«أبو ناموس».. صحفي من الصم والبكم يواجه الموت بمخيم جباليا لينقل المعاناة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رغم إعاقته السمعية وكونه من الصم والبكم، فإن «محمود أبوناموس»، 35 عاماً، كان موجوداً منذ اليوم الأول فى ميدان الحرب، لتغطية الأحداث لمن يعانون الإعاقة ذاتها، ليحمل الشاب الثلاثينى على عاتقه مهمة الصحفى، شأنه فى ذلك كباقى زملاء مهنته فى مخيم جباليا، الذى يُعد أكثر النقاط سخونة واستهدافاً للمدنيين وارتكاب المجازر والمذابح بحقهم، إذ تُلقى طائرات الاحتلال الإسرائيلى صواريخها وحممها على الرؤوس فتتطاير الأشلاء، ليستكمل الجنود المذبحة بالإعدامات الميدانية والاعتقال.
«أبوناموس»، الذى ما زال يرابط فى المخيم المنكوب شمال قطاع غزة، رغم الدمار ورائحة الموت التى تفوح من كل مكان، يقول إنه لم ينزح من شمال القطاع منذ بدء العدوان قبل عام: «كل القتل ومشاهد الدم بتزيدنى إصراراً على مواصلة التغطية وكشف إرهاب الاحتلال والبقاء هنا»، حيث يغادر الصحفى المستقل مكان إقامته كل صباح مرتدياً السترة الخاصة بالصحفيين، قبل أن يتواصل مع أبناء المنطقة لمعرفة المنازل التى تعرّضت للقصف، ليقوم عقب ذلك بمراوغة الموت ليصل إلى المكان المستهدف، ويحكى: «قبل ما أنقل اللى صار قدام الكاميرا باعمل جولة لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحدث، وأحياناً باكتفى بترجمته بشكل مختصر، لو حسيت بالخطر أو باحتمال تعرّض المكان لغارة أخرى».
ويصف الشاب الثلاثينى العمل بمهنة الصحفى فى تلك الظروف الاستثنائية من عمر الحرب، بالإضافة إلى كونه من الصم، بأنه أمر فى غاية الخطورة: «الناس بتنزح بناءً على أصوات القصف، لكن إحنا ما بنسمع، وبالتالى هناك شهداء كثيرون من ذوى الإعاقة السمعية فقدوا حياتهم، لأنهم ما بيعرفوا أن المنطقة سيتم استهدافها، أو أن الدار اللى جنبهم اتقصفت، وفجأة بيلاقوا الصواريخ والقنابل فوق راسهم، وبيكون وقت النجاة فات خلاص».
وأشار إلى أنه الصحفى الوحيد الذى يُغطى أخبار مخيم جباليا للسكان بلغة الإشارة: «باروح للصحفيين وأطلب منهم يصورونى فيديو بجوالى، وأنا باغطى الحدث أو باشرح المخاطر أو باسلط الضوء على معاناة الجرحى والنازحين، إضافة إلى ترجمة المناشير اللى بيرميها الاحتلال، وبعدين بانشرها على حسابى الخاص بموقع إنستجرام، وناس كتير استفادت من العمل اللى باقوم به، وهذا الشىء زاد من إصرارى على التمسّك بأرض الشمال رغم الموت اللى بنشوفه فى كل ثانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخـيــم جـبـالــيـا
إقرأ أيضاً:
اللى مش عاجبه تصريح الصلاة ميعملش بيه.. تصريحات نارية لـ إلهام شاهين
أثارت الفنانة إلهام شاهين، حالة من الجدل الواسع بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل أثناء استضافتها فى برنامج “سابع سما” مع الإعلامية راغدة شلهوب.
وتحدثت الفنانة إلهام شاهين، عن تصريحاتها الجدلية عن الصلاة، قائلة: “هذا حدث منذ 20 عاما وكنت بعمل مسلسل وكان بالنسبالي شيء جديد، وفى نص المشهد استغرقوا وقت، وخرجت لقيت المخرج جامع الناس فى الأستوديو بيصلوا جماعة، قولت كان يجرى إيه لو نخلص الشغل وبعدين نصلي”.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج “سابع سما” المذاع عبر فضائية “النهار”: “احنا فى مصر مبنصليش الصلاة فى وقتها، ومش أول ما الأذان يأذن، وبنخلص الشغل وعندنا وقت كافي للصلاة بعدين، وربنا أدانا رخصة أننا نصلي فى أى وقت”.
وتابعت: “ليس بالضرورة بمجرد الأذان يأذن أننا نصلي، وأى موضوع أتحدث عنه هذا رأى خاص بيا واللي مش عاجبه رأي ميمشيش عليه”.
قالت الفنانة إلهام شاهين: “كنت حاسة إني مش هكون أم صالحة أو جيدة بما فيه الكفاية لأني أشتغلت فى الفن، والفنانين التانيين اللي عندهم أولاد أشطر مني، وهناك فترات فى حياتي مكنتش بلحق أروح بيتنا”.
وأضافت إلهام: “كنت بشتغل كتير زمان وكنت بحب شغلي أوي وعايزة يكون لي كيان وتواجد قوي، وكنت حاسة إني فى سباق، ولم يكن هناك وقت أني أفكر فى حياتي الشخصية”.
إلهام شاهين شهرتى بتخوف الرجالوتابعت: “أديت كل الحنان اللي عندي لأولاد أخوتي، وهم يتعاملوا معي على أني أم لهم، ومستحيل أكمل مع زوج غير سعيدة معه فقط حتي لا أدمر بيتي، ويجب الطرفين يكون هناك تكافئ بينهم فى المشاعر وكل شئ، وهذا ليس سهل، وشهرتي خوفت الرجال مني”.
كما تحدثت الفنانة إلهام شاهين٫ عن زواجها من رجل متزوج دون علم زوجته٫ قائله: كان فيه قصة حب”.
وأضافت: ساعة الواحد أما بيكون جوا العلاقة بيحلل أشياء ممكن لو هو برا يبصلها بشكل مختلف.. وأنا قولت شرعا مسموح”.
واسترسلت: “إحنا معملناش شيء ضد الشرع ولا ضد القانون.. تصرف مفيش فيه شيء غلط.. وعملت كده باسم الحب”٫ لافتة: سبب الطلاق إننا قولنا هنتجوز كده لفترة معينة وبعد كدا يتم الإعلان لأنه كان معايا في كل مكان والناس شيفاه طول الوقت”.
وأشارت: زوجته كانت عارفه أكيد لإن الناس شيفانا طول الوقت موجودين٫ والاتفاق كان إني مقولش في الإعلام وقتها لحد فترة معينة٫ ولما تجاوز هذه الفترة قولتله نطلق”.