بعث قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، رسالة إلى الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، “أكد فيها أن وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يشكل فشلا استراتيجيا لإسرائيل”.

وقال سلامي في رسالته: “إن وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يشكل “فشلا استراتيجيا ومهينا للكيان الصهيوني، والأخير لم يقترب حتى من تحقيق أي من أهدافه في الحرب ضد “حزب الله”.

وأضاف أن “حزب الله انتصر وفرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني”.

وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يمكن أن يشكل بداية وقف لإطلاق النار ونهاية الحرب على غزة”.

وقال: “إن قبول الهدنة “تحت نيران حزب الله أكد لداعمي الاحتلال أنه إلى زوال”، مؤكدا “لن ندخر جهدا في مواصلة دعمنا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية”.

رئيس البرلمان الإيراني: أمامنا “الوعد الصادق 3” ضد إسرائيل حتما

أعرب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، “عن سعادته بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل”.

وقال قاليباف: “أنا سعيد لأننا نشهد وقف إطلاق النار في لبنان ونرحب بهذا الاتفاق.. نحمد الله على أن الشعب اللبناني العزيز يقضي هذه الليلة بسلام دون قمع الكيان الصهيوني وتفجيراته الإجرامية”.

وتابع قاليباف: “كما نحمد الله على أن مقاتلي “حزب الله” قاوموا وقاتلوا بكرامة وشرف وشجاعة ولم يسمحوا أبدا باحتلال شبر واحد من أرضهم من قبل العدو”.

وردا على سؤال أحد الصحفيين الفلسطينيين حول تهديد إسرائيل لإيران بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قال قاليباف: “نرحب باتفاق وقف إطلاق النار وهذا السلام قد تحقق في لبنان ونأمل أن يتحقق نفس السلام في غزة.. أن يقول المجرم نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) إنه يركز على إيران أمر مبالغ فيه. وعندما بدأت الحرب في لبنان وارتقى الشهيد نصر الله (أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله) وحدثت جريمة تفجيرات البيجر ظن العدو أن حزب الله قد ضعف”.

وأضاف: “خلال رحلتي إلى بيروت وسط الدخان والنار، رأيت الصبر واللباقة والإبداع في أهل بيروت المكلومين، ورأيت “حزب الله” حيا. لقد قلت في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف إن “حزب الله” أصبح أكثر حيوية منه في أي وقت مضى. لقد جاء نتنياهو بسبعة جيوش إلى جنوب لبنان للاستيلاء عليه، لكنه لم ينجح قط. لذلك يجب ان لا يهدد لأنه فشل”.

وقال رئيس البرلمان الإيراني: “حتى الليلة الماضية تعرضت تل أبيب للهجوم، وهذه هي قوة الإسلام، ونحن بالتأكيد أمامنا عملية “الوعد الصادق 3″، هذا هو قرارنا، وبالطبع ستتم في الوقت المناسب”.

خامنئي: لا يمكن إخماد “طوفان الأقصى” وإسرائيل إلى زوال

جدد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، “الإشارة إلى أنه لا يمكن إخماد عملية “طوفان الأقصى” في قطاع غزة”.

ونشر الحساب الرسمي لخامنئي على منصة “إكس”، أمس الأربعاء، “منشورا تضمن تصريحات سابقة للمرشد الإيراني الأعلى، أكد فيها عدم إمكان إخماد “طوفان الأقصى”، وأن إسرائيل إلى زوال”.

إيران ترفض بيان مجموعة السبع

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، “رفضها للمواقف التي وردت في بيان اجتماع وزراء خارجية الدول السبع في روما، ضد إيران، جملة وتفصيلا”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن “إيران تحتفط بحقها، وفقا لمبدأ الحق الذاتي في الدفاع عن النفس، لكي ترد على عدوان الكيان الصهيوني الذي طال سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها”.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، أضاف بقائي: أن “ما ورد في هذا البيان، يعكس المواقف اللاقانونية والظالمة والأحادية، والقائمة على نزعات تمييزية وقسرية لمجموعة السبع الصناعية، ولا سيما بعض الدول الأعضاء في هذا التكتل، وبما تسبب في أضرار لا يمكن التعويض عنها للسلام والأمن الدوليين”.

وتابع: “النموذج الواضح لتداعيات هذا الموقف غير المسؤول، تجسد في الدعم الشامل الذي يقدمه بعض الاعضاء بمجموعة الدول الصناعية السبع، لجرائم الإبادة والعدوان الصهيوني على غزة ولبنان”.

ونوه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “بمطلب المجتمع الدولي للتركيز على مبادئ العدل والانصاف واحترام القيم الانسانية والضوابط والقوانين الدولية، مؤكدا أن مجموعة الدول الصناعية السبع، لا تمثّل المجتمع الدولي، كما أنه في ضوء مواقفها الانتقائية حيال الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والحقوق الإنسانية في العالم وخاصة فلسطين المحتلة ولبنان، ليست بالمستوى الأخلاقي الذي يسمح لها أن تقدم النصح للآخرين”.

هذا وكانت “أشارت مجموعة الدول السبع، في بيانها، إلى أن الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، ومسألة حقوق الإنسان في ايران، زاعمة تزويد إيران لروسيا بالأسلحة وتوتير المنطقة”.

إيران تحذر الغرب أن مواصلة التهديد قد يدفعها إلى امتلاك أسلحة نووية

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، أن “قرار ضخ الغاز في آلاف أجهزة الطرد المركزي الإيراني يأتي نتيجة الضغوط الحالية”.

وقال عراقجي، إن “النقاش النووي داخل طهران من المرجح أن يتحول نحو امتلاك أسلحة نووية إذا مضى الغرب قدما في التهديد بإعادة فرض جميع العقوبات على إيران”.

وأضاف أن “إيران تمتلك بالفعل القدرة والمعرفة اللازمتين لإنتاج الأسلحة النووية، لكن ذلك لا يشكل جزءا من الاستراتيجية الأمنية”، متبعا: “طهران مستعدة لمواصلة إمداد حزب الله في لبنان بالأسلحة”.

آخر تحديث: 28 نوفمبر 2024 - 21:14

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ايران واسرائيل حزب الله وإسرائيل نعيم قاسم وقف إطلاق النار على الخارجیة الإیرانی حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

علامات المؤمن الصادق وصفاته.. تعرف عليها

ذكرت دار الإفتاء المصرية، أن من علامات المؤمن الصادق، أنه إذا منع صبر، وإذا أعطى شكر، وإذا ابتلي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، وإذا أسي إليه صبر، وإذا علم رفق، وإذا سئل أعطى.

بـ11 ابتلاءً.. خطيب المسجد الحرام: الدنيا دار امتحان يبتلى فيها المؤمنصفات المؤمن الصالح .. يستعين بالله ويرضى بقضائهعلامات المؤمن الصادق

قالت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها- عن صفات المؤمن الصالح، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كان خلقه القرآن".

كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا"، فلم يقل أكثرهم صلاة ولا صيامًا وإنما قال أخلاقًا أي تعاملًا، فالمؤمن لا يكذب ويخون ولا يغش ولا يحقد ويمكر ولا يحسد، فهو تقي نقي.

صفات المؤمن الصالح

وعن صفات المؤمن الصالح، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا حضر الموت للعبد المؤمن الصالح، نزلت عليه ملائكة الرحمة تبشره برحمة الله، وإن كان من الكافرين العاصين، نزلت عليه ملائكة العذاب، تبشره بعذاب الله.

واستشهد «عبد السميع» خلال لقائه ببرنامج «اسأل مع دعاء»، المُذاع على فضائية «النهار»، بقول الله تعالى: «يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا» (سورة الفرقان: 22).

وأشار إلى أن الإنسان الصالح يبتسم عند خروج الروح منه، لأن ملائكة الرحمة تبشره بالنعيم في الجنة، فيكون وجهه مبتسمًا حتى بعد موته.

أمارات المؤمن الصالح

وقالت الإفتاء في بيان أمارات المؤمن الصالح إن هناك 3 علامات لـ المؤمن الصالح هي:

1- يستعين بالله في كل أموره

2- يستخير الله في كل أحواله

3- يرضى بقضاء الله

ما هي علامات الإنسان المؤمن؟

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن العلماء قالوا إن أول علامات دخول الإيمان في قلب المؤمن "رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام" فإذا رأى أحدنا نبي الله في المنام على هيئته التي وردت بالشمائل فإن ذلك يكون من البشرى، ولكن لا يعني هذا أن الذي لم يرى رسول الله على شر بل لم يبشر بعد .

وأضاف جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية: "قالوا ونهاية هذا أن ترى النبي يقظةً، يعني الأولى في الحلم والثانية في اليقظة ، فمن رآه يقظةً ختم له بخير، فاللهم اجعلنا ممن يرون سيدنا رسول الله أمامه أبدا..أمين".

وتابع مفتي الجمهورية السابق: كان سيدنا المرسي أبو العباس دفين الأسكندرية يرى النبي يقظةً دائما، والنبي يقول : "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة " يعني قد يراني في اليقظة، ويعني قد يراني قبل وفاته ، ويعني قد يراني يوم القيامة، ويعني يوم القيامة ولا نحجب عنه فيتشفع فينا ويقول : (يا رب أصحابي أصحابي) ، إذن فرؤيا النبي إنما تنشأ من حضور القلب ، ولذلك قالوا إذا ذكرت الله كثيرًا رأيت النبى في المنام، وكان سيدنا المرسي يقول: " لو غاب عني طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين".. لو غاب عني طرفة يعني معاه على طول".

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة
  • خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • ترامب يهاتف نتنياهو لبحث وقف إطلاق النار في غزة والنووي الإيراني
  • علامات المؤمن الصادق وصفاته.. تعرف عليها
  • ترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران