منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى إلى ألفارو كارلو موريرا سفير جمهورية أوروغواي الشرقية لدى دولة الإمارات، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله كسفيرٍ لجمهورية الأوروغواي لدى الدولة، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات الثنائية.



وقلدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي موريرا الوسام خلال استقباله في ديوان عام في وزارة الخارجية في أبوظبي.

الصورة


وأكدت خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع جمهورية أوروغواي الشرقية في كافة المجالات، وتطوير آفاق التعاون بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة للدولتَيْن والشعبين، مثمنةً مساهمة السفير في توطيد هذه العلاقة والدفع بالتعاون الثنائي قدماً خلال فترة عمله في الدولة، وأعربت عن أمنياتها له بالتوفيق والنجاح.
من جانبه، أعرب موريرا عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين على كافة الصُعد، وأشاد بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات والتي تعكس حرص القيادة وطموحها للارتقاء بمكانة الدولة وتعزيز سمعتها في المجتمع الدولي.
كما توجه بالشكر إلى جميع الجهات في دولة الإمارات على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في إنجاح مهمته لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات الأوروغواي دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يعيّن مبعوثاً خاصاً لشؤون «الأعمال»

أبوظبي: وام

ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي، عيّن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بدر جعفر مبعوثاً خاصاً لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في خطوة تعكس النهج الاستشرافي لدولة الإمارات في المشاركات على مستوى المحافل الدولية.
ولطالما شكّلت دولة الإمارات نموذجاً رائداً يجمع بين الأعمال والاستثمار والعمل الخيري، حيث تتبوأ الدولة مركزاً مهماً ضمن قائمة أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم، وقد حققت القطاعات غير النفطية ارتفاعاً بنسبة 4.5% خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024، ما يعادل 74.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس قوة القطاع الخاص وبيئة الأعمال التنافسية والمشجّعة على الابتكار، في ظل التزام الدولة بتحقيق التنوع الاقتصادي.
كما تبوأت دولة الإمارات المركز التاسع في عام 2024 على «مؤشر العطاء العالمي»، في تجسيد لدورها القيادي المستند إلى القيم والتحالفات الاستراتيجية، وتسخير قوة الشراكات لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة المجتمعية.
وسيعمل بدر جعفر، بصفته مبعوثاً خاصاً، على تعزيز دور دولة الإمارات ضمن المجتمعات العالمية للأعمال والعمل الخيري، ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة؛ حيث يُسهم هذا المنصب في تعزيز مكانة الدولة كمركز ديناميكي للدبلوماسية الاقتصادية والتمويل المستدام والتقدم الاجتماعي، من خلال توطيد الشراكات المهمة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار، بما يجسد إيمان دولة الإمارات بأهمية التعاون، والرؤية المستقبلية، والمسؤولية المشتركة، وفق التطلعات الاستراتيجية لـ «مئوية الإمارات 2071».

وفي هذا الصدد، قال بدر جعفر: «يشرّفني أن أعيّن مبعوثاً خاصاً لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، بما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف، حيث تتطلب التحديات العالمية حلولاً جذرية وعملاً جماعياً، فمن خلال دمج جهود القطاع العام وقطاع الأعمال والعمل الخيري بإمكاننا تسريع التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار المستدام للجميع».
وتواصل دولة الإمارات جهودها في تعزيز التنمية الاقتصادية؛ حيث تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول العقد المقبل ليصل إلى 3 تريليونات درهم (نحو 817 مليار دولار أمريكي)، وبما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، ومع السجل الحافل بالشراكات العالمية الرائدة، تؤكد دولة الإمارات التزامها برؤيتها الهادفة إلى تحويل تحديات اليوم إلى فرص في المستقبل.


عن المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية

ويُسهم تعيين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للمبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في تعزيز النفوذ الدبلوماسي للدولة، من خلال دمج قطاع الأعمال والعمل الخيري ضمن مشاركاتها الدولية، عبر تسخير الشراكات متعددة الأطراف بهدف تحقيق أثر مستدام وازدهار مشترك.


الأهداف الاستراتيجية:
1. التواصل: تسهيل المشاركة والتنسيق بين القطاع الخاص والجهات الحكومية داخل دولة الإمارات، ومع القطاع الخاص على الصعيد الدولي.
2. حشد الجهود: تمكين أصحاب الشأن والمعنيين في مجال قطاع الأعمال والعمل الخيري من دعم الأهداف الدبلوماسية والاستراتيجية للدولة.
3. زيادة الوعي: تعزيز الفهم المشترك بشأن أهمية التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال العمل الخيري، بشكل خاص بشأن الفرص المتاحة لتنفيذ ذلك عملياً.
ويشمل تفويض المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، المبادئ المحددة في الرؤى الوطنية لدولة الإمارات، بما في ذلك رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071»، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة وريادة الدولة على المستوى الاقتصادي العالمي، وفي مجال المبادرات الخيرية.

مقالات مشابهة

  • سفير أوزبكستان: نتطلع للتعاون مع الإمارات بمؤتمر «اليونسكو»
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش
  • رئيس سريلانكا يستقبل عبدالله بن زايد ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يعيّن مبعوثاً خاصاً لشؤون «الأعمال»
  • جابر يشيد بمتانة العلاقات الثنائية بين السودان وموريتانيا
  • رئيس الدولة يشكر محمد بن راشد: برؤيتكم تثبتون للعالم أن الإمارات دولة استثنائية
  • محمد بن زايد يشكر محمد بن راشد: «ما قصرتوا أخي بو راشد».. الإمارات دولة استثنائية برؤيتكم وجهود فرق العمل المخلصة
  • محمد بن زايد: ما قصرتوا أخي بو راشد.. الإمارات دولة استثنائية برؤيتكم وجهود المخلصين
  • محمد بن زايد: «ما قصرتوا أخي بو راشد».. الإمارات دولة استثنائية برؤيتكم وجهود فرق العمل المخلصة