بوابة الوفد:
2025-01-01@17:35:40 GMT

الإعلام وسنينه

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

الإعلام الرياضى وتأثيره على التحكيم المصرى موضوع حساس ومثير للجدل فى الساحة الرياضية المصرية، يُعتبر التحكيم عنصرًا حاسمًا فى أى رياضة، وخصوصًا كرة القدم، والإعلام يلعب دورًا كبيرًا فى تشكيل الرأى العام حول أداء الحكام وتأثير قراراتهم، سواءً فى الاستوديوهات التحليلية للمباريات والتى تمتد لساعات مع تعدد برامج التوك شو الرياضى المسائى ويذيع بقوالب مختلفة فى كل القنوات تقريبًا وجميعهم يستضيف حكمًا ما ويناقش قرارات حكام المباريات وبالطبع اللى ع البر عوام!
وتم دق المسامير فى نعش التحكيم المصرى، ماحدث من الإعلامى إبراهيم فايق فى برنامجه «قهوة فايق» بتاريخ 9 نوفمبر 2024، بعرض تسريبًا صوتيًا من غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) خلال مباراة الزمالك والبنك الأهلى فى الدورى المصرى الممتاز، التسريب أظهر محادثة بين حكم المباراة محمد عادل وحكم الفار ميدو سلامة، مما أثار جدلاً واسعًا حول نزاهة التحكيم فى المباراة، ورغم نفى محمد عادل صحة التسريب واتهم إبراهيم فايق بفبركته.


فى 6 نوفمبر 2024، أعلن محمد عادل عن نيته مقاضاة إبراهيم فايق بتهمة السب والتشهير بسبب عرض التسريب.
ردًا على ذلك، أكد فايق أن التسريب حقيقى، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة المصرى أقال لجنة الحكام بعد عرض التسريب، مما يدل على صحة محتواه.. ملاحظة لم يحدث اى شئ من كل الأطراف!.
وأشير إلى السياسة الخفية لبعض القنوات والبرامج الإعلامية وأهدافها التى تعتمد على الإثارة وإشعال الجدل حول قرارات الحكام، بهدف أكبر للنيل من الكرة المصرية من خلال التأثير على العلاقة بين الجمهور والحكام والتقليل من ثقة الجمهور فى التحكيم المحلى، مما يفتح المجال للمطالبة بحكام أجانب.. ويؤدى إلى تشويه صورة التحكيم المصرى على المستوى المحلى والدولى، وتقليل فرص الحكام المصريين فى إدارة مباريات كبرى على المستوى الإقليمى أو الدولى.. وخلق بيئة عدائية تجعل الحكام يترددون فى اتخاذ قرارات صعبة خوفًا من الهجوم الإعلامى. ورغم تواجد الأخطاء التحكيمية ويتم وضعها فى برواز فى مباريات الأندية الكبيرة التى تكون أكثر انتشارًا إعلاميًا.
الحل هو التوازن الإعلامى لذا يجب على الإعلام أن يتسم بالحيادية فى تغطية التحكيم، مع التركيز على النقد البناء، كأن يكون دور خبراء التحكيم لتحليل القرارات بدلًا من إثارة الجدل، مع نشر الوعى بين الجماهير بأهمية دعم التحكيم المحلى ودوره فى تطوير اللعبة.
فى النهاية، الإعلام شريك أساسى فى المنظومة الرياضية، وإذا استُخدم بشكل متوازن ومهنى، يمكن أن يكون عاملًا مساعدًا فى تطوير التحكيم المصرى بدلًا من أن يكون عنصر ضغط سلبى.
فى وسط كل هذا لا يمكن إغفال أهداف محمد صلاح فى مباراة ليفربول مع ساوثهامبتون، وخاصة الهدف الأول له والثانى لليفر جاء بلمسة «حريرية» من قدمه اليسرى هدف لا يحرزه إلا فنان.. أستمر يا مو مع دعواتنا لك بالتوفيق والنجاح.
أخيرًا.. حلول الحضور الجماهيرى للمباريات، منها تخفيض ثمن التذكرة، تسهيل الحصول عليها، تخصيص منافذ لبيع التذاكر أمام ملعب المباراة.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د محمد دياب الإعلام الرياضي كرة القدم التحکیم المصرى

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024 | من هم الحكام الجدد في 2024؟

حصاد 2024.. جنون كرسي العرش ساهم في إشعال الانتخابات الرئاسية داخل البلاد بين المرشحين، نظرًا لمواقفهم السياسية وانتمائهم السياسي تجاه القضايا الدولية والإقليمية، وقبل نهاية العام الحالي شهدت أغلب الدول الأوروبية والعربية الكثير من التغيرات في السياسات الداخلية، ووقع الكثير من الأحداث الغير اعتيادية من تنفيذ عملية اغتيالات ضد المرشحين، واتهامات متبادلة ومشادات كلامية.

ويستعرض موقع «الأسبوع»في حصاد 2024، أبرز الانتخابات الرئاسية في أغلب الدول العربية والأوروبية المصحوبة بالأحداث الجنونية، وسيناريوهات سياسية غير متوقعة على الإطلاق، وتغيرات تامة كانت متوقفة في العالم جراء تلك الانتخابات، وهي كالتالي:

الانتخابات الرئاسية الأمريكية

شهدت الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، الكثير من المشادات الكلامية والاتهامات المتبادلة بين أبرز المرشحين وهم، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ومنافسته كامالا هاريس، الذي حظوا بمشاهدات عالمية وترقب عالي من كافة الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب المناظرات التاريخية، وعمليات الاغتيال التي تعرض لها «ترامب» أكثر من مرة.

وقبل انطلاق الملحمة التاريخية الرئاسية، أعلنت «هاريس» ترشحها رسميًا في الانتخابات الأمريكية 2024 ضد «ترامب»، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي «جو بايدن» وإنهاء حملة إعادة انتخابه، إذ حظت نائبة الرئيس في استطلاعات الرأي الذي أجرتها «رويترز/ إبسوس» على 44% صوت، لاستكمال سباقها في الانتخابات بدلًا من «بايدن».

هاريس وترامب

ويتم في هذا السباق الرئاسي انتخاب رئيس للبيت الأبيض، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب بأكمله في الكونجرس، وحكام لـ 11 ولاية وإقليمين، إذ انطلقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، بين ممثل الحزب الجمهوري «دونالد ترامب»، ومنافسته «كامالا هاريس» مرشحة الحزب الديمقراطي، ونائبة الرئيس الحالي «جو بايدن»، يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 2024.

وفي صباح اليوم التالي من ماراثون الانتخابات الرئاسية، الأربعاء الموافق 6 نوفمبر 2024، أعلن مايكل جونسون، رئيس مجلس النواب بـ«الكونجرس» فوز «ترامب» بولاية رئاسية جديدة، بعدما حصل على 267 مليون صوت، على حساب منافسته الديمقراطية بنسبة 216 مليون صوت، وبالفعل أصبح رئيسًا للبيت الأبيض مرة أخرى، ويتولى المنصب رسميًا يوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025.

وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية.. وانتخابات رئاسية مبكرة

انتهى الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهم من زيارة أحد المدن الأذرية الشرقية، يوم الأحد الموافق 19 مايو 2024، للمشاركة في افتتاح سد «قيز قلعة سي» مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، ويعد هذا «السد» مشروع مشترك بين إيران وأذربيجان، ثم صعد «رئيسي وعبد اللهيان» إلى الطائرة المروحية التي كانت تقلهم، والوفد المرافق تم توزيعه على مروحيتان أخريتان.

وبعد الانتهاء من الزيارة الأذرية والتوجه إلى مدينة «تبريز» شمال غربي إيران، اختفت الطائرة المروحية التي كانت تقل «رئيسي، وعبد اللهيان» من الرادارات بسبب الضباب وسوء الأحوال الجوية التي شهدتها «تبريز» حينها، وفور اختفاؤها أصدرت السلطات الإيرانية قرارًا بإرسال عدد من الطائرات المسيرة تابعة للهلال الأحمر إلى تلك المدينة للبحث عن مروحية الرئيس الراحل.

حادث مروحية الرئيس الإيراني

وظلت الفرق المدنية وطواقم الإنقاذ والإغاثة تبحث عن المروحية في ساعات طويلة من الليل، رغم سوء الأحوال الجوية بمدينة «تبريز»، وصعوبة الاتصال بطاقم المروحية بسبب طبيعة المكان الجغرافية، وفي ذاك الوقت أمرت السلطات التركية بتقديم المساعدة للوصول إلى طائرة الرئيس الراحل في أسرع وقت، إذ أرسلت مسيرة عالية الدقة وتتميز بقدرتها على الرؤية الواضحة رغم انعدامها بسبب الطقس السيء، كثافة الضباب.

وفي صباح اليوم التالي من وقوع الحادث، يوم الاثنين الموافق 20 مايو 2024، أعلن محسن منصوري، نائب الرئيس الإيراني الراحل، نجاح طواقم الإنقاذ والإغاثة البالغ عددهم نحو 73 فريق، في العثور على جثامين «رئيسي، وعبد اللهيان» وحطام المروحية، بعدما تعرضت إلى حادث مروع أدى إلى وفاتهم على الفور.

لحظة نقل جثمان الرئيس الإيراني

وأفادت التقارير الإعلامية الإيرانية، بأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن حادث المروحية التي كانت تقل «رئيسي، وعبد اللهيان» عانت من هبوط صعب، بسب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف الذي ضرب شمال غرب إيران وتحديدًا مدينة «تبريز»، وبعد العثور على جثامينهم تم نقلهم لأقرب مشفى، ثم شيعت جنازتهم في البلاد يوم الثلاثاء الموافق 21 مايو 2024، وخلال فترة قصيرة أقيمت انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد، لاختيار رئيس إيراني جديد خلفًا لإبراهيم رئيسي.

وبالفعل نجح «مسعود بزشكيان» في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة بمنصب رئيس، يوم السبت الموافق 6 يوليو 2024، في الجولة الثانية من الانتخابات أمام المرشح المحافظ المتشدد «سعيد جليلي»، حيث حصل «بزشيكان» على أكثر من 17 مليون صوت من أصل 30 مليون صوت، بينما حصل «جليلي» على أكثر من 13 مليون صوت.

الانتخابات الرئاسية في أوروجواي

فاز اليساري ياماندو أورسي، في الانتخابات الرئاسية الأوروجواية، يوم الاثنين الموافق 29 نوفمبر 2024، حيث أظهرت النتائج الرسمية في الجولة الثانية الإعادة، نجاحة في هذا السباق وحصل على 49.5% صوت، بينما حصل المنافس الأخر، ألفارو دلجادو، على 45.9% صوت

من أصل 99% من أصوات الناخبين.

وبعدما أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية نجاح «أورسي» كـرئيسًا للبلاد ألقى كلمة أمام أنصاره، قائلًا: «اليوم، اختار شعب أوروجواي من سيتولى رئاسة الجمهورية، وأحيي جميع الجهات الفاعلة في الائتلاف الحكومي التي دعمتني في الجولة الثانية».

الانتخابات الرئاسية الفنزويلية

وأعلنت الهيئة الانتخابية في فنزويلا، يوم الاثنين الموافق 29 يوليو 2024، فوز «نيكولاس مادورو» في الماراثون الرئاسي للمرة الثالثة في تاريخه كـرئيسًا للبلاد.

إذ حصل «مادورو» في سباق الانتخابات الرئاسية الفنزويلية في تلك الفترة على 51.21% صوت، مقابل 44.2% الذي حصل عليها المنافس الأخر «إدموندو جونزاليس أوروتيا» من أصل 80% من أوراق التصويت.

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو

وتبين أن الرئيس الفنزويلي «نيكولاس مادورو» حصل على أكثر من 5 ملايين من الأصوات بما يعادل 51.21%، بينما حصل المنافس الدبلوماسي الأخر «إدموندو جونزاليس أوروتيا» على 4.4 مليون صوت فقط، بنسبة 44.2%.

الانتخابات الرئاسية الجزائرية

بدأت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية للمقيمين في الخارج، يوم الإثنين الموافق 2 سبتمبر 2024، وتضمنت نحو 865.490 ناخب بنسبة 45% نساء و55% رجال، أما بالنسبة للناخبين الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، بلغت 15.43%.

وانطلقت الانتخابات الرئاسية الجزائرية للمقيمين داخل البلاد، يوم السبت الموافق 7 سبتمبر 2024، وبدأ توافد المرشحين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسًا للبلاد بين المرشحين الثلاث، إذ توجه نحو 24 مليون ناخب جزائري للمشاركة في هذا السباق.

الانتخابات الرئاسية في الجزائر 2024

وكان المرشحين الثلاث في سباق الانتخابات الرئاسية الجزائرية، هم: «الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة (مجتمع السلم) عبد العالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة (القوى الاشتراكية) يوسف أوشيش»، ومع بداية فتح مراكز الاقتراع أدلى المرشحون الثلاث بأصواتهم في تلك العملية الانتخابية.

وشهدت تلك الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024، كثافة في تصويت الناخبين بجميع الفئات العمرية، وبعد الإنتهاء من فرز الأصوات، أعلنت الهيئة الوطنية الجزائرية فوز «عبد المجيد تبون» بولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات.

اقرأ أيضاًالانتخابات الأمريكية 2024.. أول تعليق من إيران بعد إعلان فوز ترامب

المسؤولون الديمقراطيون يكشفون عن سبب الفشل في الانتخابات الأمريكية 2024

القاهرة الإخبارية: ترامب يتقدم في المرحلة الحاسمة من الانتخابات الأمريكية 2024

مقالات مشابهة

  • فيجيري وسكالا يقودان مودرن لمواجهة الإسماعيلى
  • إبراهيم فايق يعلن مفاجأة نارية بشأن السوبر الإسباني
  • تيك تك.. إبراهيم فايق يشوق جمهوره لمفأجاة
  • محافظ دمياط يشهد فعاليات اليوم العالمي للتطوع
  • حصاد 2024 | من هم الحكام الجدد في 2024؟
  • حصاد 2024.. 3 لجان ومازالت منظومة التحكيم تبحث عن التطوير واستعادة حقوقها في الرياضة المصرية
  • بالاتحاد السكندري: سلامة يشن هجوم على التحكيم وعبدالغني يرفض اتهامه بتعمد وقوعه والطرد
  • الدردير: ‏اللهم احفظ عبدالله السعيد وزود أيامه وسنينه في الملاعب
  • محمد صلاح عبدالفتاح: صراع بين الحكام لدخول اللجنة الرئيسية
  • لقاء مع جورج أورويل فى القاهرة