نتنياهو: نستعد لحرب طاحنة إذا تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه "تم القضاء على التهديد من ناحية لبنان بعدما تم شن الغزو البري"، لافتًا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لحرب طاحنة إذا تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
إسرائيل تعطل الدراسة في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.. غدا الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات
وبحسب"سبوتينك"، أشار نتنياهو، إلى في تصريحات للقناة 14 الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنه "تمت إزالة التهديد بالغزو البري، وعلى يقين من أن سكان الشمال مقتنعون بأن حادثة 7 أكتوبر لن تحدث مرة أخرى.
وأضاف أنه "في حالة حدوث انتهاك جسيم للاتفاقية، لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لحرب طاحنة".
وقال الجيش اللبناني، اليوم الخميس، إن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان عدة مرات، أمس الأربعاء واليوم الخميس.
وقال الجيش في بيان له إنه "في 27 و28 نوفمبر، وبعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، انتهك العدو الإسرائيلي الاتفاق عدة مرات من خلال دخول المجال الجوي وضرب الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، فجر يوم أمس الأربعاء، وفقا لوسائل إعلام لبنانية، وبعد بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك نحو القرى المخلاة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية، كما ذكرت الهيئة، نقلا عن الجيش الإسرائيلي، قوله إنه سيخطر سكان جنوب لبنان بـ"الموعد الآمن لعودتهم"، بحسب قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تعليمات للجيش الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار حرب طاحنة اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو
سحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، تهديده بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو إذا لم تعد إسرائيل إلى القتال في غزة و"تدمر" حماس، وفقا لمواقع إخبارية إسرائيلية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن نتنياهو طلب من سموتريتش البقاء في الائتلاف للحفاظ على الحكومة اليمينية، وأن وزير المالية وافق على ذلك.
وكان سموتريتش عارض في وقت سابق من هذا الشهر اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى إطلاق سراح ما يقرب من 100 إسرائيلي تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بذريعة أنه يعرّض أمن إسرائيل للخطر ويمنعها من تحقيق الأهداف التي أعلنتها للحرب.
وهدد سموتريتش في 19 يناير/كانون الثاني الجاري بأنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال بقطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته، وأكد أنه إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها في غزة ومنها تدمير حماس بالكامل، فسوف ينسحب هو وحزبه "الصهيونية الدينية" من الائتلاف.
واستقال وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير ووزيران آخران من حزبه القومي الديني من حكومة نتنياهو بسبب الاتفاق، وحاول بن غفير إقناع سموتريتش بالاستقالة إلى جانبه، إذا تم تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها عند التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت.
إعلانوبموجب اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل، سيُطلق سراح 33 رهينة إسرائيلية في غزة قبل بدء المفاوضات للاتفاق على إطلاق سراح 65 محتجزا، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
ويعتقد بعض العائلات أن المرحلة الثانية لن تجد طريقها إلى التنفيذ، وأن أقاربهم معرضون لخطر التخلي عنهم. ونظموا سلسلة من الاحتجاجات للتنديد بالاتفاق الحالي.
وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين، صباح اليوم الاثنين، بالعودة إلى شمال قطاع غزة، بعدما انسحب جيش الاحتلال في وقت سابق من محور نتساريم، في إطار اتفاق تم بين حماس وإسرائيل.
وكان سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي قد بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة القاهرة والدوحة وواشنطن.