اقرأ بالوفد غدا: عودة المعارك بين الجيش السوري ومعارضي نظام الأسد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الجمعة، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "عودة المعارك بين الجيش السوري ومعارضي نظام الأسد".
“جاننتس” يدعو “نتنياهو” إلى وقف إطلاق النار في غزة لضمان عودة الأسرى
د.
الداخلية: غدا.. بدء سداد تكاليف خج القرعة في البنوك ومكاتب البريد
طرج 2612 قطعة أرض صناعية في 24 محافظة
اشتدت المعارك السورية من جديد بين قوات النظام السورى والمعارضة حيث قتل 132 جندياً سورياً وآخرين من هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة الأخرى، فى اشتباكات بين الطرفين إثر هجوم شنته الهيئة وحلفاؤها على مواقع لقوات الجيش السورى فى شمال سوريا، وفق وكالات الأنباء العالمية وأعلنت السلطات المحلية إغلاق المدارس والأسواق الكبرى بسبب القتال.
وأكد الجيش السورى والمعارضة أن القوات الجوية الروسية والسورية قصفت شمال غرب سوريا الذى تسيطر عليه المعارضة قرب الحدود مع تركيا أمس لصد هجوم للمعارضة استولى من خلاله على أراض لأول مرة منذ سنوات.
وذكرت المعارضة السورية أن عدد القتلى ارتفع إلى 132 عنصراً فى عملية ردع العدوان التى أطلقتها الهيئة بمساندة فصائل الجيش الوطنى وتوزع القتلى بين 65 من هيئة تحرير الشام، و18 من فصائل الجيش الوطنى، كما قتل 49 جندياً سورياً.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية - بقيادة هيئة تحرير الشام - فى شمال غربى البلاد، أمس الأول، بدء عملية عسكرية واسعة ضد قوات الجيش السورى و«المليشيات الموالية لإيران» فى ريف حلب.
وفى أول بيان له منذ بدء الحملة المفاجئة، قال الجيش السورى إنه ألحق خسائر فادحة بـ«الإرهابيين» الذين شنوا «هجوما واسعا على جبهة واسعة»، معلنا عن تعاونه مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمها لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
وأضافت وزارة الدفاع السورية أن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى موجودة فى ريفى إدلب وحلب قامت بشن هجوم كبير على جبهة واسعة بأعداد كبيرة من الإرهابيين باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية فى تلك المناطق مؤكدة تصديها لهم.
وذكرت وكالة رويترز عن مصدر عسكرى أن مسلحى المعارضة تقدموا وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بعد بضعة كيلومترات من بلدتى نبل والزهراء، مركزا الحضور القوى لجماعة حزب الله اللبنانية.
وأضاف مصدر عسكرى لرويترز أن الجيش السورى قصف مناطق قرب مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة ومدينتى أريحا وسرمدا ومناطق أخرى فى جنوب محافظة إدلب.
واضافت أن قوات المعأرضة سيطرت على الفوج 46، أكبر المواقع العسكرية التابعة للجيش السورى غرب حلب. كما أعلنت «إدارة العمليات العسكرية» أسرها عنصرين ممن وصفتهما بمليشيات إيران، مؤكدة أنها استهدفت أيضاً طائرة فى مطار النيرب.
كما شن الطيران الروسى ٣٣ غارة استهدفت المدنيين فى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة شرقى إدلب شمالى سوريا. ووفق نيويورك تايمز فرت مئات العائلات إلى مناطق أكثر أمناً على طول الحدود التركية.
ويقول الخبراء إن هذه الهجمات هى التصعيد الأبرز وجزء من التقلبات المتزايدة فى المنطقة منذ سنوات. وأوضحوا أن نجاح الهجوم حتى الآن يظهر مدى ضعف الحكومة السورية والقوة المتزايدة لفصائل المعارضة المختلفة. حيث أكد تشارلز ليستر مدير برامج سوريا ومكافحة الإرهاب فى معهد الشرق الأوسط : «فى غضون حوالى 10 ساعات، تمكنت مجموعة واسعة من جماعات المعارضة المسلحة من الوصول إلى مسافة أربعة أو خمسة كيلومترات الآن من مدينة حلب، وهو أمر ذو أهمية هائلة».
ويُعتقد أن هذه الهجمات هى أول محاولة كبرى منذ عام 2020 من جانب الجماعات المتمردة للسيطرة على الأراضى، عندما توسطت تركيا، التى انحازت إلى قوات المعارضة، وروسيا، حليفة سوريا، فى وقف إطلاق النار لوقف القتال فى منطقة إدلب.
وقالت ناتاشا هول الزميلة البارزة فى برنامج الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: «لقد كثفت القوات السورية هجماتها فى المنطقة، فى محاولة لردع المتمردين لأن إسرائيل تعمل على إضعاف حلفاء النظام السورى مثل حزب الله وإيران»، فضلاً عن الرغبة الملحة فى التخلص من الأسد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسد نظام الأسد سوريا نتنياهو بوابة الوفد هیئة تحریر الشام الجیش السورى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري
دمشق- كلف الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الأحد 2مارس 2025، لجنة من سبعة أعضاء، بينهم سيدة، بصياغة مسودة الإعلان الدستوري، في إطار تنظيم مرحلة الانتقال السياسي في سوريا عقب إطاحة حكم بشار الاسد.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية انه "انطلاقا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس القانون وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني"، قرر الرئيس تشكيل لجنة من الخبراء تتولى مهمة صياغة "مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية".
ولم يحدد البيان مهلة زمنية لانجاز اللجنة عملها، لكنه أشار الى أن عليها رفع "مقترحها إلى رئيس الجمهورية".
وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد مع دخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وأعلنت السلطات الجديدة حينها تعيين حكومة تصريف أعمال لإدارة البلاد لفترة تمتد لثلاثة أشهر.
وكان يفترض أن يتم الإعلان مطلع آذار/مارس الحالي عن حكومة انتقالية لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة.
وغداة إعلانه في 29 كانون الثاني/يناير رئيسا انتقاليا للبلاد، تعهّد الشرع إصدار "إعلان دستوري" للمرحلة الانتقالية بعد تشكيل "لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر" وحلّ مجلس الشعب.
وقال إن بلاده ستحتاج من أربع إلى خمس سنوات لتنظيم انتخابات.
ووضع البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الثلاثاء الخطوط العريضة لبناء دولة جديدة في سوريا عقب إطاحة الأسد، مشددا على أهمية تحقيق العدالة الانتقالية وترسيخ قيم الحرية وحصر السلاح بيد الدولة.
ودعا السلطات الى "تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم للبلاد، يحقق التوازن بين السلطات، ويرسخ قيم العدالة والحرية والمساواة، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات".
- قانونيون -
وتضم اللجنة عبد الحميد عواك، وهو أكاديمي يحمل دكتوراة في القانون الدستوري، وأستاذ محاضر في جامعة ماردين آرتوكلو في تركيا.
كما تضم اللجنة امرأة وحيدة هي الصحافية بهية مارديني، التي تحمل دكتوراه في الحقوق وباحثة في القانون الدولي وكانت تقيم في بريطانيا.
ومن بين أعضاء اللجنة أيضاً محمّد رضا جلخي يحمل دكتوراه في الحقوق، اختصاص قانون دولي، من كلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب التي تخرج منها عام 2023، والدكتور ياسر الحويش الذي عُين مطلع العام عميدا لكلية الحقوق في جامعة دمشق ويحمل دكتوراه في القانون الدولي العام.
ومنذ إطاحة الأسد، شكّلت دمشق وجهة لوفود دبلوماسية عربية وغربية أبدت دعمها للسلطات الجديدة وحثتها على إشراك كل المكونات السورية في إدارة المرحلة الانتقالية.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تبذل القيادة السورية الجديدة جهودا لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في العام 2011، وأدى الى مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.
Your browser does not support the video tag.