كاتس لوزير بريطاني: نتوقع معارضة أي مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال محادثة هاتفية مع وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 ، بأنه "نعمل بكامل القوة ضد أي محاولة إيرانية لتهريب أسلحة إلى لبنان، ونتوقع من بريطانيا أن تشارك في جهود منع تسليح حزب الله"، حسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أن "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل هو إعادة المخطوفين"، واعتبر أنه يتوقع من بريطانيا أن "تعارض أي مقترح لوقف إطلاق النار (في قطاع غزة ) لا يكون مشروطا بتحرير المخطوفين".
وتابع كاتس أن "إسرائيل ترد بشدة ضد أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ولن تسمح بالعودة إلى الواقع الذي ساد في الماضي، بهدف إنشاء الظروف لإعادة الشعور بالأمن إلى سكان الشمال".
وبحسبه، فإن "إيران تواصل المحاولة طوال الوقت لإرساء جبهات إرهاب جديدة ضد إسرائيل، بينها جبهة شرقية في الضفة الغربية".
وجاء في البيان أن "كاتس شكر هيلي على استعداده للتعاون ضد محاولات إيران زعزعة استقرار المنطقة".
ونقل بيان مكتب كاتس عن هيلي "تكرار دعمه لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصر: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان يجب أن يكون توطئة لوقف إسرائيل عدوانها على غزة
مصر – أعربت مصر عن ترحيبها بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان اليوم، في خطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة إزالة التصعيد بالمنطقة.
وأوضحت الخارجية المصرية أن ذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.
وجددت مصر تأكيدها على الأهمية البالغة لاحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي وضرورة العمل على استكمال باقي مؤسسات الدولة وبينها الاستحقاق الرئاسي، دون أي إملاءات خارجية، وفي ظل الملكية الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.
وأكدت مصر أنّ الاتفاق ينبغي وأن يكون توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة الذي تجاوز أكثر من عام، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع فضلا عن وقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية.
وشددت مصر على الأهمية البالغة لوقف التصعيد بالمنطقة، وأنّه لا يوجد أي حلول عسكرية للأزمات في الإقليم وإنما من خلال التفاوض والحوار وإعادة الحقوق لأصحابها والالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها من خلال عملية سياسية جادة وفي إطار زمني محدد يقود إلى اقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
ومع حلول الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء، بتوقيت لبنان المحلي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيز التنفيذ، بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين.
وأعلن جو بايدن امس الثلاثاء، أن إسرائيل ولبنان وافقا على وقف إطلاق النار في نزاع هو الأكثر دموية بين الجانبين.
المصدر: RT