وكالة الطاقة الذرية: إيران تنوي تشغيل 18 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024، أن طهران أبلغت الوكالة نيتها ضخ يورانيوم خام في أجهزة طرد مركزي، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن العمل في إيران مستمر لتركيب أجهزة طرد مركزي حديثة في منشأتي «فوردو ونطنز»، لافتة إلى أن إيران تنوي البدء في تشغيل 18 جهاز طرد مركزي من طراز IR-2M لتخصيب اليورانيوم.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن إيران ستقوم بتركيب دفعة مكونة من 18 جهاز طرد مركزي في مفاعل «نطنز» تحت الأرض.
وفي وقت سابق، أصدرت كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بيانا مشترك مساء اليوم السبت، يرحبون فيه ويدعمون باعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقرار الخاص بإيران، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وقال البيان المشترك: إن قرار وكالة الطاقة الذرية جاء ردا على تقاعس إيران المستمر في تزويد الوكالة بالمعلومات والتعاون معها في عدة قضايا، مضيفا: «نشعر بقلق بالغ إزاء اعتزام إيران الرد على قرار وكالة الطاقة الذرية بتوسيع برنامجها النووي».
وأكد البيان المشترك، أن حل قضية العثور على مواد نووية في مواقع إيرانية يساعد الوكالة على تقديم ضمانات بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني.
ومساء الخميس، اعتمد مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قرارا ينتقد إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي، والذي تم طرحه من مجموعة الدول الأوروبية الثلاث وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35 وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
ووافق مجلس محافظي الوكالة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير «شامل» عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن القرار الصادر عن وكالة الطاقة الذرية سياسي تحت ضغط أميركي وأوروبي، وأكدت الطاقة الإيرانية أنها ستطلق مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي ردا على قرار الوكالة الدولية.
اقرأ أيضاًرئيس البرلمان الإيراني: تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على تسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجري زيارة مهمة إلى الصين
مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوافق على قرار مصر بتطبيق الضمانات الشاملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا إيران البرنامج النووي الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية قناة القاهرة الإخبارية وزارة الخارجية الإيرانية الوكالة الذرية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وکالة الطاقة الذریة طرد مرکزی على قرار
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يزور «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»
دبي: «الخليج»
تأكيداً على التوجيهات السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي كقطبٍ عالميٍ رائد للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، زار سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، حيث كان في استقبال سموّه سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وعدد من كبار مسؤولي الهيئة.
واستهل سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم جولته بتفقّد أحد أهم مشاريع الهيئة وهو «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، واستمع سموه من سعيد محمد الطاير، في مركز الاستدامة والابتكار في المجمع، لعرض تقديمي شامل عن مبادرات الهيئة الاستراتيجية وأحدث الإنجازات في مجالات الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
وشمل العرض مراحل المجمع ومشروع المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة التي تنفذها في منطقة حتّا، وهي المحطة الأولى من نوعها في المنطقة، ومبنى»الشراع «، المقر الرئيس للهيئة، الذي يُعد تحفة معمارية مستدامة تُصنّف كأعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي إيجابي الطاقة في العالم، وريادة الهيئة العالمية، إذ تأتي في المرتبة الأولى ضمن 12 مؤشر أداء رئيس في مجالات عملها، وغيرها. وتمثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، خارطة الطريق لكي تكون 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية 3,660 ميجاوات. وتنفذ الهيئة حالياً المرحلة السادسة من المجمع باستخدام أحدث تقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية. وسيرفع مشروع المرحلة السابعة القدرة الإنتاجية المخطط لها لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية إلى 7,260 ميجاوات، بحلول عام 2030، كما سترتفع نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى 34% متجاوزةً المستهدف البالغ 25%، كذلك، سيؤدي إلى خفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 8 ملايين طن سنوياً، ما سيعزز مكانة دبي كمركز عالمي رائد في الطاقة النظيفة.
ويضم المجمع مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة، بالإضافة إلى مشروع الهيدروجين الأخضر، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية.
وتابع سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم في مركز الاستدامة والابتكار التابع للهيئة في المجمّع عرضاً مرئياً، يبرز دور المركز كحاضنة عالمية للابتكار في قطاعي الطاقة والمياه، ومعلَماً رئيساً من معالم دبي بالإضافة إلى مساهمته في بناء القدرات المواطنة.
وتفقّد سموّه سير العمل في المركز الذي يوفر تجربة رائدة للتعرف على أحدث الابتكارات في مختلف مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، كما يوفر بيئة تعليمية فريدة من خلال استضافة الفعاليات وبناء الشراكات للتعاون في مجالات الابتكار وتبادل المعارف والخبرات، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التعليمية، والعروض التفاعلية، والتجارب العملية المبتكرة، في إطار حرص الهيئة على نشر الوعي المجتمعي ودعم العملية التعليمية. ويهدف المركز إلى تزويد الطلاب بالمعارف والخبرات العملية وفق أعلى المعايير العالمية لدعم تقدمهم الأكاديمي وتشجيعهم على اختيار المسارات المهنية المستدامة والمهن الخضراء.
كما زار سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم مركز البيانات الأخضر، التابع لشركة مركز البيانات للحلول المتكاملة»مورو«التابعة لـ مجموعة»ديوا الرقمية'، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، والذي صنف كأضخم مركز بيانات في العالم يعمل بالطاقة الشمسية بنسبة 100% وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، لمرتين.
وقد حظي المركز بتقدير عالمي كأكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم منذ تدشين مرحلته الأولى، ما يعكس ريادة دبي في هذا المجال الحيوي، ويدعم المركز بشكل فعال تحقيق رؤية دبي من خلال تعزيز ممارسات الاستدامة وتوفير حلول رقمية مبتكرة تُسهم في تقليل البصمة الكربونية للمؤسسات وتعزز مكانة دبي مركزا عالميا للابتكار في مجال الاستدامة.