بايدن يحذر من نتائج عسكية لحرب ترامب التجارية على كندا والمكسيك
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يأمل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في أن يعيد خليفته الرئيس السابق، دونالد ترامب، النظر في خططه لفرض رسوم جمركية على البضائع التي تدخل الولايات المتحدة من دول مثل المكسيك وكندا، في إجراءات يرى أنها سيكون لها نتائج عكسية.
وقال بايدن لمجموعة من وسائل الإعلام، التي حضرت زيارته إلى محطة لرجال الإطفاء في يوم عيد الشكر، "أمل في أن يعيد النظر في ذلك.أعتقد أن هذا له نتائج عكسية".
وأعلن ترامب، عن فرض رسوم بنسبة 25% على جميع السلع المستوردة من المكسيك وكندا، وكذلك رسوم إضافية بنسبة 10% على المنتجات الكندية لحين حد هذين البلدين، الشريكين التجاريين الرئيسيين للبلاد، من تدفق الهجرة غير الشرعية والمخدرات.
وقال بايدن، من مدينة نانتوكيت في ولاية ماساتشوستس، حيث يتواجد مع أسرته للاحتفال بعيد الشكر، "إننا محاطون بالمحيطين الهادئ والأطلسي وحليفين المكسيك وكندا. أخر ما نحتاج هو البدء في تقويض هذه العلاقات".
With hearts full of gratitude: Happy Thanksgiving, America.
Jill and I are so grateful for the trust you’ve placed in us these past four years – serving you has been the honor of our lives. pic.twitter.com/D7MfdV3yKo
ومن المقرر أن يتولى ترامب السلطة في 20 من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وحذر خبراء ومحللون من أن الرسوم التي أعلنها ترامب سيكون لها نتائج اقتصادية مكلفة على جميع الدول المعنية ويتوقع اندلاع موجة جديدة من النزاعات التجارية في إطار منظمة التجارة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة البلد الذي ترسل له المكسيك 80% من صادراتها ومعظمها مكونات سيارات وسيارات خفيفة وشاحنات ومعالجات بيانات، وفقاً لوزارة الاقتصاد المكسيكة.
وحذرت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، من أن الرسوم ستجلب "رسوم أخرى رداً عليها".
ترامب يسكب مزيدا من البنزين على نار التعريفات ويهدد كندا والمكسيك مع الصين#دونالد_ترامب#الحرب_التجارية#الرسوم_الجمركية#كندا #المكسيك #الصينhttps://t.co/CQ9DmwMwz7 pic.twitter.com/u15oLGodId
— أرقام العالمية (@ArgaamIM) November 26, 2024وتكمن المخاوف في كندا من أن الرسوم بنسبة 10% ستكلف الاقتصاد الكندي نحو 1% من إجمالي الناتج المحلي، بينما سيدخل فرض رسوم بنسبة 25% البلاد في ركود شديد، ما دفع رئيس الوزراء، جاستن ترودو، إلى عقد اجتماع طارئ مع أقاليم البلاد للاتفاق على استراتيجية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن ترامب الولايات المتحدة المكسيك ترامب بايدن الولايات المتحدة المكسيك كندا المکسیک وکندا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع للأسبوع السادس وسط تهديدات رسوم ترامب الجمركية
تكبدت أسعار النفط أكبر خسارة شهرية منذ سبتمبر، إذ أدت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتزايدة بشأن الرسوم الجمركية إلى تقليص شهية المستثمرين تجاه المخاطرة، وزيادة قوة الدولار، وإلقاء الشكوك على توقعات الطلب على الطاقة.
انخفضت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة بنسبة 1% تقريباً لتتم تسويتها دون مستوى 70 دولاراً للبرميل، لتنهي تعاملات الشهر منخفضة 3.8%. وأكد ترمب بدء تطبيق الرسوم على الواردات من كندا والمكسيك -أكبر موردي النفط الأجنبي للولايات المتحدة- في 4 مارس. كما هدد بزيادة الرسوم الجمركية الحالية على الواردات من الصين، ومن جهتها، تعتزم المكسيك اتباع النهج نفسه في محاولة لدرء الرسوم الأميركية. كما تعهدت بكين باتخاذ إجراءات مضادة.
تأثير رسوم ترمب الجمركية على النفط
كما تكبدت أسعار النفط خسائر للأسبوع السادس على التوالي، متأثرة بالسياسة التجارية الأميركية المتشددة، فضلاً عن البيانات الاقتصادية الضعيفة. قال دانييل غالي، استراتيجي تداول السلع في شركة "تي دي سيكيوريتيز" (TD Securities)، إن المستثمرين الذين يتخذون قراراتهم وفق الخوارزميات والمعروفون باسم مستشاري تداول السلع يغتنمون الفرصة لبناء مركز بيع على المكشوف في النفط للمرة الأولى منذ أواخر ديسمبر.
الرسوم الجمركية المحتملة قد يكون لها تأثير معقد على أسعار النفط. إذ تعتمد مصافي الولايات المتحدة بشكل كبير على واردات النفط من كندا والمكسيك، وقد يؤدي فرض ضريبة إلى ارتفاع تكاليف النفط. وفي الوقت نفسه، يشكل ارتفاع الرسوم على جميع السلع الأخرى مخاطر على النمو الاقتصادي وثقة المستهلك واستهلاك الطاقة.
وزادت الاضطرابات في السوق يوم الجمعة بعد المشادات النارية التي شهدها اجتماع ترمب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في محاولة التوسط لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وفشل الزعيمان في التوقيع على اتفاق كان من المقرر أن يجعل الولايات المتحدة شريكاً رئيسياً في استخراج سلع أوكرانيا الأساسية، بما في ذلك النفط والغاز، فضلاً عن المعادن النادرة.
وعلى جانب العرض، قد تُستأنف صادرات النفط عبر خطوط الأنابيب من إقليم كردستان العراق، ومن المتوقع أن يؤجل "أوبك+" زيادة الإنتاج مرة أخرى.