"ويز إير أبوظبي" تطلق رحلات إلى فارنا في بلغاريا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أطلقت شركة "ويز إير أبوظبي، رحلات جوية جديدة إلى مدينة فارنا ببلغاريا، اعتباراً من 31 مارس (آذار) 2025، أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، في خطوة تؤكد التزامها بتوفير خيارات السفر منخفض التكلفة في المنطقة.
وقال يوهان إيدهاجن، المدير الإداري لـ"ويز إير أبوظبي"، إن الشركة تُواصل لعب دور محوري في دعم نمو قطاع السفر والسياحة في أبوظبي، من خلال ربط الإمارة بالعديد من الوجهات المميزة في أوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.وكانت ويز إير أعلنت مؤخراً عن توسيع جدول رحلاتها الشتوي، حيث زادت عدد المقاعد بنسبة 40% في الرحلات نحو الوجهات الأكثر تفضيلاً.
وانطلاقاً من موقعها الاستراتيجي في الإمارات، تقدم ويز إير أبوظبي مجموعة واسعة من خيارات السفر عالية الجودة ومنخفضة التكلفة إلى العديد من الوجهات، مثل الإسكندرية والقاهرة وسوهاج “مصر”، وألماتي ونورسلطان وتركستان “كازاخستان”، وعمّان والعقبة “الأردن”، وباكو “أذربيجان”، وبلجراد “صربيا”، وبشكيك “قيرغيزستان”، وكلوج “رومانيا”، والدمام والمدينة المنورة “المملكة العربية السعودية”، إلى جانب رحلات أخرى نحو كوتايسي “جورجيا”، ولارنكا “قبرص”، وماليه “المالديف”، وسمرقند وطشقند “أوزبكستان”، وساراييفو “البوسنة”، وتيرانا “ألبانيا”، ويريفان "أرمينيا"، وغيرها من الوجهات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي الإمارات أبوظبي ویز إیر أبوظبی
إقرأ أيضاً:
صيادو جزر فرسان.. مغامرات يرسمها الغياب طلبًا للرزق
حفلت حياة البحّارة في جزر فرسان بالكثير من المغامرات، وارتبطت رحلاتهم اليومية بأمواج البحر ومكنوناته، متنقلين بين تقلباته بحثًا عن مصدر رزقهم في رحلات كفاح مستمرة على مدار العام.
وشكّل “الغياب” جزءًا أساسيًا من حياتهم، حيث يقضون معظم أيامهم في رحلات الصيد عبر القوارب الشراعية ضمن مجموعات تُعرف بـ”السنجار”، التي تضم نحو 15 قاربًا، تجوب هذه القوارب البحر شمالًا من جزر فرسان نحو الطرفة وصولًا إلى البرك، ثم تعود جنوبًا إلى دمسك وقماح وأم الشوك في رحلات متواصلة للصيد وبيع الأسماك.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الالتزام البيئي” يصدر 1289 تصريحًا بيئيًا في 60 يومًا
ويستذكر الصياد محمد بن عبدالله عسيلي، الذي أمضى أكثر من ستة عقود في عرض البحر، كيف كان الآباء يُعلِّمون أبناءهم مهنة الصيد منذ الصغر، باعتبارها موردًا اقتصاديًا طبيعيًا متجددًا، ومصدرًا أساسيًا للدخل، مما جعلها مهنةً عريقةً توارثتها الأجيال.
ويشير إلى أن حياة الصيادين خلال شهر رمضان المبارك كانت دائمًا محفوفة بالمشقة، إذ تمتد رحلات الصيد الطويلة لأربعة أشهر أحيانًا، مما يجبرهم على قضاء رمضان بعيدًا عن عائلاتهم، متنقلين بين مواقع الصيد لبيع الأسماك، وكانوا يفطرون على متن قواربهم في عرض البحر، مستذكرًا واقعة حدثت قبل 55 عامًا حين صادفهم رمضان وعيد الفطر في موقع يُدعى “حصارة”، وهم بعيدون عن ذويهم طلبًا للرزق.
ويضيف أن الطلب على الأسماك يزداد في أسواق منطقة جازان خلال شهر رمضان، مما يدفع الصيادين إلى مضاعفة جهودهم لمواكبة انتعاش الأسواق.
ويبدأ يوم الصيد الرمضاني من بعد الفجر حتى منتصف النهار، ثم يأخذ الصيادون قسطًا من الراحة قبل أن يعودوا إلى البحر عصرًا حتى قبيل المغرب، ويتناولون إفطارهم على إحدى الجزر القريبة.
ويوضح أن الصيادين يستخدمون شباك الصيد أو السنارة “الجلب” أو “المجرور” وفقًا لمواقع الصيد ونوع الأسماك المستهدفة، مشيرًا إلى اختلاف أوقات صيد بعض الأنواع بين الليل والنهار، ومن أبرز الأسماك التي يتم اصطيادها: الضيرك (الكنعد)، والتونا، والعربي، والسيجان، والبياض، والشعور، والهامور وغيرها.