إدارة اتحاد الحراش تقوم بمبادرة رائعة تجاه الأنصار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دعت إدارة اتحاد الحراش أنصار الفريق إلى أداء صلاة الجمعة يوم غد، قبل التوجه إلى ملعب 20 أوت 1955 بالعناصر بمتابعة المباراة أمام نادي أمل القبة.
وستجرى المباراة على الساعة الثانية والنصف بعد الظهر (14:30)، أي بعد صلاة الجمعة بوقت قصير. وهو ما دفع بمسؤولي الفريق الحراشي إلى دعوة الأنصار لعدم تضييع هذه الشعيرة الإسلامية من أجل التنقل مبكراً إلى الملعب.
ونبّهت إدارة “السمسم” في منشور عبر صفحتها على فايسبوك لوجود مسجدين بالقرب من ملعب 20 أوت 1955 وكتبت “يا الحراشي ما تراطيش صلاة الجمعة”.
ويواجه الحارس شاوشي ورفاقه، فريق أمل القبة، برسم الدوري التصفوي الأخير من كأس الجمهورية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025 من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025، من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
صلاة أول جمغة في رمضانوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
حضور صلاة الجمعةوهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.