نتنياهو: لم أقصد انتهاء الحرب بل وقف لإطلاق النار مؤقت في لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، إنه لم يتحدث عن وقف للحرب، بل قصد وقف لإطلاق النار وقد يكون قصيرا في لبنان، حسب وسائل عبرية.
إنشاء جبهات جديدة ضد إسرائيل
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الخميس) في أول اجتماع له مع وزير دفاع المملكة المتحدة جون هيلي، إن إيران تواصل وتحاول في كل لحظة إنشاء جبهات جديدة ضد إسرائيل، بما في ذلك جبهة شرقية في يهودا والسامرة .
وشدد كاتس في حديثه على أن إسرائيل ترد بقسوة على أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ولن تسمح بالعودة إلى الواقع الذي كان قائما في الماضي - من أجل خلق الظروف التي ستعيد الشعور بالأمن إلى لبنان سكان الشمال.
وبحسب موقع now 14 العبري، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الأهم بالنسبة لإسرائيل الآن هو عودة الأسرى متوقعا أن تعارض بريطانيا أي اقتراح لوقف إطلاق النار غير مشروط بالإفراج عن المختطفين.
وكررت وزيرة الدفاع هيلي دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما شكره وزير الدفاع كاتس على دعمه لإسرائيل وأكد مجددا التزامه بتعزيز العلاقات الأمنية بين إسرائيل وبريطانيا العظمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو وقف للحرب وقف لإطلاق النار انتهاء الحرب لبنان بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: نتنياهو مهتم بالترويج لصفقة تبادل لا تجبره على إنهاء الحرب
نقل موقع واللا العبري عن وزير في حكومة الاحتلال قوله، إن نتنياهو مهتم بالترويج لصفقة رهائن جزئية في غزة لا تجبره على إنهاء الحرب.
كما نقل عن مسؤولين أمريكيين، أن بايدن أكد لنتنياهو خلال محادثة أمس ضرورة التركيز على صفقة لتحرير الرهائن في غزة.
كما يعتزم بايدن مواصلة الضغط من أجل التوصل لاتفاق بشأن الرهائن في غزة.
وذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن بايدن سيطلق تحركا جديدا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى.
وتحدث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة قبل الإعلان عن الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة وفرنسا مع حزب الله الثلاثاء، واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بحسب سوليفان.
وقال إن "الرئيس بايدن ينوي البدء بهذا العمل اليوم، عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وأفرقاء آخرين في المنطقة".
وأضاف: "نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارا، حيث أمن إسرائيل مضمون، ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة".
وأكد سوليفان، أن الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله إنجاز بالنسبة إلى بايدن في وقت يستعد فيه لمغادرة البيت الأبيض وتسليم السلطة لدونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير.
وكانت حركة حماس أكدت في وقت سابق أنها ملتزمة بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة في بيان: "نعرب عن التزامنا بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة، ومعنيون بوقف العدوان على شعبنا"، ولكن ضمن محددات؛ "هي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة".
واعتبرت حماس أن "قبول العدو بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه التي وضعها هو محطة مهمة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها".
ونقلت فرانس برس قيادي في الحركة، أنها أبلغت "الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أنها جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق، ويواصل حرب الإبادة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في لبنان "انتصار وإنجاز كبير للمقاومة".
وشدد على أن المسؤولين في الحركة "معنيون وحريصون للوقف الفوري والدائم للعدوان وحرب الإبادة" في غزة، مشددا على أن المقاومة ستتواصل طالما استمر العدوان".