السودان: تسجيل إصابات جديدة بالكوليرا وحمى الضنك
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهدت ثمان ولايات في السودان، تزايداً للإصابات بالكوليرا وحمى الضنك، كان أغلبها بين النازحين من مناطق الحرب.
كسلا: التغيير
كشف مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، عن تسجيل أكثر من مائتي حالة إصابة جديدة بالكوليرا بينها وفيات في ثماني ولايات سودانية، فيما رصدت حالات أقل بحمى الضنك دون تسجيل وفيات.
واستعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه بمعمل الصحة العامة في مدينة كسلا اليوم الخميس، تقارير الأوضاع الصحية بالبلاد جراء الكوليرا وحمى الضنك، والأنشطة المنفذة للمكافحة من قبل الإدارات بالوزارة.
وأكد تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، تسجيل 221 إصابة جديدة ليوم أمس الأربعاء في 8 ولايات، بينها حالتي وفاة,
ولفت إلى أن أعلى الإصابات كانت في الجزيرة 72 إصابة، وسجلت القضارف 57 إصابة، النيل الأبيض 49 إصابة، كسلا 29 إصابة، نهر النيل 15 إصابة، ثم الخرطوم 3 إصابات، والشمالية إصابتين اثنتين، وأخيراً سنار بإصابة واحدة، ليصبح تراكمي الإصابات 43.490 إصابة ومنها 1187 حالة وفاة من 81 محلية في 11 ولاية.
ونوه تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك، إلى تسجيل 15 إصابة جديدة، ودون وقوع حالات وفاة، ليرتفع تراكمي الإصابات في 8 ولايات من 34 محلية إلى 8008 إصابة ومنها 16 حالة وفاة، ونبه إلى أن أعلب الإصابات وسط النازحين بـ533 إصابة من التراكمي الكلي.
وذكر تقرير التدخلات لوباء الكوليرا، أن أغلب الإصابات بين الوافدين، وأشار إلى انخفاضها في مراكز العزل بعدد من الولايات، وأكد استمرار التدخلات على المستوى الاتحادي، مع وجود تحديات ماثلة.
البيئة وتعزيز الصحةفيما كشف تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، عن عدد من الأنشطة المنفذة ببعض الولايات، ومن بينها توزيع الكلور والإصحاح البيئي والرقابة على الأغذية وغيرها.
ولفت تقرير تعزيز الصحة، إلى التدخلات المتنوعة ومنها الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ببعض الولايات.
إلى ذلك، قال رئيس الاجتماع د. محمد عوض الجيد، إن صباح اليوم شهد كذلك عقد اجتماع اللجنة المكونة للطوارئ والإسناد لولاية سنار، وناقش الوضع الراهن بالولاية بحضور الشركاء، صندوق دعم المرضى الكويتي، الصحة العالمية، واليونيسف.
وأعلن الترتيب للعودة الطوعية للمتأثرين بالحرب إلى ديارهم، فضلا عن استعراض الوضع المتعلق بالحميات والكوليرا، وموقف تنفيذ الخطط.
وقال عوض الجيد، إن اللجنة وجهت بحصر معينات العمل على مستويات محليات الولاية السبع، وإجراء مسح ميداني للوقف على مستوى المرافق الصحية وعدد العائدين ومعامل الخطورة والمسح الحشري.
ونوه إلى البدء في عمليات الاصحاح، وتكثيف التدخل، وأشار إلى التشديد على وجود غرفة عمليات الولاية إلى حين إرسال وفد اتحادي.
الوسومالسودان القضارف الكوليرا حمى الضنك كسلا مركز عمليات الطوارئ الاتحادي نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان القضارف الكوليرا حمى الضنك كسلا نهر النيل
إقرأ أيضاً:
وفاة “خالد ياجي” إستشاري جراحة التجميل نقيب أطباء السودان السابق
القاهرة- متابعات تاق برس- غيب الموت بروفسير خالد ياجي استاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الخرطوم .. رئيس تخصص جراحة التجميل بمجلس التخصصات الطبية، نقيب أطباء السودان السابق والذي ارتحل عن الفانية بالقاهرة.
ونعى أطباء في السودان وسياسيين وأقارب دكتور ياجي الفقيد وعددوا مآثره.
ونعى دكتور أنس البدوي دكتور ياجي وقال ” انعي اليكم ونفسي قامة من قامات الطب في بلادي والعالم اجمع بروفسير خالد ياجي استاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الخرطوم .. رئيس تخصص جراحة التجميل بمجلس التخصصات ونقيب الاطباء السابق والذي ارتحل عنا اليوم بالقاهرة .. كان مثالا للطبيب الذي نفتخر به عالما جليلا ووطني مخلصا غيورا وصديقا متواضعا لكل من عرفه وعمل معه احب السودان واحبه السودان وتشاء ظروف الحرب اللعينة ان يدفن بغير ارضه التي احبها وأحبته ولا نقول الا ما يرضي الله ولا حول ولاقوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون”.
ونعى عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني ،دكتور ياجي وقال ” أزاح بروف خالد ياجي رَهَق الدنيا عن كتفيه ومضى إلى الرحاب السنية عند ربٍّ غفورٍ رحيم .. عَبَر جسر الرحيل الأخير بعد أن قال كلمته عَبْر مسيرٍ حافلٍ بالكدح النبيل والعطاء الجميل في دروب العمل الوطني والمهني، مُدَوِّنا اسمه باستحقاق في سِجِّل الذين لهم “في خدمة الشعب عَرَق”.
كان من الرواد المؤسسين لحزب المؤتمر السوداني – المؤتمر الوطني سابقاً – الذين تعلمنا منهم ومعهم، في أوقات اليسر والعسر، على درب الانتماء للوطن والانحياز لمصالح شعبه.
كان طبيباً ماهراً في جراحة التجميل، بذل علمه النافع بلسماً للمرضى وتأهيلاً لتلاميذه في قاعات الجامعات .. ولم يصرفه نشاطه العلمي والمهني عن الانخراط في العمل العام والمساهمة – عبر نشاطه النقابي والسياسي – في مقاومة نظم الاستبداد .. كان من ذوي الحضور الساطع خلال انتفاضة أبريل المجيدة التي أطاحت بنظام مايو، ولما أرْخَت سحابة الثلاثين من يونيو ٨٩ سدولها الداكنة على الوطن كان من الناهضين لواجب المقاومة ولم يتزحزح عنه حتي سقوط النظام بثورة ديسمبر المجيدة .. ومرةً أخرى نهض، رغم أثقال السنين، وانخرط في عديد المبادرات لتوحيد القوى الديمقراطية لهزيمة انقلاب ٢٥ أكتوبر واسترداد مسيرة الثورة، وكان ذلك هاجسه بعد الحرب الذميمة حتى وافته المنية.
نشهد أنه خاض غمار العمل العام صادقاً ونظيفاً وعفيفاً، متجافياً عن الدنايا ومزالق السقوط .. عاش موصولاً بالناس وموطّأ الأكناف، سهل الخليقة وميمون النقيبة، نقي السيرة ومحمود السريرة.
نسأل الله أن يتولاهُ بواسع رحمته ويوسِّع له في مراقد المقربين، وأن يُحسن عزاء أسرته وأصدقائه وتلاميذه وعارفي فضله.
المؤتمر السودانيجراحة التجميلخالد ياجي