وقفت طويلاً أمام مقولة لأحد الأغنياء الذين أعطاهم الله المال من غير عناء، قال لأحد الرجال الذين يقرأون ويكتبون «ربما أنت تعمل تاريخ بما تفعل، أما أنا أعمل فلوس أشترى بها تاريخ» فالشخص الذى قال هذه المقولة لا يعرف حقاً كيف يُكتب التاريخ، وكل من على شاكلته أيضاً من المشاهير الذين جاءهم المال من وسع بفضل الهلس أو اللعب، فيعتقدون أنهم ملكوا الأرض وما عليها، من ثم سوف يُسيطرون على التاريخ، هؤلاء كائنات غريبة تعطلت لديهم الرؤية الصائبة، فصاروا أشياء غريبة لا دور لهم غير التشويش والإفساد والإحباط، ويقولون بما لا يعرفون، تحولوا إلى كبسولات منومة أو حبوب مُخدرة، فالتاريخ لا يبحث عن هؤلاء، إنما يبحث عن من يتجلى كنور الشمس بفعله وعمله وإنتاجه، أياً ما كان هذا الإنتاج، طالما كان جديد مُفيد للبشرية، أما أصحاب الهيافة لايُرجى لهم شفاء بعد أن استفحل ما يفعلونه وانتشر بين شباب الوطن، هذا الشباب المظلوم الذى لن يقف عندهم التاريخ، هؤلاء أهل الصمت، والصمت لا يعرف به التاريخ ولا يُصوره مُصور الزمن ولا تعرفه الكُتب، طالما كان مُتلقى دون حراك، بذلك يشقى ويزداد فقراً، فالتاريخ لأصحاب الهمم العالية والعزائم القوية، وليس لأصحاب الفلوس، وإذا نظرت فى وجوه الناس سوف تجد آلاف الإجابات التى تقول أنكم مجرد ظاهرة لا أثر لها بمجرد إفاقتنا!!
لم نقصد أحداً!!
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توقيع ترامب أمرا تنفيذيا يحظر تمويل عمليات التحول الجنسي هؤلاء
مازال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يثير الجدل بقراراته التي اتخذتها منذ عودته الي سدة الحكم في البيت الأبيض.
فقد وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا، يقيّد إجراءات التحول الجنسي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما، في أحدث خطوة له تستهدف مجتمع المتحولين منذ عودته إلى السلطة.
جاء ذلك الأمر بعد أسبوع من إعلان ترامب في خطاب تنصيبه، أن حكومته لن تعترف إلا بجنسين، ذكر وأنثى.
تشويه وتعقيم
وقال ترامب في أمره التنفيذي "في جميع أنحاء البلاد، يقوم أطباء بتشويه وتعقيم عدد متزايد من الأطفال الذين يمكن التأثير عليهم بسهولة"، مضيفا "هذا المنحى الخطير سيكون وصمة عار في تاريخ أمتنا، ويجب أن ينتهي".
وذكر أن إدارته لن تمول أو ترعى أو تروج أو تساعد أو تدعم ما يسمى بتحول طفل من جنس إلى آخر"، مؤكدا أن هذه هي سياسة الولايات المتحدة.
ويشمل ذلك ما أسماه "الإخصاء الكيميائي والبتر الجراحي" للأعضاء التناسلية، إضافة إلى أدوية تأخير البلوغ وجراحة تغيير الجنس.
وأشار إلى أن الحكومة ستطبق "بحزم جميع القوانين التي تحظر أو تحد من هذه الإجراءات المدمرة والمغيرة للحياة".
إنهاء الدعم
كما أمر ترامب بإنهاء أي دعم فيدرالي لمثل هذه الإجراءات، سواء في إطار برنامج التأمين الصحي "مديكايد" للأسر الفقيرة أو "مديكير" الذي يستخدمه المتقاعدون أو التأمين الصحي لوزارة الدفاع الأميركية الذي يغطي نحو مليوني طفل.
وفي وقت سابق؛ أوقف قاض فيدرالي مساء الثلاثاء مؤقتًا مسعى من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيقاف التمويل الفيدرالي بينما تجري إدارته مراجعة أيديولوجية شاملة لاقتلاع المبادرات التقدمية.
وأدت خطة إدارة ترامب إلى إدخال الحكومة الأمريكية في حالة من الذعر والارتباك، وأعدت المسرح لصراع دستوري حول السيطرة على أموال دافعي الضرائب.
وقد صدر الأمر من قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية لورين إل علي خان قبل دقائق من الموعد المقرر لبدء سريان تجميد التمويل، ويستمر التجميد حتى ظهر الاثنين ولا ينطبق إلا على البرامج القائمة، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن قرار وقف القروض والمنح - وهي شريان حياة مالي للحكومات المحلية والمدارس والمنظمات غير الربحية في جميع أنحاء البلاد - كان ضروريًا لضمان امتثال الإنفاق لسلسلة الأوامر التنفيذية الأخيرة لترامب.
ويريد الرئيس الجمهوري زيادة إنتاج الوقود الأحفوري وإزالة الحماية للأشخاص المتحولين جنسياً وإنهاء جهود التنوع والمساواة.
ولكن مذكرة غامضة الصياغة أصدرها مكتب الإدارة والميزانية، إلى جانب إجابات غير كاملة من البيت الأبيض طوال اليوم، تركت المشرعين والمسؤولين العموميين والأمريكيين العاديين يكافحون لمعرفة البرامج التي ستتأثر بالتوقف المؤقت.
وحتى الانقطاعات المؤقتة في التمويل قد تتسبب في تسريح العمال أو تأخير الخدمات العامة.
قال ديفيد سميث، المتحدث باسم منطقة شوني ميشن المدرسية في كانساس، وهي واحدة من عدد لا يحصى من المناطق التي تتلقى تمويلًا فيدراليًا: "لقد جاء هذا الأمر فجأة" والآن يحاولون معرفة ما يعنيه "بناءً على صفر معلومات".
وقال مسؤولون في إدارة ترامب إن البرامج التي تقدم مساعدات مباشرة للأمريكيين لن تتأثر، مثل الرعاية الطبية، والرعاية الطبية، والضمان الاجتماعي، وقروض الطلاب، وطوابع الطعام.
كما دافعوا عن تعليق التمويل، قائلين إن ترامب يفي بوعده بتحويل واشنطن رأسًا على عقب إذا انتُخب لولاية ثانية.