أثار النشر المزمع لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "آرو 3" في ولاية براندنبورغ الألمانية جدلاً سياسياً واسعاً، حيث انتقد البعض الميزانية المخصصة لمثل هذه الصواريخ التي تهدف إلى التصدي للتهديدات الروسية المحتملة.

فقد أعربت سارا فاجنكنشت، زعيمة حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الألماني، عن اعتقادها بأن هذا القرار لن يشكل عائقًا أمام تشكيل ائتلاف حاكم مع حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي في الولاية، التي تقع في شرق ألمانيا.

وفي تصريحاتها لمجلة "دير شبيجل"، أكدت فاجنكنشت أنها تحذر من سباق التسلح، مشددة على أن نظام "آرو 3" ليس صاروخًا هجوميًا.

كما أوضحت أن ولاية براندنبورغ لا تمول هذا النظام، وأن قرار نشره جاء على المستوى الاتحادي. وأضافت قائلة: "أرى أن استخدام هذه الحجة لتقويض الائتلاف الجديد غير مبرر".

وتأتي تصريحات فاجنكنشت ردًا على موقف النائب في برلمان براندنبورغ، سفين هورناوف، الذي أعلن أنه لن يصوت لصالح إعادة انتخاب ديتمار فودكه (من الحزب الاشتراكي) في منصب رئيس حكومة براندنبورغ إذا تم نشر نظام "آرو 3" في قاعدة هولتسدورف الجوية قرب الحدود مع ولاية سكسونيا-أنهالت.

كما لفتت فاجنكنشت إلى أن معارضة شراء هذا النظام بسبب عدم فاعليته في التصدي للصواريخ الروسية لا تبدو منطقية، موضحة أن الأربعة مليارات يورو التي تم تخصيصها للصفقة كان يمكن استخدامها بشكل أكثر عقلانية. وأكدت أنها قد أدلت بتصريحات مشابهة لصحيفة "مركيشه ألجماينه"، مشيرة إلى أن ولاية براندنبورغ ليس لها تأثير على الأحداث التي تجري في قاعدة هولتسدورف.

تجدر الإشارة إلى أن حزب فاجنكنشت وحزب المستشار يمتلكان الأغلبية في برلمان براندنبورغ بفارق صوتين، وإذا فقد الحزبان صوت النائب هورناوف، فإن فارق الأغلبية سيتقلص إلى صوت واحد فقط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاشتراكي الديمقراطي ألمانيا براندنبورغ سكسونيا براندنبورغ صواريخ إسرائيلية ألمانيا نظام الدفاع الصاروخي السهم 3 آرو الاشتراكي الديمقراطي ألمانيا براندنبورغ سكسونيا براندنبورغ أخبار ألمانيا

إقرأ أيضاً:

كشف معطيات الجلسة الأولى لبرلمان كردستان

بغداد اليوم -  بغداد

كشف المستشار في برلمان كردستان فؤاد أحمد، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، معطيات الجلسة الأولى لبرلمان كردستان.

وقال أحمد لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد استلام كتاب المصادقة من قبل رئاسة إقليم كردستان فإن، الجلسة الأولى لبرلمان كردستان ستعقد يوم الأربعاء بعد القادم، حتى لو لم تصدر دعوة من رئيس الإقليم، فستعقد وفقا للقانون الساعة الثانية عشرة ظهرا".

وأضاف أن "الجلسة الأولى ستعقد برئاسة أكبر الأعضاء سنا، بعد دعوة يوجهها رئيس ديوان برلمان الإقليم، بعد تأدية القسم، وبحسب قرار المحكمة الاتحادية، فإنه يمنع ترك الجلسة الأولى مفتوحة، ويجب انتخاب الرئيس الجديد، ونائبه، وسكرتير البرلمان، ولا يجوز تأجيلها، وفقا للقانون".

يذكر ان رئاسة إقليم كردستان، أعلنت يوم الأحد، (24 تشرين الثاني 2024)، انها ستصدر أمراً إقليمياً بتحديد الجلسة الأولى لبرلمان الإقليم بدورته السادسة بـ"القريب العاجل".

وأصدرت مفوضية الانتخابات، اليوم نص قرارها بالمصادقة على نتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان بعد حسم جميع الطعون بالرد.

يذكر أن عملية التصويت العام في انتخابات برلمان كردستان جرت يوم 20 تشرين الأول الماضي، وأعلنت النتائج الأولية في 21 منه، وفي 30 منه أعلنت النتائج النهائية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق. 

وحسب النظام الداخلي لبرلمان كردستان، تتعين الدعوة إلى عقد الجلسة الأولى للبرلمان خلال 10 أيام من المصادقة على نتائج الانتخابات وفي حال لم يدع للجلسة يحق للبرلمانيين عقدها في اليوم الحادي عشر التالي للمصادقة على النتائج. 

وفاز الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ39 مقعداً في الدورة السادسة لبرلمان كردستان، بينما فاز الاتحاد الوطني الكردستاني بـ23، الجيل الجديد بـ15، والاتحاد الإسلامي الكردستاني بسبعة، وتيار موقف بأربعة، وجماعة العدل بثلاثة مقاعد، فيما فاز كل من تحالف إقليم كردستان وحركة التغيير بمقعد واحد فقط.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مقبرة في عدن يثير جدلاً واسعاً
  • بوتين: الأسلحة الروسية التي تفوق سرعتها أضعاف سرعة الصوت ليس لها مثيل في العالم، وروسيا تنتج صواريخ أكثر بعشرة أضعاف من جميع دول حلف “الناتو” مجتمعة وهي ستزيد الإنتاج بمقدار الربع
  • استقطاع رواتب الموظفين.. قرار إجباري يفجر جدلاً في العراق
  • حزب المصريين: شائعات الإخوان تحاول تدمير الدولة سياسيا واقتصاديا
  • برلمان كوردستان يعلن جاهزيته لعقد أولى جلساته الاثنين المقبل
  • المغرب بلد علماني.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا
  • كشف معطيات الجلسة الأولى لبرلمان كردستان
  • إطلاق صواريخ يثير استنفارًا في الجبهة الداخلية الإسرائيلية
  • مخاوف إسرائيلية من تكرار سيناريو أمستردام في ألمانيا