الإعلام الرياضى وتأثيره على التحكيم المصرى موضوع حساس ومثير للجدل فى الساحة الرياضية المصرية، يُعتبر التحكيم عنصرًا حاسمًا فى أى رياضة، وخصوصًا كرة القدم، والإعلام يلعب دورًا كبيرًا فى تشكيل الرأى العام حول أداء الحكام وتأثير قراراتهم، سواءً فى الاستوديوهات التحليلية للمباريات والتى تمتد لساعات مع تعدد برامج التوك شو الرياضى المسائى ويذيع بقوالب مختلفة فى كل القنوات تقريبًا وجميعهم يستضيف حكمًا ما ويناقش قرارات حكام المباريات وبالطبع اللى ع البر عوام!
وتم دق المسامير فى نعش التحكيم المصرى، ماحدث من الإعلامى إبراهيم فايق فى برنامجه «قهوة فايق» بتاريخ 9 نوفمبر 2024، بعرض تسريبًا صوتيًا من غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) خلال مباراة الزمالك والبنك الأهلى فى الدورى المصرى الممتاز، التسريب أظهر محادثة بين حكم المباراة محمد عادل وحكم الفار ميدو سلامة، مما أثار جدلاً واسعًا حول نزاهة التحكيم فى المباراة، ورغم نفى محمد عادل صحة التسريب واتهم إبراهيم فايق بفبركته.
فى 6 نوفمبر 2024، أعلن محمد عادل عن نيته مقاضاة إبراهيم فايق بتهمة السب والتشهير بسبب عرض التسريب.
ردًا على ذلك، أكد فايق أن التسريب حقيقى، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة المصرى أقال لجنة الحكام بعد عرض التسريب، مما يدل على صحة محتواه.. ملاحظة لم يحدث اى شئ من كل الأطراف!.
وأشير إلى السياسة الخفية لبعض القنوات والبرامج الإعلامية وأهدافها التى تعتمد على الإثارة وإشعال الجدل حول قرارات الحكام، بهدف أكبر للنيل من الكرة المصرية من خلال التأثير على العلاقة بين الجمهور والحكام والتقليل من ثقة الجمهور فى التحكيم المحلى، مما يفتح المجال للمطالبة بحكام أجانب.. ويؤدى إلى تشويه صورة التحكيم المصرى على المستوى المحلى والدولى، وتقليل فرص الحكام المصريين فى إدارة مباريات كبرى على المستوى الإقليمى أو الدولى.. وخلق بيئة عدائية تجعل الحكام يترددون فى اتخاذ قرارات صعبة خوفًا من الهجوم الإعلامى. ورغم تواجد الأخطاء التحكيمية ويتم وضعها فى برواز فى مباريات الأندية الكبيرة التى تكون أكثر انتشارًا إعلاميًا.
الحل هو التوازن الإعلامى لذا يجب على الإعلام أن يتسم بالحيادية فى تغطية التحكيم، مع التركيز على النقد البناء، كأن يكون دور خبراء التحكيم لتحليل القرارات بدلًا من إثارة الجدل، مع نشر الوعى بين الجماهير بأهمية دعم التحكيم المحلى ودوره فى تطوير اللعبة.
فى النهاية، الإعلام شريك أساسى فى المنظومة الرياضية، وإذا استُخدم بشكل متوازن ومهنى، يمكن أن يكون عاملًا مساعدًا فى تطوير التحكيم المصرى بدلًا من أن يكون عنصر ضغط سلبى.
فى وسط كل هذا لا يمكن إغفال أهداف محمد صلاح فى مباراة ليفربول مع ساوثهامبتون، وخاصة الهدف الأول له والثانى لليفر جاء بلمسة «حريرية» من قدمه اليسرى هدف لا يحرزه إلا فنان.. أستمر يا مو مع دعواتنا لك بالتوفيق والنجاح.
أخيرًا.. حلول الحضور الجماهيرى للمباريات، منها تخفيض ثمن التذكرة، تسهيل الحصول عليها، تخصيص منافذ لبيع التذاكر أمام ملعب المباراة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب الإعلام الرياضي كرة القدم التحکیم المصرى
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع إبراهيم فايق في واقعة تسريب غرفة الفيديو بمباراة الزمالك والبنك الأهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى المحامي العام من التحقيق مع الإعلامي إبراهيم فايق، في قضية نشر تسريب صوتي للحكم محمد عادل مع حكم غرفة الفيديو محمد سلامة ميدو ، والخاص بمباراة الزمالك والبنك الأهلي، عبر إحدى الفضائيات.
وكان انتهى المحامي العام، من التحقيق مع محمد عادل الحكم الدولى، الذى أدار مباراة الزمالك والبنك الأهلي في بطولة الدوري المصري، والتي صاحبها نشر وتداول تسريب صوتي للحكم مع حكم غرفة الفيديو محمد سلامة ميدو عبر إحدى الفضائيات.
وتصدر الحكم محمد عادل المشهد مع بداية دورى NILE، بعد القرارات المثيرة التي اتخذها في إدارته لمواجهة الزمالك والبنك الأولى في الأسبوع الأول من المسابقة، والتي شهدت احتسابه لـ 3 ركلات جزاء.
وأدار لقاء الزمالك والبنك الأهلي تحكيمياً محمد عادل حكم ساحة وعاونه الثنائي هاني عبد الفتاح وخالد حسين وحكما رابعا محمد العتباني، بالإضافة إلى كل من محمد سلامة وأسامة محمد على الفار.
أكد محمد عادل، حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي، في الجولة الأولى ببطولة الدوري، أن التسجيل الصوتي المسرب له مزور ومفبرك.
وأضاف الحكم محمد عادل خلال تصريحات تليفزيونية: "التسريب مفبرك وسأتقدم ببلاغ لمباحث تكنولوجيا المعلومات".
من جانبه، أكد إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام، أنه لم يصدر أي قرار بوقف محمد عادل حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي، موضحاً إنه سيتم الإعلان بكل شفافية عن القرارات، والتسجيلات الصوتية خرجت من غرفة الفار بعد 48 ساعة من مباراة الزمالك والبنك الأهلي ووصلت إلى سيد مراد للتحليل الفني والتسريب قيد التحقيق.