عربي21:
2024-11-28@21:45:35 GMT

عن تقييم الاتفاق اللبناني بين الفرقاء في المعسكريْن

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

سيظل الجدل قائما لبعض الوقت بشأن تقييم الاتفاق الأخير، إن كان في "الكيان" أم في لبنان، وفي المجاليْن هناك من يتطرّف ذات اليمين وذات الشمال.

من متابعة لردود الفعل في الكيان، من الساسة والإعلاميين، يمكن القول إنهم يتراوحون بين من يتحدث عن هزيمة، ومن يعتبر ما جرى انتصارا باهرا، وبين من يقرأ الأمر بقدر متباين من الوسطية بين الطرفين.



السبب الأهم هنا هو ارتفاع سقوف نتنياهو في الوعود والتهديدات.

من زاوية الأهداف العادية، يمكن القول إنها تحقّقت (فصل الجبهة عن غزة، وإعادة مستوطني الشمال، ودفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني)، بجانب ضرب نسبة غير معلومة من قدرات الحزب العسكرية والقيادية (يرفعها بعض فرقاء العدو إلى 70%، ويهبط الرقم، بحسب المتحدّث ووجهته)، لكن ما تبقى من روايات عن سحق الحزب، ومنع تسلّحه من جديد هو ضرب من الأوهام، لأن الأخير تحديدا قد سبق أن قيل بعد حرب تموز 2006، وتم تضمينه في قرار 1701، لكنه لم يحدث، وأعاد الحزب بناء قدراته.


لا شك أن المرحلة تبدو مختلفة، لكن الاختلاف ليس كبيرا، وإن اعتمدت المقارنة على مصير التهديدات الصهيونية لسند الحزب في طهران، وما إذا كانت ستُصيبه بقوة أو تغيّر مساره، أم ستُبقيه على حاله أو قريبا من ذلك.

ما يجب أن لا يُنسى هنا هو أن تفوّق العدو لم يبرز سوى في سطوة الطيران، بينما بقي عاجزا عن تحقيق شيء عملي على الأرض، وما قبوله بالاتفاق سوى دليل على خوفه من الاستنزاف، لا سيما أن جيشه قد عانى الأمرّين في قطاع غزة وما يزال، وهو ما طرح معضلة تجنيد الحريديم بقوة في الجدل الداخلي.

سيظل باب الصفقة مفتوحا أمام إيران، وخلاصتها التخلّي عن خياراتها في التعامل "مع الكيان" وعن امتلاك السلاح الاستراتيجي
على الجانب الآخر (اللبناني) تابعنا الجدل وسنتابع الكثير منه في الأيام القادمة، بين فريق رأى فيما جرى هزيمة للحزب ينبغي أن تُعيد ترتيب وضعه في الداخل، من مُتحكّم عملي بـ"الدولة"، وطبعا بقوة السلاح، إلى حزب سياسي فقط، وهو ذاته الفريق الذي يحمّل الحزب مسؤولية الدمار والتهجير والمعاناة، وبين فريق آخر مؤيّد للحزب يرى أن انتصارا قد تحقّق بالصمود واستنزاف العدو، وإفشال مخططه بسحق القدرات والخيارات.

في أي حال يمكن القول إن السؤال الأهم فيما جرى هو ذلك المتعلّق بإيران، فالصهاينة يعتبرون أن ما كان يمنعهم من ضرب النووي الإيراني هو الخوف من صواريخ الحزب ومسيّراته التي ستُصيب أهم المرافق الحيوية في "كيانهم"، وأن نهاية المعركة (ومن ضمنها الاتفاق) قد شطبت هذا المحظور، بخاصة بعد أن نجحوا في الوصول إلى عمق الأراضي الإيرانية بعشرات الطائرات الحربية والمسيّرات، ومن ثم العودة دون أن يُصاب أيٌ منها.

نفتح قوسا هنا كي نشير إلى أن هذا الاعتقاد الصهيوني ليس صائبا بالضرورة، والأرجح أنه ليس كذلك، لأن استهدافات الحزب لـ"الكيان" كانت دون السقف الأعلى، وبطلب إيراني (على الأرجح)، ما يعني أن وجود ما لم يُصَب بالهجمات الصهيونية يظل قائما.

السؤال هو: هل سيدفع ذلك الصهاينة إلى ولوج هذه المغامرة، أم سينتظرون سياسة ترامب وابتزازه لإيران بعقوبات اقتصادية جديدة، أم سيفتحون مسارا سياسيا عبر وسطاء (جاهزون دائما) على أمل تغيير طهران لسياساتها في المنطقة، بجانب التخلّي عن المشروع النووي في شقّه العسكري.

للتذكير هنا: سيظل باب الصفقة مفتوحا أمام إيران، وخلاصتها التخلّي عن خياراتها في التعامل "مع الكيان" وعن امتلاك السلاح الاستراتيجي، مقابل ترك المجال أمامها في المشروع الإقليمي، بل إن هذا الأخير سيحصل على دعم أيضا، في استعادة لنموذج (الشاه)، وطبعا لأنه سيفجّر مزيدا من تناقضات المنطقة لحساب المشروع الحالم بالهيمنة، أعني "الصهيوني"، بصرف النظر عما إذا كان نتنياهو هو من يقوده، أو أي أحد آخر.

أين الأنظمة العربية من ذلك كله؟
إنه السؤال المحوري، فهذا الوقوف في مقاعد المتفرجين بانتظار نتائج الصراع، لن يفضي إلى نتيجة إيجابية، لأن حرب الطرفين ستنطوي على خسائر كبيرة، وكذلك حال تفاهمهما، وإن بقي المشروع الصهيوني هو عنوان الخطر الأكبر، لأنه لا يمثل نفسه وحسب، بل هو الحربة المتقدّمة لمشروع الغرب في إبقاء هذه الأمّة مشرذمة وخانعة وذليلة، بينما تحضر في هذا التوقيت بالذات إمكانية التفاهم على كلمة سواء وتعايش مع إيران بمحافظيها، أكثر بكثير من إصلاحييها.

مواعظنا (وسوانا كثير) لن تجدي نفعا مع الأسف، ما سيجعل المخاض القادم بالغ الصعوبة، وسيجعل مهمة شعوبنا في التصدّي لما يطرحه من تحدّيات، محطّة صعبة ومريرة، بخاصة في المجال الفلسطيني الذي سيواصل مقاومته دون توقّف كرأس حربة للأمّة.

إننا واثقون من النجاح، بإذن الله، لأننا نعرف أمّتنا وتراثها العريق في التصدّي للغزاة من سائر الألوان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه لبنان حزب الله الإيراني إيران لبنان حزب الله الاحتلال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بين وصية نصر الله وهدنة هوكشتاين.. كيف علق اللبنانيون على بنود اتفاق وقف إطلاق النار؟

مع سريان وقف إطلاق النار في لبنان، بدأت التقييمات للاتفاق وحول إمكانية تنفيذه وانعكاساته، سواء على الاحتلال أو حزب الله.

وتباينت الآراء من الاتفاق الذي حظي بترحيب أمريكي كبير من قبل إدارة بايدن الموشكة على الرحيل، حتى وصفه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بأنه يمثل لحظة تاريخية في المنطقة.

وأضاف أن الدعم الأمريكي سيبقى قويا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران، مبينا أن واشنطن ستتشاور مع حلفائها الدوليين لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار.

وركز على الاتفاق على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وعلى اقتصار القوات المنتشرة جنوب نهر الليطاني على القوات اللبنانية واليونيفيل.



بنود الاتفاق
نشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتضمنت:

- حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى الموجودة في الأراضي اللبنانية لن تقوم بأي عمل هجومي ضد الاحتلال.

- لن يقوم الاحتلال بأي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك على الأرض، في الجو وفي البحر.

- يعترف لبنان ودولة الاحتلال بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

- هذه الالتزامات لا تلغي حق الاحتلال أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.

- القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجماعات المسلحة الوحيدة المرخص لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.

- أي بيع وتوريد وإنتاج أسلحة أو مواد متعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.

- تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المشاركة في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بالأسلحة.

- تفكيك كل البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تفي بهذه الالتزامات.

-  ستشكّل لجنة تكون مقبولة لدى الاحتلال ولبنان، وتقوم بمراقبة ومساعدة ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

- لبنان والاحتلال سيبلغان اللجنة وقوات اليونيفيل عن أي انتهاك محتمل لالتزاماتهما.

- ينشر لبنان قواته الأمنية الرسمية وقواته العسكرية على كل الحدود والمعابر والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية الموضح في خطة الانتشار.

- ترسل إسرائيل قواتها بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال مدة تصل إلى 60 يوما.

- تعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.

بنود غير مرضية
ذكرت هيئة البث العبرية، أن الاتفاق تشوبه نقاط ضعف بالنسبة للطرف الإسرائيلي، بحسب مصادر اطلعت على نسخته الأخيرة ومسؤولين سياسيين وأمنيين كبار.

وقالت الهيئة، إن أبرز تلك النقاط هي عدم وجود منطقة عازلة من شأنها أن تبقي العناصر اللبنانية بعيدا عن خط الصراع، بالإضافة لغياب نص صريح يسمح لإسرائيل بمهاجمة لبنان عند حدوث أي انتهاك.

كما لا يضمن الاتفاق الضرر الذي يلحق بالمشروع الاقتصادي لحزب الله، كما أن القوة التي ستنفذ الاتفاق هي الجيش اللبناني واليونيفيل، وفقا للهيئة.

من جانبه، قال وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، إن الاتفاق مع لبنان مُوقع على الجليد، معتبرا أن حزب الله سيعود للتسلّح مرة أخرى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بن غفير قوله، إن "الحرب في لبنان يجب أن تنتهي عندما تهزم إسرائيل الطرف الآخر".

وأضاف بن غفير أن "إسرائيل تضيّع فرصة تاريخية لتركيع حزب الله، وبإمكانها الاستمرار في سحقه".

عقدة التنفيذ
وفقا لمصادر تحدثت لهيئة البث الإسرائيلية، فإن إحدى نقاط الضعف في الاتفاق كانت أن القوة المسؤولة عن تنفيذه ستكون مقتصرة على الجيش اللبناني واليونيفيل.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الاتفاق سيُنفذ "بشكل كامل"، ولن يكون هناك انتشار للقوات الأمريكية في جنوب لبنان.

كما ذكر المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، أن الاتفاق لا يشمل نشر قوات أمريكية، لكن واشنطن ستدعم الجيش اللبناني.

وهذه النقطة يبدو أنها كانت شرطا للاحتلال، خصوصا أن وكالة بلومبرغ ذكرت في وقت سابق أن المقترح يتضمن نشر قوات أمريكية في جنوب لبنان، وستنسحب بعد الانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب في غضون ستين يوما.

عن ذلك يقول الكاتب اللبناني أسعد أبو خليل: "في 2006 كنت شديد الانزعاج من قرار 1701، لكن غيّرت رأيي فيه بعد متابعة التنفيذ. العبرة في التنفيذ".

أنا في ٢٠٠٦ كنت شديد الانزعاج من قرار ١٧٠١ لكن غيّرت رأيي فيه بعد متابعة التنفيذ. العبرة في التنفيذ. — asad abukhalil أسعد أبو خليل (@asadabukhalil) November 26, 2024



النسخة الأخيرة
واختفت عدة بنود من الاتفاق المعلن كانت قد راجت في الإعلام بوقت سابق، منها نزع سلاح الحزب، كما لم يذكر الاتفاق أي دور للقوات الدولية (اليونيفيل)، بما يخص الصلاحية الأمنية في جنوب لبنان، بل يحصر الأمر بالجيش اللبناني.

يقول الصحفي اللبناني حسن عليق في منشور على منصة إكس، إن الاتفاق يمثل نسخة مخففة من الاتفاق 1701، مبينا أن "غالبية ما نُشر في الإعلام الإسرائيلي عن الاتفاق وجرى التعامل معه كحقيقة مطلقة في الإعلام اللبناني لم يَرِد في النسخة الأخيرة من الاتفاق".

وأضاف أن "الأداء هو ما دفع بالعدو إلى اختيار وقف الحرب، وهو ما جعل السقف الإسرائيلي في الاتفاق منخفضاً، مقارنة بما أُعلِن في الأسابيع الماضية".

اتفاق وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ صباح الغد. والنازحون سيعودون، غداً أيضاً، بعد إصدار الرئيس نبيه بري بياناً بشأن ذلك.
الاتفاق يكاد يكون نسخة "مخفّفة" من بنود القرار ١٧٠١، الصادر عام ٢٠٠٦:
- الاتفاق محصور بمنطقة جنوب الليطاني.
- لا يوجد أي ذِكر لمناطق شمال النهر،… — Hasan illaik (@Hasanillaik) November 26, 2024

"نصر مؤزر"
مع تباين الآراء من الاتفاق بين معترض ومؤيد، يقول العميد اللبناني المتعاقد منير شحادة، إن "70 ألف جندي ومئات الميركافا وفوقهم مئات الطائرات الحربية الحديثة وآلاف الأطنان من القنابل وبخدمته كل مخابرات العالم ومدعوم من أعظم دول، لم يستطع الدخول سوى 5 كلم، هذا النصر مختوم من إسرائيل".

١/١
النصر ليس حسب نواياك و لا أمنياتك ،لا بل ليس لإقناعك بأنه نصر .
إن إقتنعت أم لم تقتنع سيَّان .
٧٠ ألف جندي ومئات الميركافا وفوقهم مئات الطائرات الحربية الحديثة وآلاف الأطنان من القنابل وبخدمته كل مخابرات العالم و مدعوم من أعظم دول ، يضاف إليهم عدد كبير من متصهيني الداخل . — General Mounir Shehadeh (@MounirShehadeh) November 25, 2024

وفي ذات السياق، أظهر استطلاع رأي بثته القناة 13 الإسرائيلية أن أغلبية كبيرة تعتقد أن إسرائيل لم تهزم حزب الله اللبناني، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الطرفين ينهي المواجهة المفتوحة منذ أكثر من شهرين.

ورأى 60.8 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن إسرائيل لم تحقق النصر على حزب الله، فيما يعتقد 25.8% فقط أن إسرائيل انتصرت، و13.4 بالمئة غير متأكدين، كما أيد 44 بالمئة إنهاء الحرب في لبنان، فيما 37 بالمئة عارضوا التسوية مع حزب الله.



تحقيق مطلب إسرائيلي جوهري
يقول الباحث والكاتب السياسي لقاء مكي، إن "اتفاق وقف إطلاق النار هو أهم اختبار لقدرة الشيخ نعيم قاسم على ملء مركزه، وتثبيت سيطرته على القرار في حزب الله.

وأضاف في منشور على "إكس" أنه "لن يكون مفاجئا أن يعترض قياديون ميدانيون أو سياسيون على الاتفاق، لا سيما أن الحزب ظل حتى اللحظة الأخيرة يقاتل، ويقصف إسرائيل، ويؤكد أنه يحتفظ بجزء كبير من قوته، ما يثير تساؤلات عن سبب القبول باتفاق يحقق مطلبا إسرائيليا جوهريا بدفع الحزب إلى شمالي الليطاني".

وتابع: "سيصبح الأمر أكثر قسوة، حينما يتساءل أعضاء الحزب وجمهوره عن سبب التفريط بوعود نصر الله باستمرار دعم غزة حتى النهاية، ووعيده بمنع عودة سكان شمال إسرائيل، وعن الفرق ببن زعيم قاد الحزب ليكون قوة إقليمية، وبين خليفته الذي وافق دون سبب معلن على ما يجعل الحزب في أسوأ موقع استراتيجي له منذ تأسيسه".

اتفاق وقف اطلاق النار هو أهم اختبار لقدرة الشيخ نعيم قاسم على ملء مركزه، وتثبيت سيطرته على القرار في حزب الله. لن يكون مفاجئا أن يعترض قياديون ميدانيون أو سياسيون على الاتفاق، لا سيما وأن الحزب ظل حتى اللحظة الأخيرة يقاتل، ويقصف إسرائيل، ويؤكد أنه يحتفظ بجزء كبير من قوته، مما… — لقاء مكي (@liqaa_maki) November 26, 2024

مقالات مشابهة

  • بعد الاتفاق في لبنان.. بماذا يحتفل أنصار حزب الله؟
  • حزب الله اللبناني يستعد لتشييع مهيب لنصر الله.. استفتاء شعبي
  • حزب التقدم والاشتراكية يدعو إلى "وقف كل أشكال تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني"
  • «المستقلين الجدد»: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان خطوة على طريق الاستقرار
  • بين وصية نصر الله وهدنة هوكشتاين.. كيف علق اللبنانيون على بنود اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • بين وصية نصر الله وهدنة هوكشتاين.. كيف علق اللبنانيون على بنود اتفاق لبنان؟
  • بين وصية نصر الله وهدنة هوكشتاين.. اتفاق لبنان في حسابات النصر والهزيمة
  • لبنان يدعو لدولة عربية في إطار مراقبة الاتفاق مع الكيان برعاية أمريكية
  • الأسئلة الاستراتيجية في الاتفاق اللبناني/ الإسرائيلي المحتمل