المكتب الإعلامي لحكومة دبي يصدر كتاباً شعرياً لمحمد بن راشد في حب الإمارات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي لحكومة دبي كتاباً جديداً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يضم 27 قصيدة وطنية لسموه بمناسبة احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53.
«إلى كل قلب ينبض بحب الإمارات، حب الوطن هو أغلى ما نملك، وهو ما يدفعنا لنواصل المسيرة نحو القمة.
إسلمي يا دولتي للاتحاد
في حصون المجد ضيم المُعادي
في أمانْ وفي سدادْ وفي رشادِ
وفي نعيمٍ مستمرٍ مستعادِ
وفي الفِدا لكْ كلنا مخلص وفادي
وفي الضّماير لك محلّ وفي الفؤادِ
يومْ نيران المعارك في اتّقادِ
لكْ نلبّي كل ما نادي المُنادي
يا بلادي يا بلادي يا بلادي
كما يسرد الكتاب باللغة العربية، أثر مواقف عايشها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعبر عنها في قصائد نذكر منها: قصيدة «عيدْ وطَنْ» و«الصقور المخلصين» و«بداية الخمسين» وقصيدة «تحيا يا وطن»، وغيرها الكثير من القصائد التي تحمل معاني حب الوطن عند شاعر وقائد مرهف لا يبخل بكلماته على أبناء شعب الإمارات في كل مناسبة من مناسبات واحتفالات الدولة. أخبار ذات صلة أمام محمد بن راشد.. ثلاثة قضاة في محاكم مركز دبي المالي العالمي يؤدون اليمين القانونية رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسي موريتانيا وألبانيا بذكرى استقلال بلديهما
ترسيخ الهوية الوطنية
في هذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي: «يعرض الكتاب الجديد الذي أصدره المكتب الإعلامي، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، محطات شعرية مهمة في حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتاريخ دولة الإمارات، ويقدم بلغة سهلة وأسلوب سلِس مجموعة من القصائد الوطنية المرتبطة بإنجازات تاريخية كبيرة تحققت بفضل رؤية قائد استثنائي، لا يدخر جهداً في سبيل رِفعة وطنه وسعادة شعبه، ليكون الكتاب بذلك نافذة يطل منها القارئ على قِيَم ومعاني الولاء والانتماء والتفاني في خدمة الوطن وأهله».
وأضافت: «إن فكرة الكتاب وتصميمه جاءت ضمن مبادرات «براند دبي» الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، لتتزامن مع احتفالات الدولة بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، وهو يعكس مكانة سموه كقائد صاحب مواقف وطنية، رسخت مشاعر الانتماء لدى الأجيال.. وإنجازات عالمية وصل صداها للعالم أجمع».
وتابعت، تتنوع قصائد الكتاب لتشمل طيفاً من المشاعر الوطنية ذات البعد الإنساني والاجتماعي، التي تفيض بالأمنيات العذبة وتهنئة القيادة الرشيدة والوطن، ومنها قصيدة «عيد وطن» المليئة بمشاعر العزّ والجمال والرونق في كلّ أبياتها.. حيث تضعنا قصائد سموه بصورة الوطن الأغلى الذي نحب، وهو يتغنى بعامٍ جديدٍ من عمر هذا الوطن العزيز، باتحاده الذي أصبح نموذجاً من نماذج القوّة والمنعة والتكامل والتقدّم والازدهار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد القصائد كتاب جديد المكتب الإعلامي لحكومة دبي صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم الإعلامی لحکومة دبی
إقرأ أيضاً:
في حضرة محمد بن راشد.. يا كاتب التاريخ مهلاً
مهلاً يا كاتب التاريخ، ففي دنيا العرب قائدٌ من صنف الأولين، يُعيد صناعة المجد لأمة كادت تنسى أنها مصنع الحضارات منذ 1000 عام وعام، وأن مفاتيح العلوم إنما صنعت هنا على أرض الحضارات والرسالات.
محمد بن راشد آل مكتوم، سليل قادة هذه الأمة الذين يؤمنون بأننا نستطيع، كما كنا يوماً مشرق الحضارة، أن نعيد لأمتنا مكانتها بين الأمم. صاحب السمو، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لا يكتفي بالشعارات، وإنما يقدّمها نماذج وتجارب لمن يستحق ومن يريد أن يستفيد من تلك التجارب المتألقة.
وفي نظرة سريعة على أكثر من عقدين ماضيين، بإمكان المواطن والمقيم، المراقب والزائر، لدبي أو لدولة الإمارات عموماً أن يرسم المسار الزمني لتطور هذه المدينة المزدهرة، والتي كانت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين سبّاقة في كل شيء، كفرس محمد بن راشد لا يقبل إلاّ المركز الأول، حتى أضحت دانة الدنيا فعلاً، مركزاً عالمياً للابتكار والثقافة والاستدامة.
ومنذ 4 يناير/ كانون الثاني 2006، بدأت دبي، ودولة الإمارات كتابة قصّة تحوّل جديدة، في الحكومة والابتكار كما في الدبلوماسية والاستدامة، حتى خزّت رايتها السحاب، واخترقت بأحلامها الفضاء، وهذه بعض العناوين لإنجازات لا تحصى، جميعها من توقيع، محمد بن راشد.