «مصطفى بكري»: حكومة الجولاني تبدأ خطة ممنهجة لطمس هوية الشعب السوري
  • مصطفى بكري: حكومة الجولاني تبدأ خطة ممنهجة لطمس هوية الشعب السوري
  • مصطفى بكري يوجه رسالة قوية ضد خونة الوطن
  • وحيد حامد ند الإخوان.. رحلة نضال الكاتب الكبير ضد الجماعات الإرهابية
  • في ظل الصراعات السياسية والتوترات الإقليمية| التنظيمات الإرهابية إلى أين؟