أستاذة طيران مدني: الحركة الجوية في إسرائيل لن تعود قبل بداية 2025
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة لوليا بولاتي، أستاذة الطيران المدني، إن قطاع الطيران تأثر بالأزمات والحروب التي تشهدها غزة ولبنان، ومن الطبيعي أن العديد من الشركات الدولية قامت بتعليق رحلاتها إلى إسرائيل، نتيجة الظروف الحالية، إلا أن هذا ليس السبب الوحيد، فالظروف الجوية هي أحد الأسباب التي تسببت في ذلك.
وأضافت «بولاتي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الاخبارية»، أنه من المتوقع أن حركة الطيران في مطارات إسرائيل لن تعود قبل بداية عام 2025، رغم أنه لم يتم تحديد تاريخ معين، ومن المحتمل أن تسبقها لبنان في استئناف الطيران وبالتالي سيكون هناك فارق زمني وفجوة زمنية بين عودة الطيران في لبنان وإسرائيل.
وتابعت: من الطبيعي أن تتأخر عودة الطيران بسبب عدم ملاءمة الظروف، حيث تكون حالات الذهاب والعودة غير طبيعية في مثل هذه الأجواء المليئة بالصراعات، يجب أن يكون هناك بروتوكول خاص يسمح لشركات النقل الجوية التي علقت طيرانها بالعودة مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الطيران المدني جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الطيار السعودي محمد آل شيبان مع عاصفة "بيرت" التي هزت سماء لندن
في مشهد يبعث على الإعجاب، نجح الطيار السعودي محمد آل شيبان في الهبوط بطائرته في مطار جاتويك بلندن، وسط عاصفة "بيرت" العاتية التي اجتاحت بريطانيا مؤخرًا، هذه اللحظة التي وثقها العديد من الركاب على مواقع التواصل الاجتماعي، سلطت الضوء على قدرة الطيار السعودي على التعامل مع الظروف الجوية الاستثنائية، ليكون ذلك خير دليل على مهاراته الاحترافية في الأجواء العاصفة.
التحديات في مواجهة العاصفة
بينما كانت العاصفة "بيرت" تهب برياح قوية وأمطار غزيرة، كانت مهمة الهبوط في لندن تحديًا غير مسبوق.
فقد كشف مصادر عن الصعوبات التي واجهها أثناء الهبوط، حيث كانت الرياح الجانبية تعصف بالطائرة بسرعة وصلت إلى 75 كم/الساعة، مما دفع العديد من الطائرات أمامه إلى تحويل مسارها إلى مطارات بديلة.
وأضاف أن هذه الظروف أجبرته على التعامل مع تغييرات مفاجئة في الرياح، ما استلزم تركيزًا تامًا لضمان الهبوط السلس والآمن.
خطة الهبوط الدقيقة
فيما يخص الاستعدادات، خطته شملت التأكد من وزن الطائرة بما يسمح لهبوط آمن، مع التنسيق المستمر مع برج المراقبة بشأن تحديثات الطقس.
وعند الاقتراب النهائي من المدرج، قرر فصل الطيار الآلي بسبب قوة الرياح التي كانت تتجاوز قدرته على التحكم، ليأخذ هو زمام القيادة ويضمن هبوطًا دقيقًا وآمنًا بيديه.
التعامل مع العواصف
الحديث عن التعامل مع العواصف في ظروف مشابهة أظهر إلمام آل شيبان العميق بالأسس العملية للهبوط في مثل هذه الظروف القاسية.
حيث أشار إلى أهمية متابعة تحديثات الطقس بشكل مستمر، والتخطيط للطوارئ التي قد تستدعي تحويل الرحلات إلى مطارات بديلة.
كما شدد على أهمية التنسيق الدائم مع المساعدين ومراجعة إرشادات السلامة في كل لحظة.
ردود الفعل
وعن ردود الفعل بعد الهبوط، أوضح آل شيبان أن الركاب أعربوا عن إعجابهم بقدرة الطاقم على التعامل مع الظروف العصيبة.
ورغم الثناء الذي تلقيه، أكد آل شيبان أن هذا النجاح هو جزء من واجب الطيارين اليومي، حيث أن أولويتهم الأساسية هي ضمان سلامة الركاب والطائرة.
الخبرات السابقة وأثرها
لم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها آل شيبان ظروفًا مشابهة، فقد سبق له أن واجه العديد من الأجواء الممطرة والرياح العاتية، وهو ما علمه أهمية الهدوء والتركيز أثناء التعامل مع مثل هذه المواقف.
تلك الخبرات السابقة، حسب قوله، تعزز الثقة وتحسن أداء الطيار، وتتيح له اتخاذ القرارات المناسبة في اللحظات الحاسمة.