رئيس الأركان الإيراني: القوات المسلحة تقف في مواجهة التهديدات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال اللواء محمد باقري، رئيس الأركان الإيراني، اليوم الخميس، أن "القوات المسلحة الإيرانية تتمتع بإيمان وعقيدة راسخة في مواجهة مختلف التهديدات، سواء الظاهرة أو الخفية، بما في ذلك الحروب الناعمة والأمنية التي يشنها الأعداء.
كاتس لوزير الدفاع البريطاني: سنتحرك بقوة ضد التهريب من إيران الدعم يتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من إيران
وأوضح باقري، خلال افتتاح مركز التدريب والتطوير التابع للمنظمة العقائدية السياسية لقوى الأمن الداخلي في قم، أن "الدفاع عن أمن أراضي إيران ونظامها الإسلامي، يمثّل شرفا ومسؤولية كبيرة للقوات المسلحة الإيرانية"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأشار إلى أن "الأمن والدفاع المستدامين يشكلان أساسا ضروريا لأي نشاط ديني، ثقافي، سياسي أو اجتماعي داخل البلاد"، وأكد أن "التنسيق بين قوات الأمن الداخلي والجيش الإيراني يضمن حماية هذه المسؤولية الحيوية.
وأشاد بدور قوات الأمن الداخلي كذراع فعالة للقائد الأعلى للقوات المسلحة، مشددا على دورها في مواجهة التهديدات الأمنية والحروب النفسية.
كما تطرق رئيس الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، في كلمته إلى عملية "الوعد الصادق"، مشيرا إلى أن "النصر الذي حققه النظام الإسلامي أمام الهيمنة الغربية لم يكن فقط بفضل القوة العسكرية، كالصواريخ والطائرات المسيرة، بل بفضل القوة الروحية والمعنوية للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وعقيدة القوات المسلحة المستندة إلى الإيمان بوعد الله".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في 26 أكتوبر الماضي، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجوما على إيران ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمد باقري رئيس الأركان الإيراني إيران التهديدات الأعداء البلاد
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
كشف الفريق أول مُفضّل، مدير المخابرات العامة، أن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجوبا، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى مفضل، على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".