استعرض الإعلامي أحمد بشتو، التعيينات في حكومة ترامب وسط تحديات وآمال تنفيذ الأجندة الاقتصادية الأمريكية التي وعد بها ترامب. 

وقال إن مع إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفترة جديدة، تبدأ في الـ20 من يناير المقبل، بدأ التركيز على تشكيل حكومته الجديدة، وهو الحال مع أي إدارة أمريكية.

الوزراء الاقتصاديون محورًا رئيسيًا في حكومة ترامب

أضاف «بشتو»، خلال تقديمه برنامج «المراقب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك محادثات موسعة أجريت حول الأسماء المرشحة لتولي المناصب الوزارية الأمريكية و مع تنصب ترامب لفترة أخرى كان الوزراء الاقتصاديين محورًا رئيسيًا في الاستعدادات، مشيرًا إلى أن من المتوقع أن يلعب الأعضاء المرشحون دورًا كبيرًا في تنفيذ الاجندة الاقتصادية التي وعد بها دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية.

وتابع الإعلامي أحمد بشتو: «على الرغم من ذلك لاقت هذه التعيينات انتقادات واسعة داخل الأوساط الأمريكية بسبب خلفيات بعض الأسماء وتوجهاتهم السياسية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب الإدارة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

مع عودة ترامب.. هل ينجح بريكس في كسر القيود الأمريكية؟

مع تصاعد الحديث عن عودة محتملة لدونالد ترامب إلى المشهد السياسي الأمريكي، يثار تساؤل حول تأثير إدارته على تحالف “بريكس”؟

سياسة “أمريكا أولاً” التي تبناها دونالد ترامب خلال فترته الرئاسية السابقة، ركزت على تعزيز الهيمنة الأمريكية سياسيًا واقتصاديًا، ومن أبرز أدواته دعم الدولار كمحور للنظام المالي العالمي، وتشديد العقوبات على الدول التي تسعى لكسر هذا النظام.

رغم سياسات ترامب، قد تجد دول “بريكس” فرصة لتعزيز تكاتفها الداخلي، فالضغوط الأمريكية يمكن أن تدفع أعضاء التحالف إلى تسريع مشاريعهم المشتركة، مثل استخدام العملات المحلية في التجارة البينية وإنشاء نظام مالي بديل يقلل من اعتمادهم على الدولار.

عودة ترامب قد تؤدي إلى زيادة التوترات بين الولايات المتحدة ودول “بريكس”، وتلجأ واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية على الدول الأعضاء، خاصة تلك التي تحاول الاستغناء عن الدولار أو دعم عملة موحدة للتحالف، هذه السياسات قد تشكل تحديات جديدة أمام “بريكس”، وقد تكون دافعًا لمزيد من التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء.

في ظل إدارة ترامب، من المرجح أن يصبح تحالف “بريكس” أكثر قوة وصلابة، لكنه سيواجه تحديات كبيرة. فالدفع نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب يتطلب مواجهة ضغوط اقتصادية وسياسية مكثفة من الولايات المتحدة، وهو ما قد يجعل “بريكس” في وضع اختبار حقيقي لقدرتها على تحقيق أهدافها.

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي بلال شعيب بأن تحالف “بريكس”، الذي يضم كلاً من البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا، قد تأسس رسميًا في عام 2009، ليعقد أول اجتماعاته في 2010، وينشئ “بنك التنمية الجديد” في 2014. وأكد أن الهدف الرئيسي لهذا التحالف هو القضاء على هيمنة القطب الواحد، والعمل على إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب وإصلاح المنظمات الدولية بما يحقق العدالة الاقتصادية.

وأوضح شعيب لـ صدى البلد، أن التحالف يسعى لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، خاصة مع نظام “سويفت” العالمي الذي يفرض التعامل بالدولار، “بريكس” تعمل على تطوير صيغة تعامل بالعملات المحلية بين الدول الأعضاء، أو حتى إطلاق عملة موحدة مستقبلاً، لتعزيز الاستقلال الاقتصادي.

أشار شعيب إلى أن “بريكس” تمثل أكثر من 45% من سكان العالم، بحوالي 3.5 مليار نسمة، وتساهم بنحو 28% من الاقتصاد العالمي بحجم يتجاوز 29 تريليون دولار، وتتمتع دول التحالف بانتشار جغرافي واسع يشمل قارات آسيا، إفريقيا، وأمريكا الجنوبية، مما يمنحها ميزات اقتصادية وسياسية هائلة.

أكد شعيب أن الولايات المتحدة ترفض أي نظام اقتصادي موازٍ يعتمد على عملات غير الدولار، وتهدد بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تتعامل مع “بريكس”، مشيراً إلى موقف الهند التي أبدت مخاوفها من التهديدات الأمريكية وطالبت بتأجيل فكرة العملة الموحدة.

وأوضح شعيب أن مصر تسعى للانضمام إلى التحالف، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينها وبين دول “بريكس” حوالي 13 مليار دولار سنويًا، مضيفاً أن واردات مصر من التحالف تمثل نحو 30% من إجمالي وارداتها، مما يجعلها شريكًا اقتصاديًا مهمًا في المنطقة.

اختتم شعيب بالتأكيد على أن السبيل الوحيد لإنجاح أهداف “بريكس” هو تكاتف الدول الأعضاء، وعدم الرضوخ للضغوط أو التهديدات الأمريكية، التحالف يمثل خطوة هامة نحو تحقيق التوازن الاقتصادي العالمي.

ومن الجدير بالذكر هنا أن تكتل البريكس أصبح قوة اقتصادية صاعدة، خاصة خلال عام 2024، في ظل توسع التكتل بضم خمس دول جديدة، وهي "مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا"، ليصبح عدد الدول الأعضاء في التكتل 10 دول وهي الدول السابق ذكرها بالإضافة إلى المؤسسين الأصليين للتكتل وهم "روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند"، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد، مع طلبات الانضمام المُتزايدة، إذ عبرت أكثر من 30 دولة عن رغبتها في الانضمام لتكتل البريكس.

مقالات مشابهة

  • أيام تفصل دونالد ترامب عن امتلاك حقيبة الأسرار النووية
  • تحذير جديد من ترامب لحركة حماس
  • وول ستريت تكشف توقعات أداء الأسهم الأمريكية بـ2025؟
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٥- ١٠)
  • المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء يعلن عن اتمتة جميع المنافذ الحدودية
  • المشهداني يحذر من خطر إقامة حكومة محاصصة في سوريا على غرار العراق ويكشف طلبا من ترامب
  • استقالة المحقق في قضية اقتحام أنصار ترامب للكابيتول
  • إدانة ترامب بالاعتداء الجنسي وتغريمه 5 ملايين دولار.. ما القصة؟
  • مع عودة ترامب.. هل ينجح بريكس في كسر القيود الأمريكية؟
  • محمد العبار متحدثاً رئيسياً في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع