نتنياهو: لم أقل إن ما يجري هو وقف للحرب بل وقف لإطلاق النار وقد يكون قصيرا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
#سواليف
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، اليوم الخميس، أن “لم يقل أن ما يجري هو #وقف_للحرب بل وقف لإطلاق النار وقد يكون قصيرا”.
وفي وقت لاحق، أشارت القناة 13 الإسرائيلية، إلى أن “نتنياهو يعقد مشاورات أمنية الليلة لبحث #مواصلة_الحرب على جبهات عدة”.
وكان نتنياهو قد أشار إلى أن “إسرائيل تمكنت من إزالة تهديد الاجتياح البري الذي كان يشكله #حزب_الله عند الحدود الشمالية”.
وأوضح أنه “أوعز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لشن حرب قوية في حال تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بشكل واسع”.
من جهة أخرى، زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه “تم خلال النهار رصد عدد من الأعمال المشبوهة التي شكلت تهديدا لدولة إسرائيل من جانب حزب الله، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف،”تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق من هذا اليوم، حددت قوات الجيش الإسرائيلي عنصرين وصلا إلى بنية تحتية معروفة في جنوب لبنان، والتي تم إطلاق عشرات الصواريخ منها على الأراضي الإسرائيلية في الشهر الماضي. وهاجمت طائرة العنصرين لإحباط التهديد”.
وتابع المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، “بالإضافة إلى ذلك، عملت قوات الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة على إبعاد المزيد من العناصر من منطقة جنوب لبنان”.
وختم: “ينتشر الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ويواصل العمل لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو وقف للحرب مواصلة الحرب حزب الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل تسعى لأن يكون جنوب سوريا منزوع السلاح
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا، بحسب وصفه، وذلك في ظل استمرار التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري.
وأوضح كاتس أن إسرائيل سوف تضمن أن يظل جنوب سوريا منزوع السلاح وخاليا من التهديدات، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق الأمنية وجبل حرمون (جبل الشيخ) وستحمي مجتمعات الجولان والجليل، بحسب تعبيره.
وقبل يومين، أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر محلية- بأن قوة إسرائيلية من سيارات عسكرية عدة دخلت قرية عين النورية وبلدة أم باطنة وبلدة سويسة في ريف القنيطرة بسوريا بحثا عن أسلحة وذخائر، في توغل هو الثالث من نوعه خلال 24 ساعة.
وتشهد القرى والبلدات السورية المحاذية للجولان السوري المحتل توغلات متكررة، وآخرها توغل قوات إسرائيلية في موقع عسكري بتل المالبريف في محافظة القنيطرة، حيث عمدت إلى تفتيشه بحثا عن أسلحة، قبل أن تنسحب منه وسط تحليق لطائرات مروحية وطائرات استطلاع.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن أي شخص يؤذي الدروز في جنوب سوريا سيواجه الرد الإسرائيلي، بحسب تصريحاته.
وشهدت مدينة جرمانا -التي تسكنها غالبية من الدروز- قبل أيام توترات أمنية، أسفرت عن مقتل أحد عناصر أجهزة الأمن على يد فصيل عسكري بالمدينة.
إعلانويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال هذه التوترات، حيث أفادت هيئة البث الرسمية، السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس "وجّها الجيش بالتحضير لحماية منطقة جرمانا الدرزية"، الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا من الحدود.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن انتهاكات إسرائيل المتواصلة للأراضي السورية تتطلب من الدول العربية الوقوف صفا واحدا في مواجهة تهديداتها.
وأدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية.