سفير فنزويلا بالقاهرة: نقف ضد الإبادة الجماعية والجرائم الصهيونية في فلسطين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ويلمر عمر بارينتوس سفير فنزويلا بالقاهرة إن مصر وفنزويلا بينهما علاقات تاريخية وأخوية لم تنقطع أبدا منذ ١٥ نوفمبر ١٩٥٠، مشيرا إلى ان فنزويلا ترى أن مصر من أكثر الدول التي تعمل بجهد من أجل السلام، ومن أجل حل النزاعات في المنطقة.
وقال "موقفنا من القضية الفلسطينية حاسم، فنحن نقف ضد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يتم ارتكابها في فلسطين".
جاء ذلك خلال حوار مفتوح نظمته لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي وبحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت السفير إلى أن مجالات التعاون بين مصر وفنزويلا التي تحدث عنها الرئيس نيكولاس مادورو خلال زيارته لمصر تمثلت في البترول والغاز والبتروكيماويات والزراعة والسياحة نظرا إلى أن مصر هي الدولة الرابعة عالميا في استقبال السياحة، ولديها القدرة على إفادة فنزويلا بخبراتها في هذا المجال.
وأكد أن الدولتين تلتقيان في مساحات كثيرة عالميا، فهي تلتقي مع مصر لكونها من الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز والمنتدى العالمي للغاز، وايضاً العضو في تجمع البريكس الذي يمثل أهمية كبيرة جدا، مضيفا "نعمل جاهدين مع حكومة مصر للارتقاء بالعلاقات بمستوى استراتيجي أعلى".
وشدد على أن مصر منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر لها أهمية استثنائية لتحولها لجمهورية كونت ديمقراطية تنمو وتزداد قوة مع الوقت، لكنها عملية تدريجية، متابعا "مصر مهد الحضارات العالمية، وهي من أكثر الدول التي تعمل بجهد من أجل السلام، ومن أجل حل النزاعات في المنطقة، ولديها بالطبع سياسة خارجية استثنائية، فمثلما لها علاقات مع الولايات المتحدة تحظى بعلاقات مع الصين وروسيا والهند وفنزويلا التي فرضت عليها عقوبات من الولايات المتحدة، ولها اقتصاد كبير أهلها لتكون عضوا في البريكس وجيشها هو السادس عالميا ولديها رؤية مستقبلية للتحول لمصدر للغاز في الشرق الأوسط."
وأشار إلى أن فنزويلا تستهدف توطيد العلاقات مع مصر لأن لها مكانة في قارة أفريقيا مشابهة لفنزويلا التي تقع أيضا في شمال أمريكا للاتينية ولها الاحتياطي العالمي الأول من البترول في العالم، مضيفا "تأكدنا في أوقات الصراعات أن الدول ليست غنية بثرواتها فقط بل بتعليم وثقافة أبنائها، ودول الجنوب رغم ما يقال من أنها فقيرة إلا أن لديها اكبر الموارد، كما تعاني أكثر من التغير المناخي رغم أنها الأقل إحداثا للتلوث".
واستطرد بقوله "حصل الغرب على الأخشاب والألماس والموارد المعدنية من أفريقيا، وقلب الصراع الآن هو مصادر الطاقة كما نراها في حرب روسيا واوكرانيا، فضلا عن ما حدث في العراق وسوريا وليبيا والسودان، فالعامل المشترك هو مصادر الطاقة والبترول، فإذا كانت فنزويلا دولة لا تقوم بشيء سوى زراعة البطاطس لم تكن لتذكر على لسان بايدن او تشغل ترامب بسياسته المستقبلية تجاهها، ولم يكن العالم لينشغل بما يزعم عن خرق فنزويلا لحقوق الإنسان في ظل ما يحدث في غزة."
من جهة اخرى، استنكر سفير فنزويلا بالقاهرة ممارسات إسرائيل قائلا "كيف لم يستطع العالم إيقاف دولة واحدة حتى الآن تجرأت أيضا على مهاجمة لبنان وسوريا."
وأشار إلى أنه إذا كان نتنياهو يستنكر توقيفه من المحكمة الجنائية الدولية قائلا إنه يحارب ضد الشر، فعلى العالم العربي ان يتعاون ويقف جنبا إلى جنب في مواجهة إسرائيل، وعلينا في دول الجنوب أن نتحد لأننا نمتلك الثروات والمياه والذهب، فالحرب اليوم على البترول وغدا على المياه، كما نساند دفاع مصر عن حصتها البالغة ٥٥ مليون متر مكعب من مياه النيل الذي يمثل شريان الحياة لها."
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة بجامعة صنعاء تندد بالإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
شهدت جامعة صنعاء، الأربعاء، مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وجاءت المظاهرة بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام وفق قرار الأمم المتحدة.
???? شاهد | مسيرة مستمرون في نصرة غزة ولبنان حتى النصر جامعة #صنعاء 25-05-1446هـ 27-11-2024م
???? تقرير: المرتضى المتوكل#شاهد_المسيرة pic.twitter.com/uE2j7gbsXi — شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) November 27, 2024
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة لجماعة الحوثي، أدان المشاركون الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مجددين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
دعا منظمو المظاهرة، في بيان صادر عنهم، "أحرار العالم" إلى الخروج في تظاهرات دعمًا للشعب الفلسطيني ورفضًا لجرائم الإبادة التي يتعرض لها.
ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين شعارات وهتافات تندد بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة.
وحث البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية على تحمل مسؤولياتها إزاء ما وصفه بـ"الإبادة والتجويع الممنهج" الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وتُقام في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام فعاليات تضامنية في عدد من دول العالم، دعماً للشعب الفلسطيني وحقوقه التي ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، تُعد هذه إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.